سفير أمريكا في اليابان يأكل سمك فوكوشيما وينتقد الصين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
زار السفير الأمريكي لدى اليابان مدينة في فوكوشيما اليوم الخميس، وتناول غداءً من المأكولات البحرية مع رئيس البلدية وتحدث مع الصيادين واشترى منتجات محلية لإظهار أنها آمنة بعد إطلاق المياه النووية من محطة فوكوشيما النووية.
وعلقت وكالة “أسوشيتد برس” علي هذا اللقاء قائلة، “مؤيدًا اليابان ومنتقدًا حظر الصين للمأكولات البحرية اليابانية”.
وتناول السفير رام إيمانويل، ساشيمي من سمك الفلوندر والسمك الباس مع رئيس بلدية سوما هيديكيو تاتشيا، وتحدث مع الصيادين المحليين، وزار متجرًا للبقالة حيث تذوق الفواكه واشترى خوخًا وتينًا وعنبًا وسمك فلوندر وسمك باس وغيرها من المنتجات من محافظة فوكوشيما.
وسيتم تقديم جميع مشترياته عندما يزوره أطفاله في نهاية هذا الأسبوع، قال إيمانويل في مقابلة هاتفية من قطاره إلى طوكيو، "سنأكله جميعًا. كأب، إذا كنت أعتقد أن هناك مشكلة، لن أقدمه". وقد بدأ إطلاق المياه العادمة المعالجة الأسبوع الماضي ومن المتوقع أن يستمر لعقود. وقوبل هذا القرار بمعارضة مجموعات صيد يابانية وبلدان مجاورة، كما حظرت الصين على الفور جميع واردات المأكولات البحرية اليابانية ردًا على ذلك. وقاطع الشعب الصيني مستحضرات التجميل اليابانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان المأكولات البحرية الشعب الصيني السفير الأمريكي اسوشيتد برس فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما النووية المياه النووية
إقرأ أيضاً:
عاصفة من الجدل بعد طلب سفير العليمي في واشنطن لـ أمريكا باحتلال الحديدة
الجديد برس|
أثار طلب المجلس الرئاسي الموالي للتحالف السعودي الإماراتي، من الولايات المتحدة احتلال محافظة الحديدة، الأحد، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والشعبية اليمنية.
الطلب، الذي قدمه سفير مجلس رئاسي العليمي في واشنطن، محمد الحضرمي، خلال جلسة في الكونغرس الأمريكي، دعا فيه الولايات المتحدة إلى احتلال محافظة الحديدة الساحلية التي تعد شريان حياة لملايين اليمنيين في الشمال. وبرر الحضرمي هذا الطلب بأنه يهدف إلى منع ما وصفه بـ”تمويل الحوثيين”.
هذه الدعوة تأتي في سياق مساعٍ لإقناع الولايات المتحدة، التي تخوض منذ عام مواجهات غير مباشرة مع القوات اليمنية، بالتحرك عسكرياً. إلا أن التصريحات فجّرت موجة من الانتقادات، حتى في أوساط النخب اليمنية الموالية للتحالف.
وصفت بعض هذه النخب الطلب بأنه انعكاس لرغبة حكومة عدن ومجلسها الرئاسي في الاستحواذ على مزيد من الإيرادات في ظل تقلص الدعم الخارجي وأزمة مالية خانقة بسبب الفساد المستشري في عدن وفشل صرف الرواتب للموظفين في مناطق سيطرتهم.
وأشار المنتقدون إلى أن المجلس وحكومة عدن يدركان استحالة تحقيق مكاسب عسكرية شمالاً، كما أنهما لا يسعيان إلى تحقيق السلام في اليمن، مما يترك غالبية الشعب اليمني، بما في ذلك سكان المناطق الخاضعة لسيطرتهما، في حالة من الجوع والتهميش.
في المقابل، يرى تيار آخر أن هذا الطلب يهدف إلى عرقلة خطوات صنعاء نحو صرف مرتبات الموظفين بشكل شهري على مستوى اليمن.
ويرى هؤلاء أن نجاح صنعاء في هذه الخطوة سيُظهر فشل القوى الموالية للتحالف، التي رغم تلقيها دعماً دولياً كبيراً واستحواذها على إيرادات ضخمة، لم تتمكن من صرف رواتب موظفيها.