مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تحصل على «البورد الإماراتي» في مجال طب الأسرة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دبي: «الخليج»
سجّلت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية إنجازاً آخر ضمن سلسلة إنجازاتها النوعية، بالحصول على شهادة الاعتماد البرامجي لاختصاص طب الأسرة من قبل المعهد الوطني للتخصصات الصحية «البورد الإماراتي»، وذلك بعد استيفاء البرنامج معايير الاعتماد البرامجي للبورد الإماراتي، لمدة خمس سنوات،
ويأتي هذا الاستحقاق استكمالاً لسلسلة من الإنجازات التي حققتها المؤسسة خلال مسيرتها، وتأكيداً لالتزامها بتطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية العالمية، وتوفير أفضل الممارسات الطبية بهدف رفد القطاع الصحي بجيل من الكوادر الطبية من أصحاب الكفاءة والخبرة.
وأكد الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام المؤسسة أن المؤسسة أضافت إلى سجلّها إنجازاً يعتبر من الإنجازات المهمة التي تعزز من مكانتها كواحدة من أبرز الجهات الصحية الرائدة، مؤكداً أن هذا الاستحقاق يُعد شهادة تكريم لجهود المؤسسة ومساعيها الهادفة إلى تحقيق أهدافها بتعزيز أنماط الحياة الصحية وجودة الحياة لمختلف فئات المجتمع، عبر تطوير برامج الصحة العامة والوقائية والصحة النفسية، وتطوير الخدمات الصحية والعلاجية، وضمان شموليتها وتكاملها وفق أفضل الممارسات الطبية والصحة الرقمية.
وأضاف أن المؤسسة تقود تحولاً جذرياً في مجال الرعاية الصحية، بالاستناد إلى الاستراتيجية الشمولية التي أطلقتها بهدف توفير نظام رعاية صحية مستدام، يعزز من مكانة الدولة، ويكرس قدرة القطاع الصحي على منافسة القطاعات الصحية على المستويين الإقليمي والعالمي.
من جانبها أوضحت الدكتورة هيفاء حمد فارس، استشارية طب أسرة، ومديرة برنامج الإقامة في طب الأسرة في المؤسسة، أن نجاح المؤسسة في الحصول على شهادة الاعتماد البرامجي لاختصاص طب الأسرة، والحاصل سابقاً على اعتماد المجلس العربي للاختصاصات الصحية «البورد العربي»، جاء ثمرة لجهود الإدارة والكوادر والكفاءات العاملة فيها، مؤكدة أن هذا الاستحقاق يعزز من مكانة المؤسسة ودورها الريادي في مجال تعزيز القطاع الصحي.
وبدورها أفادت الدكتورة ليلى عمران تريم استشاري أطفال خدج وحديثي الولادة، رئيس قسم التعليم الطبي في المؤسسة، أن تحقيق هذا الإنجاز يرفع من حجم المسؤوليات تجاه مضاعفة الجهود، ورفع وتيرة العمل من أجل الحفاظ على المكتسبات وتحقيق مزيد من الإنجازات، من خلال مواصلة التطوير والتجويد في منظومة العمل، مؤكدة استحقاق المؤسسة نيل الاعتماد نظير جهودها الرائدة.
وتسعى المؤسسة إلى تعزيز المرونة وتنمية القدرات، ورفع جودة الخدمات، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية وفق متطلبات ومعايير الجودة المستهدفة، وتنفيذ برامج وخدمات الصحة العامة والمجتمعية بما يتوافق مع السياسات والبرامج الصحية في الدولة، ورفد منشآتها بنخبة الخبرات والقدرات الطبية والتمريضية، لتحقيق الكفاءة والتنافسية العالمية، إضافة إلى تطوير ممارسات الابتكار القائمة على المرونة والاستباقية والجاهزية ضمن منظومة العمل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية طب الأسرة
إقرأ أيضاً:
«مؤسسة حمدان بن راشد للعلوم الطبية» تبدأ تلقي طلبات الترشح لجوائز التميز الطبي لعام 2025
أعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية فتح باب التسجيل للدورة الجديدة من جوائزها الطبية التي تهدف إلى تكريم الإنجازات البارزة في مجال الرعاية الصحية محلياً وإقليمياً.
وتسعى المؤسسة من خلال هذه الجوائز إلى تعزيز ثقافة الابتكار والتميز في القطاع الصحي، ودعم الجهود البحثية والمبادرات الرائدة، التي تسهم في تحسين الخدمات الصحية ورفع جودة حياة الأفراد.
وقال سعادة الدكتور خليفة السويدي، المدير التنفيذي للمؤسسة إن جوائز التميز الطبي منصة رائدة لتكريم الإنجازات الاستثنائية في مجالات الرعاية الصحية والبحث العلمي وفرصة لتحفيز الباحثين والمبتكرين في العالم العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة، على تقديم حلول جديدة تعالج تحديات القطاع الصحي المتزايدة، وأكد أن الاحتفاء بالتميز يعزز من التنافسية، ويخلق بيئة داعمة للابتكار تسهم في تطوير الأنظمة الصحية، وتحقيق نقلة نوعية في جودة الرعاية المقدمة.
وأضاف أن جوائز التميز الطبي دعوة لجميع المهنيين والباحثين إلى أن يكونوا شركاء في رحلة التطوير الصحي المستدام وأن النجاح الذي تحقق على مدى أكثر من عقدين من الزمن، بفضل جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، يعزز مسعانا في النسخة الجديدة لبناء جسور التعاون بين المواهب المحلية والإقليمية وتشجيعهم على مشاركة إنجازاتهم مع العالم.
تنقسم جوائز التميز الطبي إلى فئتين رئيسيتين، الأولى موجهة لدعم الإنجازات الصحية والبحثية في العالم العربي، والثانية تهدف إلى إبراز وتقدير الجهود الاستثنائية داخل دولة الإمارات العربية المتحدة.
فعلى صعيد العالم العربي، تشمل الجوائز «الجائزة العربية للأبحاث في القطاع الصحي»، التي تبلغ قيمتها 200 ألف درهم وتُمنح لفائزين اثنين وتهدف إلى دعم الباحثين العرب وتشجيعهم على تقديم أبحاث مبتكرة ذات تأثير عالٍ في مجالات الطب والرعاية الصحية، مع التركيز على نشرها في مجلات علمية محكمة معترف بها دولياً.
وتتضمن أيضا «الجائزة العربية في العلوم الوراثية» التي تُعد من أرقى الجوائز المخصصة لتقدير العلماء والأطباء في مجال علم الوراثة البشرية وعلم الجينوم وتبلغ قيمتها 370 ألف درهم، وتُمنح للأفراد الذين حققوا إنجازات علمية بارزة أسهمت في تطوير فهم الأمراض الجينية، وتحسين استراتيجيات مكافحتها في العالم العربي.
وداخل دولة الإمارات العربية المتحدة تشمل الجوائز «جائزة أفضل بحث في القطاع الصحي»، التي تُخصص للمتخصصين الشباب، بهدف تسليط الضوء على المواهب البحثية وتشجيع ثقافة البحث العلمي، وتبلغ قيمتها 100 ألف درهم ويتم منحها لثلاثة فائزين.
وتشمل الجوائز أيضاً «جائزة الابتكار في القطاع الصحي»، التي تهدف إلى تكريم المشاريع المبتكرة التي ساعدت في تطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة وتبلغ قيمتها 250 ألف درهم ويتم منحها لفائزين اثنين إضافة إلى ذلك، تُمنح «جائزة حمدان للمتميزين في القطاع الصحي»، التي تصل قيمتها إلى 200 ألف درهم، للمواطنين الإماراتيين الذين قدموا إسهامات بارزة ومؤثرة تركت أثراً إيجابياً واضحاً على القطاع الصحي داخل الدولة.
كانت الدورة السابقة من جوائز التميز الطبي لعام 2024 قد شهدت نجاحاً كبيراً، وعكست التزام مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية بتعزيز الابتكار وترسيخ التميز في القطاع الصحي، واستقطبت عدداً كبيراً من المشاركات المتميزة من داخل دولة الإمارات وخارجها، والتي أبرزت إنجازات لافتة في مجالات البحث العلمي والرعاية الصحية.
وجرى تكريم الفائزين الذين قدموا إسهامات استثنائية، سواء من خلال أبحاث علمية رائدة أو مبادرات مبتكرة، كان لها أثر إيجابي ملموس في تحسين جودة الخدمات الصحية ودعم تطور القطاع الصحي على المستويين المحلي والعالمي.