الرياض (عدن الغد) عبدالهادي حبتور - الشرق الأوسط:

بدأ الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي زيارة رسمية للجمهورية اليمنية، هي الأولى لأمين عام المجلس منذ نحو ثماني سنوات.

وأكدت أمانة مجلس التعاون الخليجي على حسابها الرسمي بمنصة «إكس» بدء الزيارة الرسمية لأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية للجمهورية اليمنية.

فيما لم تورد الأمانة مزيداً من التفاصيل حول الزيارة وجدول أعمالها.

وكانت آخر زيارة يقوم بها أمين عام مجلس التعاون الخليجي إلى اليمن، قام بها الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين السابق، ووزير الخارجية البحريني الحالي، إلى مدينة عدن جنوبي البلاد في فبراير (شباط) 2015.

 

وزير الخارجية اليمني يستقبل أمين عام مجلس التعاون الخليجي في العاصمة المؤقتة عدن (الخارجية اليمنية)

 

وجاءت زيارة الزياني في ذلك الوقت بعد أيام قليلة من تمكن الرئيس اليمني السابق عبد ربه منصور هادي من الوصول إلى مدينة عدن قادماً من صنعاء كاسراً إقامة جبرية فرضتها عليه الميليشيات الحوثية التي سيطرت على العاصمة بقوة السلاح في سبتمبر (أيلول) 2014.

وركزت زيارة الزياني على تقديم تأكيدات خليجية، بمواصلة دعم الشعب اليمني، وشرعية الرئيس عبد ربه منصور هادي في ذلك الوقت، ورفض الانقلاب الذي قادته جماعة الحوثي وسيطرتها على مؤسسات الدولة اليمنية.

وأكدت دول الخليج العربية دعمها الكامل لمجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد العليمي، والكيانات المساندة للمجلس لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، كما دعت الحوثيين للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216، بما يحفظ لليمن وحدته وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخلیجی عام مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

5 رسائل هامة من لقاء أمين مجمع البحوث مع ممثلة جامعة بوهيميا

في خطوة هامة نحو تعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الأزهر الشريف والمؤسسات الأكاديمية العالمية، التقى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية بالدكتورة فاتسلافا تليلي، أستاذة دراسات الشرق الأوسط بكلية الآداب جامعة غرب بوهيميا في جمهورية التشيك.

 

5 رسائل هامة من لقاء أمين مجمع البحوث مع ممثلة جامعة بوهيميا

 اللقاء حمل في طياته رسائل متعددة تؤكد أهمية نشر رسالة التسامح والمحبة التي يمثلها الإسلام، كما عكس حرص الأزهر الشريف على التصدي للتطرف وتعزيز الفهم الصحيح لديننا الحنيف على الصعيد العالمي.

1. التعاون العلمي بين الأزهر والجامعات الدولية

من أبرز الرسائل المستفادة من هذا اللقاء، التأكيد على ضرورة التعاون العلمي بين الأزهر الشريف والمراكز البحثية والجامعات العالمية. الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، وفي كلمته خلال اللقاء، أعرب عن ترحيب الأزهر بجميع المبادرات العلمية والبحثية التي تهدف إلى نشر الثقافة الإسلامية الصحيحة. وأوضح أن الأزهر تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يفتح أبوابه للتعاون مع المؤسسات العلمية في العالم بما يعزز رسالة الأزهر في نشر التسامح والحوار بين الثقافات.

2. تعزيز دور الأزهر في نشر التسامح ونبذ التطرف

كان موضوع التسامح ونبذ التطرف هو نقطة الالتقاء الرئيسية في محادثات الأمين العام مع الدكتورة فاتسلافا. حيث شدد على أن الأزهر يقوم بدور ريادي في تقديم صورة الإسلام السمحة، بعيدًا عن الصور المشوهة التي يروج لها البعض. عبر البرامج العلمية والبحثية التي يقدمها، يعمل الأزهر على تسليط الضوء على جوهر الشريعة الإسلامية التي تهدف إلى بناء الإنسان وصيانة النفس البشرية، مشيرًا إلى أن الأزهر يشكل مرجعية هامة في مواجهة التحديات الفكرية المتعلقة بالدين.

3. أهمية تصحيح الصورة المشوهة للإسلام في أوروبا

من جانبها، عبرت الدكتورة فاتسلافا عن سعادتها البالغة بزيارة الأزهر، واصفة إياه بـ"القلعة العلمية المهمة" التي تمثل مرجعية كبرى للتعليم الديني السليم والمعتدل. وأشارت إلى أن جامعة غرب بوهيميا، التي تضم قسم دراسات الشرق الأوسط، تسعى إلى تقديم معلومات صحيحة وموثوقة عن الإسلام من خلال برامج أكاديمية تهدف إلى تعليم اللغة العربية وتاريخ وثقافة المنطقة، وفتح نافذة لفهم الإسلام بعيدًا عن المغالطات التي تروج لها بعض وسائل الإعلام في أوروبا.

وأعربت عن رغبة كلية الآداب بجامعة غرب بوهيميا في التعاون مع مجمع البحوث الإسلامية بشكل علمي وبحثي، بهدف تصحيح الصورة المغلوطة التي قد تكون نشأت عن الإسلام، والرد على كل التشويهات التي تروج لها بعض الجهات التي تجهل حقيقة هذا الدين.

4. أهمية البحث العلمي في تصحيح المفاهيم

أكد الطرفان خلال اللقاء على أهمية البحث العلمي في التصدي للأفكار المغلوطة والتطرف الفكري. فقد تناولت المناقشات سبل تعزيز التعاون بين الأزهر الشريف وجامعة غرب بوهيميا عبر تنفيذ مجموعة من الأنشطة الأكاديمية التي تسهم في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة حول الإسلام في الأوساط الأوروبية.

5. التوسع في برامج تعليمية ودعوية مشتركة

كما تم التباحث حول إمكانية تنظيم برامج تعليمية ودعوية مشتركة بين الأزهر وجامعة غرب بوهيميا، من خلال عقد ندوات علمية، مؤتمرات، وورش عمل تهدف إلى التعريف بالدور الذي يلعبه الأزهر في نشر الوسطية والاعتدال. وذلك في إطار سعي الأزهر المستمر لتعزيز الحوار بين الأديان والثقافات، والحد من مشاعر العداء والتطرف التي قد تنشأ نتيجة للفهم غير الصحيح للإسلام.

 

ويعد هذا اللقاء خطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات العلمية بين الأزهر والمؤسسات الأكاديمية الدولية، ويعكس اهتمام الأزهر الشريف بنشر رسالته العالمية التي تقوم على التسامح، والسلام، وحماية النفس الإنسانية من التطرف والتشويه. ومن خلال التعاون مع جامعة غرب بوهيميا والمؤسسات الأخرى، يفتح الأزهر آفاقًا جديدة للبحث الأكاديمي الذي يعزز من الفهم الصحيح للإسلام ويواجه التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الغربية في فهم الدين الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • 5 رسائل هامة من لقاء أمين مجمع البحوث مع ممثلة جامعة بوهيميا
  • ماليزيا تدعو القادة الصينيين لحضور قمة رابطة آسيان ومجلس التعاون الخليجي العام المقبل
  • أمين "التعاون الإسلامي" يستقبل مندوب مصر الدائم لدى المنظمة
  • فريق خبراء دارفور يبدأ زيارة للبلاد الأحد
  • عميد جامع الجزائر يحلّ بـ عُمان في زيارة رسمية
  • عميد جامع الجزائر يحل بعمان في زيارة رسمية
  • الحبس 3 سنوات لصاحب مدرسة وأخر لتزويرهم فى محررات رسمية بالإسكندرية
  • انطلاق الاجتماع الخليجي الـ26 لوزراء النقل والمواصلات في قطر بمشاركة الكويت
  • عميد جامع الجزائر في زيارة رسمية إلى سلطنة عمان
  • بعد زيارة اليوم.. تاريخ العلاقات المصرية الإستونية