مصر.. عرض مشاهد جوية غير مسبوقة لمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
عرضت قناة الضبعة على تليغرام مشاهد جوية غير مسبوقة لمحطة الضبعة النووية، لتظهر حجم الإنجازات التي تمت في المشروع.
وأظهرت المشاهد مصيدة قلب المفاعل النووي، التي تتم الاستعدادات لتركيبها في أول مفاعل نووي مصري يوم السادس من أكتوبرـ وبذلك يتم تركيب أو معدة نووية في المحطة المصرية.
ومن المقرر أن يتم صب الأساسات الأولى للمفاعل الرابع في نوفمبر المقبل، بعد الحصول على تصريح الإنشاء من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية.
ووقعت مصر وروسيا في 19 نوفمبر 2015 اتفاق تعاون لإنشاء محطة للطاقة الكهرذرية بكلفة استثمارية بلغت 25 مليار دولار قدمتها روسيا قرضا حكوميا ميسّرا للقاهرة.
كما وقع الرئيسان عبد الفتاح السيسي، وفلاديمير بوتين في ديسمبر 2017 الاتفاقات النهائية لبناء محطة الضبعة خلال زيارة الرئيس الروسي للقاهرة.
وستضم محطة الضبعة أربعة مفاعلات من الجيل "3+" العالمة بالماء المضغوط باستطاعة إجمالية 4800 ميغاواط، بواقع 1200 ميغاواط لكل منها، ومن المقرر إطلاق المفاعل الأول فى 2028.
وتشيد شركة "روس آتوم" عملاق الطاقة النووية الروسي محطة الضبعة بأفضل التقنيات عالميا، وبأعلى معايير الأمان والسلامة، التي أكدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google محطة الضبعة
إقرأ أيضاً:
وفد من حماس يتوجه للقاهرة.. وحديث عن أفكار جديدة وهدنة طويلة
أكد قيادي في حركة حماس لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أن وفدا من الحركة غادر الدوحة متوجها إلى القاهرة لبحث "أفكار جديدة" للتهدئة في قطاع غزة.
وقال القيادي الذي فضل عدم الكشف عن هويته إن الوفد "سيجري اجتماعات مع المسؤولين المصريين حول أفكار جديدة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مشيرا إلى أن الوفد يضم "خليل الحية، رئيس الوفد المفاوض وعدد من القيادات".
والثلاثاء، نقلت "بي بي سي" عن مسؤول فلسطيني كبير مطلع على مفاوضات وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" وحركة حماس قوله إن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا صيغة جديدة لإنهاء الحرب في غزة.
وأضاف أن الخطة تتضمن هدنة تستمر ما بين خمس إلى سبع سنوات، وإطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، ونهاية رسمية للحرب، وانسحاب إسرائيلي كامل من غزة.
يأتي ذلك بعد أيام من رفض الحركة للمقترح الإسرائيلي الأخير، والذي تضمن مطلباً بنزع سلاح حماس مقابل هدنة لمدة ستة أسابيع.
ولم يصدر عن "إسرائيل" أي تعليق على ما تردد عن هذه الخطة المقترحة من قبل الوسطاء.
ولم يُحرز أي تقدم في المحادثات التي استؤنفت مع عودة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة في 18 آذار/ مارس المنصرم بعد هدنة استمرت شهرين.
وصرح المسؤول الفلسطيني المطلع على المحادثات لـ"بي بي سي"، بأن حماس أبدت استعدادها لتسليم إدارة غزة لأي كيان فلسطيني يُتفق عليه "على المستويين الوطني والإقليمي". وأضاف أن هذا الكيان قد يكون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية أو هيئة إدارية مُشكّلة حديثاً.
ورغم أنه من المبكر جداً تقييم احتمالات نجاح المقترح، وصف المصدر جهود الوساطة الحالية بأنها جدية، وقال إن حماس أظهرت "مرونة غير مسبوقة".
وفي سياق آخر، أصدرت السفارة الفلسطينية في القاهرة تعليمات لموظفيها - الذين كانوا ينسقون عمليات الإجلاء الطبي من غزة إلى المستشفيات المصرية ويسهّلون دخول المساعدات الإنسانية - بالانتقال مع عائلاتهم إلى مدينة العريش المصرية، بالقرب من حدود غزة.
وتوسطت قطر مع الولايات المتحدة ومصر في هدنة بين "إسرائيل" وحماس دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير بعد أكثر من 15 شهرا من حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتضمنت المرحلة الأولى من الاتفاق التي استمرت شهرين، عمليات تبادل لرهائن إسرائيليين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية، قبل أن ينهار الاتفاق عقب خلافات بشأن مفاوضات المرحلة الثانية.