قالت فرنسا، الخميس، إن من يقفون وراء انقلاب النيجر ليست لديهم سلطة مطالبة سفيرها في نيامي بالمغادرة، وذلك رداً على إعلان المجلس العسكري إصداره تعليمات لشرطة البلاد بطرد سفير باريس.

وذكر المجلس العسكري، الخميس، أن سفير فرنسا في النيجر، سيلفان إيت، لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، وأن الشرطة تلقت تعليمات بطرده.

وردت وزارة الخارجية الفرنسية، الخميس، على إعلان المجلس العسكري في النيجر، بقولها إن "من يقفون وراء الانقلاب ليست لديهم سلطة طلب مغادرة السفير"، وأضافت: "نقيّم بشكل مستمر سلامة سفارتنا وأوضاعها التشغيلية".

وكان المجلس العسكري، أمر السفير الفرنسي، الجمعة، بمغادرة البلاد خلال 48 ساعة، رداً على تصرفات الحكومة الفرنسية التي قال إنها "تتعارض مع مصالح النيجر".

كما ذكر، في بيان بتاريخ 29 أغسطس/آب، أن تأشيرات السفير وعائلته ألغيت.

وفي وقت سابق الإثنين، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن السفير سيظل في البلاد على الرغم من ضغوط المجلس العسكري.

اقرأ أيضاً

انقلابيو النيجر يطالبون بانسحاب القوات الفرنسية بالكامل بحلول الأحد

وجدد ماكرون التأكيد أنه سيواصل دعم رئيس النيجر المعزول، ووصف قراره بعدم الاستقالة بأنه "شجاع".

وأضاف: "أعتقد أن سياستنا هي الصحيحة. إنها مبنية على شجاعة الرئيس محمد بازوم، وعلى التزامات سفيرنا الذي سيبقى هناك رغم كل الضغوط، ورغم كل التصريحات الصادرة عن سلطات غير شرعية".

وأطاح ضباط في الجيش بالرئيس محمد بازوم في 26 يوليو، ويتحدّون دعوات من الأمم المتحدة و"إيكواس" ودول غربية، على رأسها فرنسا والولايات المتحدة، لإعادته إلى منصبه، ما دفع "إيكواس" لإصدار أمر بتشكيل قوة احتياطية.

ومع بدء الأزمة، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، دعم باريس "القوي" لجهود المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" التي هددت بعمل عسكري إذا لم يتم إنهاء الانقلاب في النيجر.

وينتشر نحو 1500 عسكري فرنسي في النيجر، بموجب اتفاقيات دفاعية بين البلدين. وقد أعلن قادة الانقلاب العسكري إبطال تلك الاتفاقيات، وهو قرار لم تعترف به باريس معتبرة أنهم لا يمثلون السلطات الشرعية.

وفي 31 يوليو/تموز الماضي، اتهم منفذو الانقلاب فرنسا بالرغبة في "التدخل عسكرياً" لإعادة بازوم إلى منصبه.

اقرأ أيضاً

النيجر.. المجلس العسكري يقرر إلغاء الاتفاقيات العسكرية مع فرنسا

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: النيجر فرنسا طرد سفير انقلاب النيجر المجلس العسکری فی النیجر

إقرأ أيضاً:

إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 

أعربت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، الأربعاء، عن "قلقها العميق" إزاء تصاعد التوترات الدبلوماسية بين مالي والجزائر.

واتهمت مالي في الأول من أبريل الجزائر بإسقاط طائرة مسيّرة تابعة لجيشها فوق أراضيها، في انتهاك للمجال الجوي المالي.

ووصف بيان وزارة الخارجية الجزائرية الاتهام الذي وجهته إليها مالي بإسقاط مسيرة تابعة لها بأنه خطير وباطل. وسرعان ما تدهورت العلاقات بين الجارتين.

وأعلنت مالي وحليفتاها النيجر وبوركينا فاسو في السادس من أبريل استدعاء سفرائها لدى الجزائر التي أعلنت بدورها استدعاء سفيريها لدى مالي والنيجر.

في الأثناء، أغلقت كل من الجزائر ومالي المجال الجوي أمام الأخرى، الإثنين.

وقالت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، في بيان الأربعاء، إنها "تتابع بقلق التطورات الأخيرة التي أثرت على العلاقات" بين مالي والجزائر وأعربت عن "قلقها العميق".

ودعت إيكواس "مالي والجزائر إلى تهدئة التوترات وتعزيز الحوار واستخدام الآليات الإقليمية والقارية لحل النزاعات".

مقالات مشابهة

  • مفيش مخالفات.. القومي لحقوق الإنسان: السفير فهمي فايد استقال برغبته
  • أنا اللي استقلت.. السفير فهمي فايد يرد على مزاعم إنهاء عمله من القومي لحقوق الإنسان
  • قيادي في الانتقالي: تشكيل مجلس شيوخ الجنوب خطوة للتسريع بالانفصال
  • «المجلس العالمي للتسامح» يرحب بنية فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • الأردن يرحب بقرار (يونسكو) حول القدس القديمة وأسوارها
  • إيكواس تُعرب عن قلقها إزاء التصعيد في أفريقيا: ماذا يحدث بين مالي والجزائر؟
  • إيكواس تعلّق على الأزمة بين مالي والجزائر 
  • الأردن يرحب بقرار اليونسكو حول مدينة القدس القديمة وأسوارها تحت بند "فلسطين المحتلة"
  • ترامب يوقع أمرا تنفيذيا يسهل إجراءات مبيعات الأسلحة الأمريكية
  • النيجر تعتمد “الهاوسا” لغة وطنية وتحول الفرنسية إلى “لغة عمل”