وزير الرياضة يدعو إلى تسريع الأشغال بملعب المنزه (صور)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أدّى وزير الشباب والرياضة كمال دقيش، اليوم الخميس 31 أوت 2023، زيارة ميدانية إلى الملعب الأولمبي بالمنزه لمعاينة تقدم أشغال إعادة تهيئته.
وعاين الوزير تقدم أشغال تهيئة الفضاءات أسفل المدارج وإعادة تركيز المدارج الجديدة وتدعيم جميع هياكل الملعب إلى جانب إنجاز الهياكل المعدنية وتدعيم حجرات الملابس.
وحثّ وزير الشباب والرياضة كل الأطراف المعنية على تكثيف الجهود لإستكمال أشغال مختلف عناصر المشروع المتبقية بالجودة والمواصفات الفنية المضبوطة ووفق المعايير المتعارف عليها دوليا، مع الالتزام بالآجال المتفق عليها، ليفتح هذا الصرح الرياضي أبوابه من جديد لاحتضان التظاهرات الرياضية المحلية والقارية والدولية وفق بلاغ نشرته وزارة الشباب والرياضة.
وحضر زيارة المعاينة مدير عام الحي الوطني الرياضي طارق الفرجاوي والإطارات العليا لوزارتي الشباب والرياضة ووزارة التجهيز والإسكان.
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب والرياضة يشهد تدشين نقابة الإعلاميين لمركز مكافحة الشائعات
أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي على أهمية التعاون مع نقابة الإعلاميين، لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة.
جاء ذلك خلال حضور وزير الشباب والرياضة، اليوم "الاثنين"، تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين، برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، وبحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
وقال الدكتور أشرف صبحي "إن الوزارة كونها شريكا أساسيا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام"، منوها بأن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلاما مسؤولا يدعم الاستقرار.
من جهته، استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية، وهي إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها، ومكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر، وعقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأضاف أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة.. وأعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
بدورها، أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلا وسريعا، داعية إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
واتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.