زعيم المرحلة الانتقالية بالجابون: نحترم جميع الالتزامات المحلية والدولية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تعهد زعيم الجابون المعين من قبل المجلس العسكري في الجابون، بريس أوليجي نجويما، بأن البلاد ستحترم جميع التزاماتها على المستويين المحلي والدولي.
جاء ذلك في بيان القاه المجلس العسكري على القناة التليفزيونية المحلية.
وجاء في البيان: “نريد أن يؤكد لجميع المستثمرين وشركاء التنمية والدائنين في البلاد أنه سيتم اتخاذ جميع التدابير لضمان الوفاء بالتزامات بلدنا على حد سواء.
على المستوى المحلي والخارجي”.
وفي وقت سابق من اليوم، طالب تحالف المعارضة في الجابون، المجلس العسكري بمواصلة العملية الانتخابية وإتمام إحصاء الأصوات بعد تحركه العسكري.
تحالف المعارضة في الجابون يطالب المجلس العسكري بمواصلة العملية الانتخابية فرنسا تفقد نفوذها الأفريقي.. العلاقة المثيرة لعائلة بونجو الحاكمة في الجابون مع باريسمن جانبه، رفض الاتحاد الأوروبي، الاستيلاء على السلطة بالجابون بالقوة، داعيا جميع الأطراف لضبط النفس.
وقال الاتحاد الأوروبي، إن الحل الوحيد في الجابون يجب أن تحترم سيادة القانون والنظام الدستوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجابون المجلس العسكري المجلس العسکری فی الجابون
إقرأ أيضاً:
مالي في أزمة.. المجلس العسكري يفشل في الالتزام بخطة انتقال السلطة
أعلن المجلس العسكري الحاكم في مالي، إقالة رئيس الوزراء شوغيل كوكالا مايغا وحكومته، في خطوة تسلط الضوء على التوترات المتزايدة داخل السلطة الحاكمة.
وجاء القرار في مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال أسيمي غويتا، وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، مؤكدًا إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء حكومته.
خلفية الإقالة وتصاعد الانتقاداتتم تعيين مايغا رئيسًا للوزراء في عام 2021 بعد انقلاب عسكري ثانٍ خلال عام واحد، إلا أن سلطاته كانت محدودة في ظل هيمنة الجيش على القرارات السياسية. تصاعدت التوترات في الآونة الأخيرة، وبلغت ذروتها عندما وجه مايغا السبت الماضي انتقادات علنية للمجلس العسكري، معربًا عن استيائه من استبعاده من عملية صنع القرار، ووصف الضبابية التي تخيم على الفترة الانتقالية بأنها غير مقبولة.
أزمة انتقال السلطةإقالة مايغا تأتي في وقت تشهد فيه مالي أزمة عميقة متعددة الأبعاد منذ انقلاب 2020. المجلس العسكري لم يلتزم بتعهده السابق بإعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين بحلول مارس 2024، ولم يُعلن حتى الآن عن موعد جديد للانتخابات. هذا التأخير يزيد من حالة عدم اليقين السياسي ويثير مخاوف من استمرار الأزمة لفترة أطول.
الوضع السياسي والأمني في ماليتعيش مالي في حالة اضطراب سياسي وأمني منذ الانقلاب الأول في 2020، والذي أطاح بالرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. ومع تولي المجلس العسكري للسلطة، لم يتمكن من تحقيق استقرار سياسي أو أمني في ظل تصاعد هجمات الجماعات المسلحة والأزمات الاقتصادية المتفاقمة.
تداعيات الإقالةإقالة مايغا تزيد من تعقيد الوضع في مالي، حيث تتصاعد التساؤلات حول قدرة المجلس العسكري على إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة السلطة للمدنيين. الخطوة قد تؤدي أيضًا إلى تصعيد الانتقادات الدولية بشأن تراجع الديمقراطية في البلاد، وزيادة الضغوط على المجلس العسكري لتقديم خارطة طريق واضحة للانتقال السياسي.
نظرة مستقبليةلا يزال مستقبل مالي غامضًا في ظل غياب واضح بشأن الخطوات المقبلة، سواء على الصعيد السياسي أو الأمني. يتوقع مراقبون أن تؤدي هذه التطورات إلى مزيد من الضغوط على المجلس العسكري من الداخل والخارج، وسط مطالبات بإعادة بناء الثقة وإعادة السلطة للمدنيين لتحقيق الاستقرار في البلاد.