نيكاراجوا والصين توقعان اتفاقية تجارة حرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وقعت نيكاراجوا والصين، اليوم الأربعاء، اتفاقية تجارة حرة تهدف إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين، خلال مراسم أقيمت عبر الإنترنت، وفق ما ذكرته مصادر في حكومة الرئيس دانيال أورتيغا.
حسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، قالت حكومة نيكاراجوا عبر موقعها الإلكتروني "إيل 19 ديجيتال" إن نيكاراجوا وجمهورية الصين الشعبية دخلتا التاريخ عبر احتفال افتراضي تخلله توقيع اتفاقية التجارة الحرة بينهما.
وتسمح هذه الاتفاقية "بتحسين وزيادة التبادلات التجارية والاقتصادية بين البلدين"، بحسب حكومة نيكاراغوا التي لم تقدم تفاصيل إضافية حول محتوى الاتفاقية أو نطاق تطبيقها.
وكان نجل رئيس نيكاراغوا وزوجته نائبة الرئيس روزاريو موريللو ومستشاره للاستثمار والتجارة والتعاون الدولي لوريانو أورتيغا موريللو، عضوا في وفد نيكاراغوا المشارك في الحدث الافتراضي.
وأضاف الموقع أن وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو ترأي وفد بلاده.
وأعادت نيكاراجوا والصين علاقاتهما الدبلوماسية عام 2021، بعد قطع ماناغوا علاقاتها مع تايوان، ووقعتا منذ ذلك الحين عدّة اتفاقيات لتعزيز الاستثمار في نيكاراغوا الواقعة في أميركا الوسطى.
وأعلنت نيكاراجوا في يوليو الماضي اختتام المفاوضات الخاصة بالجزء الرئيسي لاتفاقية التجارة الحرة مع الصين التي تدخل حيز التنفيذ في يناير 2024.
واستمرت المفاوضات لمدة عام وجرت 80 في المئة من اجتماعاتها عن بعد.
وقال وزير مالية نيكاراجوا إيفان أكوستا إن نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد الذي من المفترض أن يتراوح بين 3.4 في المئة و3.5 في المئة وفقا لتوقعات فترة 2023 و2026، ممكن أن يكتسب نقطتين إضافيتين على الأقل مع توقيع هذه الاتفاقية.
وتنشط الدبلوماسية الصينية في أميركا الوسطى حيث خسرت تايوان حليفًا لها في مارس بعد قرار هندوراس إقامة علاقات رسمية مع بكين.
وتعتبر الصين تايوان جزءا من أراضيها لم تنجح بعد في ضمّه منذ نهاية الحرب الأهلية الصينية في عام 1949.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقية التجارة الحرة التبادل التجاري التعاون الدولي تجارة حرة توقيع اتفاقية
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة في محادثات “تومايني”: الأطراف تقرر اليوم شكل الاتفاقية النهائية
أعرب نشطاء المجتمع المدني في جنوب السودان، عن تفاؤلهم بإمكانية دخول البلاد إلى عصر جديد من السلام إذا استمرت وفود الحكومة وجماعات المعارضة الرافضة في التفاوض بحسن نية في مبادرة تومايني “الأمل” بوساطة دولة كينيا.
تهدف محادثات “تومايني”، إلى إحلال السلام المستدام في جنوب السودان، كخطوة حاسمة نحو حل الأزمات السياسية والأمنية الطويلة الأمد.
بدأت المحادثات في مايو 2024، بين الحكومة الوطنية الانتقالية المنشطة، وتحال الشعب المتحد، الذي كان سابقا تحالف المعارضة بجنوب السودان “سوما.
أعرب إدموند ياكاني، المدير التنفيذي لمنظمة تمكين المجتمع من أجل التقدم، عن ثقته بتقدم المحادثات، وأكد أن كلا الجانبين يتفاوضان الآن بحسن نية.
وقال إن المحادثات تشهد تقدما، واُتُّفِق على بنود جدول الأعمال، وأن اليوم يناقش الطرفين العلاقة بين مبادرة تومايني واتفاقية تسوية النزاع المنشطة، وأن من المرجح أن يكون النقاش مكثفا، ويقرر الأطراف ما إذا كان تومايني سيكون ملحقاً أو اتفاقية تكميلية.
وأوضح أن جدول الأعمال يتضمن معالجة الأسباب الجذرية للصراع، والعلاقة بين تومايني اتفاقية تسوية النزاع، وتقاسم السلطة، وتطوير مصفوفة التنفيذ.
وأعرب عن تفاؤله بشأن النتيجة المحتملة. قائلا: “ستعمل تومايني كاتفاقية تكميلية للمساعدة على توجيه الانتقال السياسي”.
من جانبه أعرب بول دينق بول، المدير التنفيذي لمنظمة INTREPID South Sudan ، عن تفاؤله بشأن تقدم المحادثات، وحث على استمرار التفاهم.
وقال إن اتفاق الأطراف على القضايا التي يناقشونها، خطوة إيجابية، وإنهم على الصفحة نفسها سيعالجون الأسباب الجذرية للصراع.
وأضاف: “هناك الآن شعور بالجدية بين الوفود، وهم يشعرون بالمسؤولية عن تحديات البلاد، وآمل أن تؤدي هذه المبادرة إلى إعادة أعضاء المعارضة الرافضين، وأولئك في لجنة السلام والأمن في جنوب السودان إلى طاولة المفاوضات”.
تبقى هذه التطورات في محادثات تومايني بارقة أمل لشعب جنوب السودان، الذي عانى طويلاً من ويلات الحرب والنزاع ومع ذلك، لا يزال الطريق طويلا وشاقا، ويتطلب جهودا متواصلة من جميع الأطراف المعنية والمجتمع الدولي لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في البلاد.