المركزي التركي: التضخم سيحوم قرب 62% في نهاية 2023
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال البنك المركزي التركي، الخميس، إن التضخم السنوي من المرجح أن يحوم قرب 62 بالمئة في نهاية 2023، وهو الحد الأعلى لنطاق توقعات أورده البنك في أحدث تقاريره عن التضخم.
وأضاف البنك أن التضخم السنوي سيزيد بشدة في أغسطس، وذلك في محضر اجتماع لجنة السياسة النقدية في الأسبوع الماضي.
ورفع أسعار الفائدة بواقع 750 نقطة أساس إلى 25 بالمئة خلال اجتماع اللجنة.
وكرر البنك المركزي أن التشديد النقدي سيزيد تدريجيا كلما اقتضت الضرورة، مضيفا أن تخفيض معدل التضخم سيبدأ في 2024.
وذكر البنك أنه ينبغي تحسين قدرة إطار عمل السياسة النقدية على تحقيق هدف التضخم المتمثل في خمسة بالمئة.
وقبل أيام، رفع بنك جيه.بي مورغان توقعاته لتحركات أسعار الفائدة والتضخم في تركيا، بعد أن رفع المركزي التركي سعر الفائدة بقفزة غير متوقعة، بمقدار 750 نقطة أساس إلى 25 بالمئة.
وقال محللون في البنك الاستثماري في مذكرة بحثية، إنهم يتوقعون حاليا رفع تركيا سعر الفائدة 250 نقطة أساس، في كل اجتماع للمركزي حتى نهاية العام، مما رفع توقعاتهم لسعر الفائدة بنهاية العام إلى 35 من 30 بالمئة.
كما عدل البنك توقعاته للتضخم بنهاية العام بالرفع إلى 62 من 57 بالمئة توقعها سابقا، وقال إن التضخم سيفوق على الأرجح 70 بالمئة في مايو من العام المقبل.
وعاد معدل التضخم السنوي في تركيا للارتفاع مجددا، وسجل 47.83 بالمئة في يوليو، عند أعلى مستوياته في 4 أربعة أشهر، مقابل 38.2 بالمئة في يونيو، وهو ما جاء أعلى من متوسط التوقعات بارتفاعه إلى 46.80 بالمئة فقط.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التضخم تركيا المركزي التركي البنك المركزي التركي تركيا التضخم تركيا أخبار تركيا بالمئة فی
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".