أعلنت شخصيات مصرية وعربية تضامنها ضد "الظلم الواقع" على الناشر والحقوقي المعتقل هشام قاسم، مؤكدين أنه يتعرض لـ"حملة تشويه واستهداف ممنهج؛ وصلت إلى حد تلفيق التهم والقبض والاعتقال في أيام متسارعة، لم تشهدها مصر مع آلاف الملفات المشابهة".

وحمّلوا، في بيان لهم، الخميس، وصل "عربي21" نسخة منه، النظام الحاكم "المسؤولية الكاملة عن أيّة أضرار أو انتهاكات يتعرض لها هشام قاسم وآلاف المعتقلين والمختفين قسريا في سجون النظام"، لافتين إلى أن القمع بلغ مداه في مصر.



وقال البيان إن الكثيرين في الداخل والخارج لاحظوا "وجود نزعة سلطوية للتنكيل به هشام قاسم ليكون عبرة لكل المعارضين في مرحلة تتحسب فيها السلطات تصاعد أصوات المعارضة الرافضة للتمديد المزعوم لحكم السيسي الذي ثبت فشله على كافة المستويات".



وأكد البيان أن هشام قاسم، ليس الأول، كما لن يكون الأخير، طالما استمرت الجرأة على تلك الممارسات الخارجة على القانون وروح العدالة؛ ودون وقفة جادة من المؤسسات الحقوقية المصرية والإقليمية والدولية وأصحاب الضمير الحر في كل مكان؛ للوصول إلى مصر التي يمارس فيها الجميع حقوقه ويتمتع بحرياته، دون إقصاء أو تمييز أو انتهاك".

ووقّع على البيان كل من الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، والحقوقي السوري هيثم المالح، وأستاذ العلوم السياسية سيف عبد الفتاح، والرئيس السابق لحزب "البناء والتنمية" طارق الزمر، والكاتب الصحفي جمال سلطان، والإعلامي معتز مطر، ووزير الاستثمار الأسبق يحيى حامد، والناشط السياسي إسلام لطفي، ومؤسس تيار الأمة محمود فتحي.



وكان كمال أبو عيطة، الذي شغل منصب وزير القوى العاملة والهجرة بين تموز/ يوليو 2013 وآذار/ مارس 2014 بعد الانقلاب العسكري، قد قدّم بلاغا ضد هشام قاسم يتهمه بالسب والتشهير عبر منشورات على موقع "فيسبوك"، استنادًا لتقارير صحفية تنطوي على اتهامات بالفساد المالي بحق أبو عيطة وقت توليه الوزارة.

وفي 20 آب/ أغسطس الجاري استدعت النيابة العامة هشام قاسم لسماع أقواله كشاهد في البلاغ المُقدم ضده بالسب والقذف، ليفاجئ باستجوابه كمتهم في القضية رقم 5007 لسنة 2023.

وقبل أيام، أحالت النيابة المصرية هشام قاسم، محبوسا، إلى المحاكمة بتهمة "سب وقذف" كمال أبو عيطة، و"الاعتداء بالقول على ضباط مباحث قسم السيدة زينب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصرية سجون السيسي مصر السيسي اعتقال سجون سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هشام قاسم

إقرأ أيضاً:

خبيرا روايات بوليسية يكشفان كيفية كتابة شخصيات مؤثرة

الشارقة (الاتحاد)
في إطار فعاليات معرض الشارقة للكتاب في دورته الـ 43، التي انطلقت تحت شعار "هكذا نبدأ"، تعرف زوار المعرض من الشباب والشابات المهتمين بالكتابة البوليسية على تفاصيل فنية هامة، حول كيفية كتابة هذا النوع من الروايات، وذلك خلال ندوة بعنوان "صياغة شخصية البطل أو الشرير بطريقة مقنعة"، تحدثتْ فيها الكاتبة الأميركية تيس جيرتسن مؤلفة رواية "الجرّاح" التي صنفتها مجلة "تايم" كواحدة من أفضل روايات الغموض والإثارة في التاريخ، والكاتب الكويتي فايز القراشي المتخصص في أدب الجريمة وصاحب الـ 12 رواية، حول أسس بناء الشخصيات الأدبية المعقدة ومختلف التفاصيل التي يجب الاهتمام بها لكتابة رواية بوليسية مقنعة تجذب القراء.
خلال الندوة، اختار الضيفان أن يقدما رؤاهما عن طريقة تقديم أجوبةٍ على أسئلةٍ طرحتها مقدمة الندوة كاثلين أنتريم، وأول هذه الأسئلة دار حول ما الذي يجب أن يركز عليه الكتاب المبتدئون، حيث قالت جيرتسن في هذا السياق: "رواياتي الـ 32 كنتُ أعتقد فيها أنني أركز على بناء حبكةٍ مميزة، وهكذا كنت أبدأ، ثم تنتهي الرواية وأجدني ركزت على الشخصيات، وفي كل الأحوال الحبكة هي التي تتطور من الشخصيات، وإن لم تتطور يجب على الكاتب أن يراجع كل ما بدأه".
من جانبه، قال القراشي: "أنا، قبل أن أبدأ الكتابة، أضع نصب عينيّ الأمرين معاً الحبكة والشخصيات، لأنهما بطبيعة الحال لا يجب أن ينفصلا".
وأجابت تيس جيرتسن عن سؤال كيف تُصنع شخصياتٌ لا تنسى؟، قائلةً: "يجب أن تكون شخصية الشرير أو البطل شخصيات تتصرف بناءً على ما ترغب فيه، وألا يفرض الكاتب عليهما وجهة نظره، على سبيل المثال حين قررت قتل إحدى شخصياتي ذات مرة في الرواية، شعرتُ بحزن كبير، لأنني تعلقتُ بهذه الشخصية، وقررتُ في الأخير أن أهبها حياةً أخرى في رواية قادمة".
بينما تحدث القراشي أن ما يجعل الشخصيات الروائية سواءً الشريرة أو الخيّرة هو البحث عن المشاعر والأفكار والرؤى التي يمكن أن نتشاركها مع هذه الشخصيات، من أجل كتابة شخصيات من لحمٍ ودم.

أخبار ذات صلة أحلام مستغانمي: قرابة الحبر أقوى من قرابة الدم مؤرخون وأدباء: الشخصية المغربية تعكس التنوع والانفتاح الثقافي

مقالات مشابهة

  • البيان الختامي للمنتدى الحضري العالمي.. 10 توصيات عاجلة
  • خبيرا روايات بوليسية يكشفان كيفية كتابة شخصيات مؤثرة
  • جماهير سان جيرمان تتضامن مع فلسطين ووزير الداخلية الفرنسي يحتج
  • شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة
  • شخصيات سترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة
  • الأمن والدفاع النيابية: هناك شركات أمنية وهمية تديرها شخصيات مشبوهة خارج العراق
  • تنفيذ البيان العملي للتمرين التعبوي "شمس 34"
  • اختراق يمني لكل خطوط العدو.. دلالات ورسائل البيان الأخير للقوات المسلحة
  • بدء البيان التعبوي شمس 34 بأكاديمية السُّلطان قابوس الجوية
  • للمسافرين... إليكم البيان التالي لشركة طيران الشرق الأوسط