استطلاع: غالبية السويديين يؤيدون حظر حرق القرآن الكريم
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سرايا - ارتفعت نسبة السويديين الذين يؤيّدون فرض حظر على حرق القرآن الكريم وغيره من الكتب المقدسة لدى مختلف المعتقدات إلى 53 بالمئة.
وأوضح أحدث استطلاع أجرته شركة SIFO السويدية، أن نسبة المواطنين المؤيدين لهذه الخطوة باتت أعلى بنقطتين من الاستطلاع السابق، لتصبح 53 بالمئة.
في المقابل، أيّد 37 بالمئة "حرق الكتب المقدسة ضمن نطاق حرية التعبير"، فيما لم يُبد الباقون رأيًا محددًا، بحسب الاستطلاع ذاته.
وشمل الاستطلاع 1291 مواطنًا سويديًا تم اختيارهم عشوائيًا في الفترة من 15 إلى 27 أغسطس/آب الجاري.
يأتي ذلك، فيما تستعد الحكومة والمعارضة الرئيسية في السويد، لتغيير قانون الاستفزازات ضد القرآن.
وفي هذا الإطار، أعلنت الحكومة في وقت سابق من الشهر الحالي أنها تقوم بمراجعة قانون النظام العام لمنع الهجمات المتزايدة على القرآن الكريم في البلاد.
وقال وزير العدل جونار سترومر، في مؤتمر صحفي، إن تقريرا عن القانون سيُقدّم إلى البرلمان بحلول الأول من يوليو/تموز 2024 على أبعد تقدير.
من جانبها، ذكرت ماغدالينا أندرسون، رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض، أنهم يحققون في تعديل لقانون النظام العام، مشيرة أن الاستفزازات بحرق القرآن الكريم يمكن أن تشكل "جريمة كراهية".
هذا التطور في السويد يأتي تماشيا مع إجراءات في الاتجاه نفسه بالدنمارك، حيث تم اقتراح قانون يحظر تدنيس الكتب المقدسة الأسبوع الماضي، وفق وزير العدل بيتر هوميلغارد.
وقال هوميلغارد في مؤتمر صحفي، إن الهدف الوحيد من الهجمات على الكتب المقدسة هو "إثارة الكراهية وزرع الفتنة"، وأن مشروع القانون المعني سيُدمج مع القانون الذي يحظر حاليًا حرق أعلام الدول.
وأوضح أن "هذا القانون سيعاقب من يحرقون القرآن والكتاب المقدس في الأماكن العامة، ولن يستهدف إلا الأفعال المماثلة في الأماكن العامة أو التي تنفذ بغرض نشرها في بيئة أوسع".
ومن المتوقع أن يتم تقديم الاقتراح إلى البرلمان المؤلف من 179 مقعدًا في سبتمبر/أيلول المقبل، والتصويت عليه في أكتوبر/تشرين الأول بعد المشاورات البرلمانية.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعدت الهجمات على القرآن الكريم في السويد والدنمارك، مما أثار انتقادات من جميع أنحاء العالم.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الکتب المقدسة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 37 بالمئة من المراهقين اليهود في أمريكا يتعاطفون مع حماس
أظهر استطلاع رأي رسمي، أن 42 بالمئة من المراهقين اليهود في الولايات المتحدة، يعتقدون أن جيش الاحتلال ارتكب إبادة جماعية في قطاع غزة.
ونشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" نتائج استطلاع رأي أجرته "وزارة الشتات" الإسرائيلية، أظهرت أيضا أن 42 بالمئة من اليهود ينتقدون إسرائيل، مقارنة بـ7٪ فقط من نظرائهم حول العالم.
وذكر الاستطلاع أن هذه الأرقام تعد "تحولاً خطيراً" و"تراجعاً لتأثير التربية اليهودية".
واللافت في الاستطلاع، أن 37 بالمئة من المراهقين اليهود الأمريكيين يتعاطفون مع حماس، حسبما ذكرت "جيروزاليم بوست".
وبحسب الاستطلاع، فإن هذا الرقم يزيد عند حصر الفئة في سن 14 عاما، حيث أن 60 بالمئة من هذه الفئة العمرية في أمريكا تتعاطف مع "حماس".
وقال تقرير "جيروزاليم بوست" إن ارتفاع المعارضة لإسرائيل بين المراهقين اليهود الأمريكيين هو أمر متأثر بالظروف الثقافية والاجتماعية والتعليمية المختلفة، وذلك مقلق.
وحتى بين أولئك الذين لديهم خلفية تعليمية يهودية قوية، فإن 6 بالمئة يتعاطفون معها حماس.
وفي الوقت نفسه، يقول التقرير إن المراهقين اليهود في الخارج الذين يحضرون اليهودية المعسكرات أو المدارس النهارية أو المدارس التكميلية ويكون لها اتصال شخصي بها من غير المرجح نسبياً أن يكون لدى الإسرائيليين آراء مناهضة لإسرائيل.
هذه النتائج أثارت حفيظة وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي، والذي دعا إلى مزيد من التركيز على الشباب اليهودي في الولايات المتحدة.