رحبت بالعام الدراسي الجديد.. مدارس الراشد تنفي الاشاعات وحملة التشوية ضد مدارسها في العاصمة عدن (بيان)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص :
نفت إدارة رياض ومدارس الراشد الأهلية في العاصمة عدن، جميع الاشاعات والأكاذيب التي نشرت ضدها وتم تناولها خلال الأيام الماضية و التي تتزامن مع بداية العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ - ٢٠٢٤م. حيث قدمت شكرها لأولياء الأمور والكادر التعليمي وأبناءها الطلاب على ثقتهم المتجددة بمدارس الراشد.
فيما يلي نص البيان:
تستقبل رياض ومدارس الراشد الأهلية عام دراسي جديد مليء بالنشاط والايمان بأهمية التعليم والعمل على تطويره ونهضته بالأساليب الحديثة والمتنوعة.
وتتجدد ثقة أولياء الأمور من الآباء والأمهات في إلحاق ابنائهم وبناتهم إلى صفوف رياض و مدراس الراشد في هذا العام وجميع الأعوام الدراسية السابقة؛ فإدارة مدارس الراشد تبادل الثقة بالثقة والوفاء بالوفاء وليست هذه السنة الأولى بل لسنوات سابقة والإدارة تعمل بجهود متفانية من أجل تقديم عملية تعليمية عالية الجودة لأبنائنا الطلاب في جميع المستويات والمراحل الدراسية فهم حدقات عيوننا وتيجان على رؤوسنا وتعدهم في هذا العام بتكثيف الجهود وبشكل نموذجي ومتميز.
فإننا في إدارة مدارس الراشد نستنكر الحملة الموجهة ضد مدارسنا من إشاعات وأكاذيب ليس لها وجود من الصحة على الاطلاق، تزامناً مع بداية عام دارسي جديد، تم نشرها في مواقع التواصل الاجتماعي من أشخاص و أطراف مدفوعة أو جهات حاقدة على الدور الريادي والتعليمي المتميز لمدارس الراشد في العاصمة عدن.
واننا في إدارة مدارس الراشد نهيب بالجميع بعدم الانجرار وراء هذه الإشعاعات وما كنا لنعيرها أي اهتمام ولكن واجب منا أن نوضح فقط للأباء والأمهات والكادر التدريسي ولابناءنا الطلاب كذب هذه الإشاعات ومن يقوم بها وينشرها يستهدف التعليم بشكل عام والعملية التعليمية وكوادرها وهذا ما نرفضه نهائيا في إدارة الراشد لأننا نضع مصلحة الجميع هدفنا أولاً.
وفي الاخير هذه أبواب إدارة مدراس الراشد مفتوحة للجميع لأي استفسارات ويمكن زيارة مدارسها والتعرف عن قرب على النجاحات والأنشطة التعليمية وكذلك المجتمعية والشبابية التي تشارك وتساهم في تنفيذها ونتمنى كل التوفيق لجميع أبناءنا الطلاب والكادر التعليمي المتميز في عامهم الدراسي الجديد.
والله ولي التوفيق والهداية،،،
صادر عن إدارة رياض و مدارس الراشد الأهلية - العاصمة عدن
٣١ اغسطس ٢٠٢٣م
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: العاصمة عدن
إقرأ أيضاً:
التوسع في مدارس التعليم المُتميز.. أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي الجديد
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، يعد أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي المُقبل 2025 – 2026 لقطاع التعليم.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي سيتم بشكل يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية.
وقال وزير التربية والتعليم والتعليم الفني إن هذا سيتم بالتوازي مع تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل، فضلاً عن التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، التقى مع محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لمُتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الدولة تُولي قطاع التعليم أهمية قُصوى، باعتباره إحدى الركائز الأساسية للتنمية البشرية، وبناء الإنسان المصري.
وقال إن هناك توجيهًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة الاهتمام بمُواصلة النهوض بمستوى التعليم من كل جوانبه، بما يُسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن، وإعداد أجيال مُؤهلة مُتميزة في مُختلف المجالات، فضلاَ عن ضرورة التركيز على مجالات التعليم المُرتبطة بالتكنولوجيا الحديثة مثل: الذكاء الاصطناعي والرقمنة، باعتبارها مجالات رئيسية في عملية التنمية، وتزايد الطلب عليها بسوق العمل.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تعمل على تكثيف الاستثمارات العامة المُوجهة لقطاع التعليم، ويشمل ذلك الاهتمام بتوفير الدعم والاستثمارات اللازمة لمراحل التعليم المختلفة، وكذا التعليم الفني الذي له دور فعال في تطوير رأس المال البشري.
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن أبرز أولويات الخطة الاستثمارية للعام المالي المُقبل 2025 – 2026 لقطاع التعليم تتمثل في:
توفير فصول دراسية وتطوير المدارس القائمة، في ضوء أهمية التوسع في إتاحة خدمات التعليم خاصة بالمناطق المحرومة والمناطق الأكثر أولوية.خفض كثافات الفصول لضمان جودة التعليم وتطوير المدارس القائمة. التوسع في إتاحة مدارس التعليم المُتميز والتنافسي، بما يضمن تنافسية مُخرجات العملية التعليمية. تطوير منظومة التعليم الفني والتطبيقي من خلال تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي تساعد في توفير العمالة التي تتواكب مهاراتها مع سوق العمل. التحول الرقمي الداعم للعملية التعليمية.