استقرار معدل البطالة في منطقة اليورو عند أدنى مستوياتها التاريخية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
بقي معدل البطالة في منطقة اليورو مستقرا في شهر يوليو الماضي مقارنة بشهر يونيو، عند نسبة 6.4 بالمئة من القوى العاملة، وهو أدنى مستوى تاريخي له، بحسب بيانات نشرها يوروستات الخميس.
وحسبما أذاعت فضائية سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس، بلغ مؤشر البطالة أدنى مستوياته منذ بدأ المكتب الإحصائي للاتحاد الأوروبي تسجيل هذه الأرقام في أبريل 1998 في الدول التي اعتمدت العملة الواحدة.
وارتفع معدل البطالة في مجمل الاتحاد الأوروبي إلى 5,9 بالمئة في يوليو، كما كانت الحال في يونيو، بحسب المصدر نفسه.
وسجلت نسبة البطالة تراجعا كبيرا في أوروبا منذ منتصف 2021 بفضل الانتعاش الاقتصادي القوي بعد فترة تفشي وباء كوفيد وما واكبها من انكماش تاريخي.
ورغم تسجيل انكماش طفيف مجددا في منطقة اليورو في نهاية 2022 ومطلع 2023 نتيجة عواقب الحرب في أوكرانيا والتضخم الحاد، شهدت البطالة انكفاء طفيفا.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل في دول الاتحاد الأوروبي حوالى 12,9 مليون رجل وامرأة في يوليو، من بينهم 10,9 ملايين في الدول العشرين التي تعتمد اليورو.
كذلك، بقي معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو مستقرا في أغسطس عند 5,3 بالمئة، كما كان في يوليو، فيما انخفضت أسعار الطاقة بشكل أقل حدة مما كانت عليه في الأشهر السابقة، بحسب يوروستات.
وهذا الرقم أعلى من توقعات المحللين في "بلومبرغ" و"فاكتست" الذين توقعوا تباطؤا إلى 5,1 بالمئة.
وانخفض التضخم في الدول العشرين التي تتشارك العملة الموحدة إلى النصف بعدما بلغ مستوى قياسيا عند 10,6 بالمئة في أكتوبر 2022 عندما ظهرت تبعات الحرب في أوكرانيا على أسعار الغاز والنفط بشكل كامل، لكنه يبقى أعلى بكثير من هدف 2 بالمئة الذي حدده البنك المركزي الأوروبي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أدنى مستوياتها التضخم السنوي خفض التضخم فی منطقة الیورو
إقرأ أيضاً:
سعر «الدولار» يلامس أدنى مستوىاته أمام سعر صرف العملات الأسيوية منذ 3 سنوات
مازال سعر الدولار الأمريكي يسجل هبوطا أمام حزمة من العملات الأجنبية، في خضم التوترات التجارية التي يشهدها العالم جراء قرارات ترامب بشأن فرض التعريفات الجمركية بنسب مرتفعة، يقابلها ردا عنيفا من الدول التر تفرض عليها الولايات المتحدة رسوم على صادراتها المختلفة لأمريكا.
ينعكس ذلك على سعر صرف الدولار، أكبر عملة تنتمي لأكبر اقتصاد عالمي، التي لم يقتصر تراجعها أمام العملات الأجنبية المُنافسة، بل أيضا تسجل هبوطا لافتا أمام العملات الأسيوية، التي تنتمي لأغلب الدول التي نالت من تعريفات ترامب أكبر الرسوم المفروضة على صادرات تلك الدول للولايات المتحدة.
ولامس سعر الدولار الأمريكي أدنى مستوى له أمام حزمة كبيرة من العملات منذ 3 سنوات، وانخفض مؤشر الدولار أمام سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.1% في التداولات الأسيوية، بعد أن هوى بأكثر من 1% أمس، مسجلا أدنى مستوى له منذ مارس الماضي.
يذكر أن مؤشر الدولار، يتم من خلاله قياس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات الرئيسة عالميا وغيرها.
وتواجه العملة الأمريكية حاليا ضعفا يتزايد يوما بعد يوم، في ظل استمرار قرارات ترامب التي يعيد بها تشكيل الهيكل الاقتصادي للولايات المتحدة.
وسجل سعر الدولار تراجعها بنسبة 0.5%، فيما ارتفع سعر الدولار الأسترالي بنسبة 0.4%.
كما سجل الدولار السنغافوري والون الكوري الجنوبي مكاسب طفيفة أمام الدولار بنسبة 0.1% لكل منهما، وكذلك الروبية الهندية التي ارتفعت بنفس النسبة.
وفي المقابل، خالف اليوان الصيني الاتجاه العام، حيث سجل انخفاضا مع استمرار التوترات بين بكين وواشنطن فقد حذرت وزارة التجارة الصينية أمس الدول من الدخول في اتفاقيات تجارية مع الولايات المتحدة من شأنها الإضرار بمصالح الصين، متهمة واشنطن باستخدام الرسوم والعقوبات النقدية للضغط على شركاء تجاريين محتملين.
وارتفع سعر اليوان أمام الدولار في السوق الداخلية بنسبة 0.2% إلى 7.3074 يوان، بينما ارتفع الزوج في السوق الخارجية بنسبة 0.3%.
وجاء هذا التراجع بالرغم من أن بنك الشعب الصيني حدد سعر صرف اليوان اليومي عند 7.2074 للدولار، أي أعلى بـ850 نقطة من توقعات السوق، في خطوة ينظر إليها على أنها محاولة لدعم الاستقرار المالي في ظل تصاعد المخاوف من التأثير الاقتصادي للرسوم الأمريكية.
وتشير هذه الخطوة إلى إصرار السلطات الصينية على الحفاظ على استقرار العملة والأسواق المحلية، رغم تصاعد الضغوط الخارجية وتدهور المعنويات الاستثمارية نتيجة الحرب التجارية المستمرة مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاًسقوط حر لـ «الدولار» بسبب إصرارا ترامب على زيادة الرسوم الجمركية
ارتفاع سعر الذهب عالميا وسط أنباء عن اضطرابات مستقبلية في الدولار
الذهب يتراجع عالميا وسط ترقب لقرار «الفيدرالي الأمريكي» بشأن تحديد أسعار الفائدة