تعهد اتحاد كرة القدم السوداني في بيان رسمي، بالتحقق من الأمر واتخاذ الاجراءات اللازمة حال ثبت انتماء اللاعب لقوات الدعم السريع.

الخرطوم: التغيير

أصدر اتحاد كرة القدم السوداني بيانا تعهد فيه بابعاد لاعب بالمنتخب القومي حال ثبت انتسابه لقوات الدعم السريع.

وقال الإتحاد السوداني إن علاقته باللاعب تنحصر في انتسابه لأحد الأندية التي تنضوي تحت مظلته.

وتعهد الإتحاد في بيان رسمي ممهور بتوقيع الرئيس المكلف معتز الشاعر، بالتحقق من الأمر واتخاذ الاجراءات اللازمة حال ثبت انتماء اللاعب لقوات الدعم السريع.

وجاء في بيان الاتحاد السوداني: “علاقتنا باللاعب المذكور أنه ينتسب لأحد أندية الدرجة الممتازة في السودان وتم إختياره للمنتخبات الوطنية من هذه العلاقة”.

وتابع البيان: “إذا اتضح لنا في الإتحاد ذلك سيبعد اللاعب فورا من معسكر المنتخب”.

وكانت بعض المواقع الرياضية قد نشرت خبرا يتعلق ببعثة المنتخب السوداني لكرة القدم المتوجهة إلى السعودية والتي تضم لاعباً شارك كمقاتل في قوات الدعم السريع خلال معركة اليرموك الشهيرة.

وأثار الخبر فور نشره جدلا اسفيريا كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي .

وكشفت المواقع الرياضية الأخبارية ان اللاعب مثار الحديث يلعب لنادي حي الوادي نيالا وتساءلت المواقع: “هل أعلن هذا اللاعب القاء السلاح وتسليم نفسه للقوات المسلحة وتخليه عن الدعم السريع؟”.

الوسوماتحاد كرة القدم السوداني المنتخب السوداني لكرة لقدم حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع قوات الدعم السريع الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر

أعلن الجيش السوداني، السبت، مقتل القائد العسكري في «قوات الدعم السريع» العميد جمعة إدريس، خلال قصف بالمدفعية الثقيلة استهدف تحركات قواته في المحور الجنوبي لمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب البلاد)، وقالت الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني بالفاشر، في بيان على موقع «فيسبوك»، إن سلاح الطيران نفّذ، الجمعة، غارات جوية دمّرت 45 مركبة قتالية بكامل عتادها العسكري وطواقمها.

ووفقاً للبيان، حشدت «ميليشيا الدعم السريع» قوات كبيرة من الولايات ومناطق أخرى للهجوم على الفاشر وتسلُّم الفرقة السادسة.

وذكر أن القوات المسلحة أسقطت 3 مسيّرات كانت تستهدف دفاعات وارتكازات في المدينة.

بدورها، قالت المنسقية العامة لمعسكرات النازحين واللاجئين (كيان مدني)، في بيان: «إن (قوات الدعم السريع) قصفت بالمدفعية الثقيلة خلال الأيام الماضية مخيمي زمزم وأبوشوك، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى غالبيتهم من النساء والأطفال والعجزة من الجنسين».

ودعا المتحدث باسم المنسقية، آدم رجال، الأطراف المتحاربة إلى الابتعاد عن استهداف مناطق النازحين، وعدم استخدام المدنيين العزّل «دروعاً بشرية» لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية.

وطالب رجال «قوات الدعم السريع» بوقف القصف المدفعي العشوائي، والقصف الجوي من قبل الجيش السوداني، وقال: «ينبغي أن يتم وقف الحرب بشكل فوري وعاجل من خلال وقف إطلاق النار وإنهاء العدائيات مباشرة لإنقاذ حياة النازحين من الأطفال والنساء».

ودعا المتحدث باسم النازحين، آدم رجال، المجتمع الدولي إلى ممارسة المزيد من الضغوط على الأطراف المتصارعة للالتزام بالقوانين الدولية، لوضع حد للقصف العشوائي بالمدافع الثقيلة والبراميل المتفجرة في الأماكن المأهولة بالمدنيين. وقال: «لا يوجد ما يبرر هذه الأعمال الإجرامية، لقد حان الوقت لإنقاذ ما تبقى من أرواح بريئة، فالكارثة لم تعد تحتمل المزيد من التأجيل».

وخلال الأسبوع الماضي أفادت تقارير حكومية رسمية بمقتل أكثر من 57 مدنياً وإصابة 376 في الهجمات على الفاشر ومعسكر زمزم.

وتُعد الفاشر من أكثر خطوط المواجهة اشتعالاً بين «قوات الدعم السريع» والجيش السوداني وحلفائه الذين يقاتلون للحفاظ على موطئ قدم أخير في منطقة دارفور.

وتسيطر الدعم السريع على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، هي: جنوب وشرق ووسط وغرب دارفور بعد أن تمكّنت من إبعاد القوات المسلحة السودانية، فيما تقود معارك ضارية للسيطرة على مدينة الفاشر.

وفي الخرطوم بحري تجددت المعارك العنيفة، فجر السبت، بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» في عدة محاور بالمدينة.

وقال سكان لـ«الشرق الأوسط» إنهم سمعوا دوي انفجارات قوية هزت أرجاء المدينة.

ووفقاً لمصادر ميدانية، تدور الاشتباكات على بعد كيلومترات من ضاحية العزبة، بعد تقدم الجيش السوداني وسيطرته على أغلب أحياء منطقة السامراب بمدينة بحري.

وأعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بولاية الخرطوم عن أن 4 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين، الجمعة، جراء قصف جوي بالطيران التابع للجيش السوداني على منطقة الشاحنات.

وعلى الرغم من تقدم الجيش السوداني عسكرياً خلال الأشهر الماضية في مدينة بحري، لا تزال «قوات الدعم السريع» على معظم أنحاء العاصمة الخرطوم وولاية الجزيرة في وسط البلاد، ومناطق شاسعة في إقليم دارفور، إضافة إلى جزء كبير من كردفان إلى الجنوب.

اندلعت الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» منذ أكثر من 18 شهراً، وأدت إلى مقتل أكثر من 188 ألف شخص، وفرار أكثر من 10 ملايين شخص من منازلهم.

الشرق الأوسط:  

مقالات مشابهة

  • “صحة الخرطوم” :إصابة 13 شخصاً بينهم أطفال في قصف للدعم السريع على أمدرمان
  • 38 قتيلا بالفاشر واتهامات للدعم السريع بارتكاب “عنف جنسي”
  • الجيش السوداني: ارتفاع ضحايا الهجوم على الفاشر وتدمير مركبات عسكرية للدعم السريع
  • 38 قتيلا بالفاشر واتهامات للدعم السريع بارتكاب عنف جنسي
  • اتهامات جديدة للدعم السريع بممارسة الاغتصاب والاستعباد الجنسي
  • مقتل 6 أشخاص في هجوم لقوات الدعم السريع على “القطينة الغربية”
  • ارتفاع حصيلة هجوم لقوات الدعم السريع بغرب السودان إلى 38 قتيلًا
  • مقتل ثلاثة مدنيين في هجوم لقوات الدعم السريع في غرب السودان  
  • الجيش السوداني يحبط هجوما على الفاشر للدعم السريع
  • الجيش السوداني يعلن مقتل قائد لـ«الدعم السريع» في الفاشر