الأمم المتحدة تدعو دول الشمال بالتنازل عن حقوق لقاحات وأدوية كورونا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دعت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري دول الشمال ولا سيما ألمانيا وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، للتخلي عن حقوق الملكية الفكرية المتعلقة بأدوات الوقاية من كوفيد 19 كاللقاحات والأدوية وتقنيات الرعاية الصحية، من أجل احترام حقوق الإنسان.
وفي قرار اعتمد بموجب الإجراءات العاجلة والإنذار المبكر، أعربت اللجنة عن قلقها من أن كوفيد 19 لا يزال يمثل تهديدًا للصحة العامة، وله آثار سلبية مدمرة على الأفراد والجماعات المعرضة للتمييز العنصري، من أصول أفريقية أو آسيوية والأقليات العرقية والشعوب الأصلية.
ووفقًا لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، تلقى 32% من سكان العالم جرعة معززة واحدة على الأقل أو أكثر من اللقاح، في الوقت التي تبلغ هذه النسبة في البلدان النامية مثل الجابون وبابوا وغينيا الجديدة وبوروندي ومدغشقر أقل من 1%.
وذكرت اللجنة إنه يمكن التخفيف من التحديات التي يسببها عدم المساواة من خلال تقاسم حقوق الملكية التي يحتفظ بها عدد قليل من البلدان في شمال العالم، موضحة أن رفض التنازل يثير مخاوف بشأن التزامات الدول الأطراف بموجب اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري.
إتاحة اللقاحات والأدويةوحثت الدول الأطراف في الاتفاقية على وضع آلية ملزمة بتعليق حقوق الملكية الفكرية في الأزمات الصحية، وتضمين ذلك في مشروع اتفاقية الوقاية والتأهب والاستجابة للأوبئة التي يجري التفاوض عليها حاليًّا في منظمة الصحة العالمية.
وكذلك توفير الموارد بما يمكن الدول الفقيرة من تلبية القدرات الطبية الأساسية، وإتاحة اللقاحات والأدوية ذات الصلة وغيرها من المعدات للجميع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس واس جنيف الأمم المتحدة دول الشمال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين وتدعو للحد من خطاب الكراهية
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من الارتفاع المقلق للتعصب ضد المسلمين في جميع أنحاء العالم، ودعا المنصات الإلكترونية للحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وقال غوتيريش، في رسالة مصورة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام، “نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين والتنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
واضاف “ان شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من الخوف من التمييز والإقصاء بل وحتى الخوف من العنف”..مشدداً أن هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقاً قوامها التعصب والسياسات التمييزية المنتهكة لحقوق الإنسان وكرامته والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة.
واشار الى انه كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر لذا يجب علينا بوصفنا أسرة عالمية أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته.