الغابون: تنصيب الجنرال أوليغي رئيسا للمرحلة الانتقالية الاثنين والمعارضة تدعوه للاعتراف بفوز مرشحها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
أعلن أولريك مانفومبي مانفومبي، الناطق باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" التي تضم قيادات الجيش في الغابون الخميس، أن مراسم تنصيب الجنرال بريس أوليغي نغيما "رئيسا انتقاليا" ستقام في الرابع من أيلول/سبتمبر أمام المحكمة الدستورية، وذلك بعد قيام مجموعة من العسكريين بانقلاب أعلنوا عقبه طاح بالرئيس علي بونغو أونديمبا.
وأضاف المتحدث أن الجنرال أوليغي قرر أيضا إنشاء "مؤسسات انتقالية على مراحل"، واعدا بأن تحترم البلاد كل "التزاماتها الخارجية والداخلية".
وقال المسؤول العسكري للتلفزيون الرسمي إن "الرئيس الانتقالي سيؤدي اليمين أمام المحكمة الدستورية يوم الاثنين الرابع من أيلول/سبتمبر 2023 في مقر رئاسة الجمهورية".
وأضاف أن الجنرال أوليغي "قرر (...) إنشاء مؤسسات انتقالية على مراحل" من دون أن يحدد الفترة الزمنية التي سيستغرقها ذلك، و"طلب من جميع الأمناء العامين ومكاتب الوزارات والمديرين العامين ومن جميع المسؤولين في جهاز الدولة أن يؤمنوا فورا الاستئناف الفعلي للعمل واستمرار تشغيل كل الخدمات العامة".
اقرأ أيضاوسط وغرب أفريقيا: من مالي وصولا إلى الغابون.. ثمانية انقلابات في غضون ثلاث سنوات
وخلص المتحدث باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات" إلى أن الرئيس الانتقالي "يحرص على طمأنة جميع المانحين والشركاء في التنمية وكذلك مقرضي الدولة إلى أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات بهدف ضمان احترام التزامات بلادنا على الصعيدين الداخلي والخارجي".
من جهتها، حضت المعارضة في الغابون الخميس العسكريين على إنهاء فرز بطاقات الاقتراع في الانتخابات التي شهدتها البلاد للاعتراف بـ"فوز" مرشحها.
كذلك، دعت المعارضة "قوات الدفاع والأمن إلى مباحثات بهدف تقييم الوضع في إطار وطني ومسؤول، وإيجاد الحل الأفضل بين (المواطنين) الغابونيين للسماح للبلاد بالخروج من هذا الوضع".
وقال المتحدث باسم المعارضة مايك جوكتان للصحافيين إن عناصر "قوات الأمن والدفاع هم أول الشهود على الانتصار الكبير الذي حققه البروفسور ألبير أوندو أوسا، كونهم كانوا موجودين أمام كل مركز اقتراع وأشرفوا على نقل الصناديق".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: النيجر الغابون ريبورتاج الغابون علي بونغو انتخابات رئاسية الانقلاب العسكري في الغابون للمزيد بريس أوليغي نغيما
إقرأ أيضاً:
متحدث الخارجية المصرية لـ «حقائق وأسرار»: تحركات لبدء عملية سياسية شاملة في سوريا دون تدخلات خارجية
أكد السفير تميم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن وزارة الخارجية تتابع التغير السياسي التاريخي الذي تشهده سوريا، لافتاً إلى أنه لا بد من بدء عملية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة دون تدخلات خارجية ويتم إدارتها دون إقصاء لأحد في سوريا.
وأضاف المتحدث خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن وزارة الخارجية تعمل مع الشركاء الدوليين لدعم سوريا في إعادة الاعمار وعودة اللاجئين السورين إلى بلادهم، موضحاً أن مصر وسوريا تجمعهما علاقات تاريخية ممتدة وكنا دولة موحدة".
وأكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك 4 عناصر أساسية تشكل الموقف الرسمي بشان أحداث سوريا، لافتا إلى أن مصر ترى ضرورة احترام وحدة وسلامة سوريا.
وأشار خلاف إلى أن هناك تحركات لبدء عملية سياسية شاملة تؤسس لمرحلة جديدة دون تدخلات خارجية.
وأوضح أن وزارة الخارجية تجري العديد من الاتصالات لتوفيق الأوضاع في سوريا، وتعمل على مسارات متعددة لأجل أحداث سوريا، مشيراً إلى أن مصر أدانت بأشد العبارات استهداف إسرائيل البنية التحتية العسكرية السورية، معقباً أن مصر ترفض التدخلات والإملاءات الخارجية في الشأن السوري.
وتابع السفير نعيم خلاف المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، نطالب بالحفاظ على مقدرات الدولة السورية، وندين بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل.