البحرية البريطانية تُؤكد: تابعنا حركة السفن الروسية قُرب مياهنا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت "البحرية البريطانية"، أنها تابعت بالتعاون مع القوات الجوية حركة عدد من السفن الحربية الروسية في المياه القريبة من سواحل بريطانيا، حسبما أفادت وكالة "نوفوستي" الروسية، مساء اليوم الخميس.
الأركان الأوكرانية: اكتمال تدريب 20 ألف جندي في بريطانيا الصين : يمكن تعزيز العلاقات مع بريطانيا على أساس الاحترام المتبادلوأضافت أنها تابعت السفن الروسية في قناة المانش وبحر الشمال وشمال المحيط الأطلسي، وبينها سفن "بويكي" و"غراد" و"مارشال أوستينوف" و"سيفيرومورسك"، دون أن تشير إلى مواعيد هذه المراقبة.
وتُؤكد وزارة الدفاع الروسية باستمرار أن أساطيلها البحرية والجوية تبحر وتحلّق في مياه وأجواء العالم، بالتقيد التام بالقانون الدولي، واحترام سيادة مياه وأجواء الدول.
أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيامن ناحية أخرى، أدى عطل تقني في أنظمة المراقبة الجوية في بريطانيا إلى تأخير وإلغاء محتمل لعشرات الرحلات، فيما يعتبر أنه في أحد أكثر أيام العام ازدحاما.
وعلمت صحيفة "الإندبندنت" أن نظام التحكم الرئيسي التابع لشركة "ناتس"، وهي خدمة الحركة الجوية الوطنية، يواجه عطلا تقنيا، مشيرة إلى أن الطائرات محتجزة على الأرض، ومن المرجح أن يتم تحويل الطائرات الموجودة بالفعل في الجو إلى مطارات في أوروبا.
وقالت إنه حتى لو تم حل المشكلة بسرعة، فمن المتوقع حدوث اضطراب لبقية اليوم، مشيرة إلى أن قطاع الطيران في المملكة المتحدة يعمل اليوم بكامل طاقته، خاصة في مطاري هيثرو وغاتويك.
ومن المقرر أن يعود مئات الآلاف من الركاب جوا إلى المملكة المتحدة، والعديد منهم عائلات أنهت عطلتها الصيفية في منطقة البحر الأبيض المتوسط وخارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بريطانيا البحرية البريطانية روسيا السفن الحربية الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن: لن نسمح للحوثي بعرقلة حركة الملاحة بعد اليوم
عدن (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلةشنت الولايات المتحدة، أمس، غارات جوية جديدة ضد مواقع الحوثيين في اليمن، لليوم الثاني على التوالي، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن غارات أميركية استهدفت محافظة الحديدة، غربي البلاد، ومحافظة الجوف، شمالاً.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية، أمس، استمرار عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، ونشرت مقاطع مصورة لمقاتلات، وهي تقلع من حاملة طائرات لشن غاراتها.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن بلاده لن تسمح لجماعة الحوثي بعرقلة حركة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن بعد اليوم، لكنه استبعد في الوقت ذاته شن عمليات برية ضدها «في الوقت الحالي».
ونقلت شبكة «سي إن بي سي» الإخبارية عن روبيو القول: إن «تلك العمليات تستهدف حرمان الحوثي من الاستمرار في تقييد حركة الشحن والسيطرة عليها هذا ببساطة لن يحدث بعد الآن».
وتابع «لن نسمح لهؤلاء الأشخاص المسلحين بأن يملوا علينا أين يمكن لسفننا أن تذهب أو أين يمكن لسفن العالم أجمع أن تذهب»، منتقداً طريقة تعاطي الإدارة الأميركية السابقة برئاسة جو بايدن مع جماعة الحوثي، واعتبر أنها لم تفعل ما يجب فعله لإيقاف سلسلة الهجمات الحوثية على السفن الأميركية التي وصل عددها إلى نحو 174 هجوماً ناهيك عن 145 اعتداء ضد الملاحة العالمية.
واستبعد روبيو تنفيذ بلاده عملية عسكرية برية ضد الحوثيين في الوقت الحالي، مؤكداً أن العملية العسكرية التي أطلقها ترامب نجحت في قتل بعض القياديين الرئيسيين المسؤولين عن إطلاق الصواريخ الباليستية ضد سفن الشحن.
في الأثناء، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن عدم اكتراثه بتهديدات الحوثيين في اليمن، عقب شن الجيش الأميركي، أمس، غارات جديدة ضد مواقعهم، لليوم الثاني على التوالي، وسط إعلانات رسمية باستمرارها لفترة قادمة.
وقال ترامب للصحافيين، على متن الطائرة الرئاسية خلال رحلة عودة في وقت متأخر من فلوريدا إلى واشنطن، رداً على سؤال عما إذا كان قلقاً بشأن إجراءات انتقامية من جانب الحوثيين عقب الهجمات الأميركية: «لا.. لست قلقاً.. في الحقيقة لا».
في المقابل، تبنى الحوثيون في اليمن هجوماً ثانياً ضد حاملة طائرات أميركية في البحر الأحمر خلال أربع وعشرين ساعة، قبيل ساعات من تظاهرات حاشدة مرتقبة في كل المحافظات، ردّاً على ضربات أميركية على اليمن أوقعت 53 قتيلاً وفق وزارة الصحة التابعة للجماعة.
في غضون ذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، إلى وقف جميع الأنشطة العسكرية في اليمن، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة ضربات قالت إنها استهدفت الحوثيين، رداً على هجماتهم في البحر الأحمر.
وطالب جوتيريش، وفق ما أورد المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، بـ«أقصى درجات ضبط النفس»، معتبراً أن أي تصعيد آخر قد يؤدي إلى تفاقم التوتر الإقليمي، وزيادة الإجراءات الانتقامية، مما قد يزيد من زعزعة استقرار اليمن والمنطقة، ويشكل مخاطر جسيمة على الوضع الإنساني المتردي بالفعل في البلاد.