أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، أنه قرر وضع نظام للعقوبات على قادة المجلس العسكري في النيجر بعد الأحداث التي شهدتها البلاد.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الاتحاد الأوروبي، عن دعمه لقرارات مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" بشأن الأزمة في النيجر.

ووحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن دول الاتحاد الأوروبي بدأت إعداد نظام عقوبات خاص ضد المشاركين في الانقلاب في النيجر مضيفا "سندعم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (في قراراتها تجاه النيجر) وقد عبرنا عن ذلك منذ اللحظة الأولى للانقلاب.

رد قوي من الحكومة الفرنسية على قرار النيجر بطرد سفيرها تطور خطير| النيجر تنزع الحصانة الدبلوماسية من السفير الفرنسي.. وتطالب الشرطة بطرده

وأشار "بوريل" إلى أن الأمر متروك لإيكواس لاتخاذ المبادرات والقرارات من أجل مواجهة الأزمة في النيجر وسنتابع محاولة تنفيذ نفس النوع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي النيجر المجلس العسكري في النيجر الاتحاد الأوروبی فی النیجر

إقرأ أيضاً:

تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى

أفرجت السلطات في جمهورية تشاد عن اثنين من قادة المتمردين في جمهورية أفريقيا الوسطى، هما أبكر صابون ومحمد الخاتم، بعد احتجاز دام 11 شهرا في نجامينا على يد أجهزة المخابرات التشادية.

وقد تمت عملية الإفراج في ساعات فجر الثلاثاء، حيث أعيدوا إلى منازلهم بعد احتجازهم منذ أبريل/نيسان 2024.

وجرى اعتقال القائدين المتمردين بعد اتهامهم بالفساد ضد بعض قادة الأجهزة الأمنية التشادية، حيث ادعيا أنهما تعرضا لعمليات اختلاس تتعلق بمبالغ مالية كانت مخصصة لهما في إطار الوساطة التي كانت تقوم بها أنغولا لحل الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى.

وقد أكد أقارب المعتقلين أنهم لم يتلقوا أي تفسير واضح بشأن أسباب الإفراج عنهما فجأة، كما لم يتم توضيح أسباب اعتقالهما في أبريل/نيسان 2024، عندما تم اقتيادهما من منزليهما بواسطة رجال المخابرات دون أي إجراءات قانونية.

وكان صابون والخاتم قد كشفا قبل اعتقالهما في مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية عن توقف التحويلات المالية التي كانت تقدمها أنغولا لـ7 من قادة "ائتلاف الوطنيين من أجل التغيير" كجزء من الوساطة في الأزمة.

واتهما مسؤولين في الأمن التشادي بسرقة تلك الأموال التي كانت تبلغ عدة مليارات من الفرنكات الأفريقية.

إعلان

كما أفاد تقرير لموقع "أفريكا برس" بأن الإفراج عن القادة المتمردين جاء بشكل مفاجئ، مما أثار تساؤلات عديدة عن الأسباب الحقيقية وراء القرار.

في حين أكد بعض المقربين من المعتقلين أن الإفراج جاء دون أي توضيحات رسمية أو تفسيرات من قبل السلطات التشادية.

وكشف موقع "أفريكا توب سكسس" أن الإفراج عن القادة المتمردين يأتي في وقت حساس، حيث كانت السلطات التشادية تحت ضغوط متزايدة بسبب هذه القضية التي أثارت انتقادات دولية حول كيفية معالجة الملفات السياسية في المنطقة، وأثرت بشكل مباشر على مصداقية الوساطات الدولية، خصوصا تلك التي تشارك فيها أنغولا.

وكان عدد من المراقبين الدوليين قد عبروا عن قلقهم إزاء تزايد العمليات التي تتضمن تجاوزات حقوق الإنسان في تشاد، بما في ذلك اعتقال شخصيات سياسية أو متمردة دون اتباع الإجراءات القانونية.

كما يثير غموض الاعتقال والإفراج عن القادة في هذه الظروف العديد من الأسئلة عن أهدافه الحقيقية وما إذا كان هناك ضغوطات سياسية أو صفقة وراء هذا التطور المفاجئ.

ورغم غياب التوضيحات الرسمية، يبقى المراقبون في انتظار نتائج التحقيقات حول مزاعم الفساد والتلاعب بالتحويلات المالية، والتي كانت نقطة جوهرية في هذه القضية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تفاجئ الاتحاد الأوروبي بدعوة نادرة لزيادة الإنفاق العسكري
  • تشاد تفرج عن اثنين من قادة متمردي أفريقيا الوسطى
  • الاتحاد الأوروبي يقترب من إطلاق نظام الدخول/الخروج الرقمي بعد تأجيلات متكررة
  • السيسي ورئيس المجلس الأوروبي يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية وتطورات الشرق الأوسط
  • رئيس المجلس الأوروبي: ملتزمون بحل الدولتين وبالسلام العادل
  • المجلس الأوروبي: ملتزمون بالإسهام في إحلال السلام وبحل الدولتين
  • القمة العربية الطارئة.. رئيس المجلس الأوروبي: ملتزمون بحل الدولتين وندعم إعادة إعمار غزة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو لبذل كل الجهود الممكنة للحفاظ على اتفاق غزة واستئناف دخول المساعدات
  • المجلس الأوروبي يدعو للحفاظ على وقف إطلاق النار في غزة
  • بن مبارك يدعو الاتحاد الأوروبي لمساندة جهود الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية