صدى البلد:
2025-04-26@23:34:35 GMT

الناتو: شرط وحيد لانضمام أوكرانيا للحلف

تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT

قال ممثل جمهورية التشيك في حلف شمال الأطلسي، جاكوب لاندوفسكي، إن أوكرانيا يجب أن تحدد ضمن أي حدود ستنضم إلى الناتو، مشيرا إلى أن المعيار المهم هو أن تكون مستقرة.

وحسب وكالة “بلومبرج” للأنباء، قال لاندوفسكي: "يجب أن تنتهي حالة عدم الاستقرار والعداء... لكن في النهاية الطرف الوحيد المسؤول عن الإجابة على سؤال أين يجب أن تكون الحدود هو أوكرانيا".

وأوضح أن “كييف ستكون قادرة على الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عندما تنتهي الأعمال العدائية وتستقر حدود أوكرانيا”.

ولفت إلى أن “اتفاقية السلام الكاملة مع موسكو ليست مدرجة في الشروط اللازمة لعضوية الناتو”.

وأوضح لاندوفسكي أن المعيار المهم سيكون ما إذا كانت أوكرانيا ستكون قادرة على المساهمة في أمن الجمعية العسكرية.

وفي وقت سابق، قال مدير المكتب الخاص لأمين عام حلف الناتو، ستيان جنسن، إن تصريحاته حول تنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لصالح روسيا مقابل الحصول على عضوية في الحلف بأنها خاطئة.

رئيس بيلاروسيا: الناتو يخطط لانقلاب عسكري في بلادنا نحذركم والاقتراب.. تصريحات شديدة الخطورة من رئيس بيلاروسيا لدول حلف الناتو

وقال جنسن، لصحيفة “Verdens Gang” النرويجية: “لقد تحدثت عن هذه المسألة كجزء من مناقشة أكبر حول السيناريوهات المستقبلية المحتملة لأوكرانيا.. لا ينبغي أن يكون عرضه في هذا الشكل.. كان ذلك خطأ".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كييف أوكرانيا الناتو حلف شمال الأطلسي

إقرأ أيضاً:

أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشف تقرير حديث لمركز الأمن البحري الدولي، أعدته الباحثة آنا ماتيلد باسولي، عن تفاصيل أزمة البحر الأحمر التي أظهرت انقسامات عميقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين.

التقرير أشار إلى أن الاختلافات في الرؤى الاستراتيجية بين الطرفين أدت إلى تعقيد الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات في المنطقة.

بدأت الأزمة مع إطلاق الولايات المتحدة لعملية “حارس الرخاء” في ديسمبر 2023، والتي هدفت إلى الرد على هجمات الحوثيين على الشحن العالمي. ومع ذلك، سرعان ما انسحبت معظم القوات البحرية الأوروبية للانضمام إلى عملية “أسبيدس” بقيادة الاتحاد الأوروبي، مما أدى إلى انقسام غير مسبوق في الالتزامات عبر الأطلسي.

وأوضح التقرير أن هذا الانقسام أدى إلى تقويض الجهود المشتركة بثلاث طرق رئيسية: أولاً، حرَم عملية “حارس الرخاء” من الأصول البحرية الأوروبية، حيث أرسلت دول مثل إيطاليا وفرنسا وألمانيا سفنها لدعم “أسبيدس”. ثانيًا، كشف عن توجه أوروبي نحو الاستقلال الاستراتيجي، حيث فضل الأوروبيون العمل بشكل منفصل عن القيادة الأمريكية. ثالثًا، أظهر عدم اعتراف الولايات المتحدة بالاتحاد الأوروبي كفاعل أمني مستقل، مما أدى إلى تفاقم سوء الفهم بين الجانبين.

وأشار التقرير إلى أن الولايات المتحدة تركز على نهج هجومي لمواجهة التهديدات البحرية وحماية المصالح الاستراتيجية، بينما يتبع الأوروبيون نهجًا دفاعيًا يهدف إلى حماية خطوط الشحن التجاري. هذا الاختلاف في الرؤى أدى إلى تآكل الثقة بين الحلفاء التقليديين.

كما سلط التقرير الضوء على المشكلات التي تواجه العلاقات الأطلسية، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى أوروبا من منظور حلف الناتو، بينما يتطلع الأوروبيون بشكل متزايد إلى الاتحاد الأوروبي لتعزيز أمنهم.

وأضاف أن الدفع نحو الاستقلال الاستراتيجي الأوروبي ليس رد فعل على سياسات إدارة ترامب فحسب، بل هو نتيجة لعدوانية أمريكية متجددة.

في النهاية، دعا التقرير إلى توحيد الجهود عبر الأطلسي، مؤكدًا أن استراتيجية متكاملة للناتو هي الحل الوحيد لإنهاء الأزمة. كما حذر من أن استمرار الانقسام قد يؤدي إلى فشل الجهود المشتركة، مما يعرض المصالح الأمنية للطرفين للخطر.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو يختتم زيارة مهمة إلى الولايات المتحدة
  • رئيس اللجنة العسكرية للناتو يختتم زيارة إلى الكويت لمناقشة تعزيز التعاون بين الجانبين
  • أزمة البحر الأحمر تكشف الانقسام الأطلسي بين الناتو والاتحاد الأوروبي
  • روته من البيت الأبيض: الناتو يتجه نحو زيادة غير مسبوقة في الإنفاق الدفاعي
  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا
  • خاص.. رامي وحيد يروي تفاصيل دوره بالفيلم الأمريكي Living with Grandma
  • ترامب: حلف الناتو ضعيف من دون الولايات المتحدة
  • شويجو: نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا يشعل الحرب العالمية الثالثة
  • مسودة اتفاق أميركي روسي تهدد وحدة الناتو والاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا
  • النصر يكتفي بتدريب وحيد قبل مواجهة يوكوهاما في ربع النهائي