ترامب يدفع ببراءته في قضية التدخل بانتخابات ولاية جورجيا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دفع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، الخميس، ببراءته من التهم الجنائية المتعلقة بقضية التدخل في انتخابات 2020 في جورجيا وتنازل عن حقه في المثول أمام محاكمته الأسبوع المقبل.
ترامب يجمع تبرعات قياسية بعد صورة سجن جورجياهذا ومن المقرر توجيه الاتهام لترامب بشأن 13 تهمة جنائية في 6 سبتمبر الساعة 9:30 صباحا بالتوقيت الشرقي في المحكمة العليا لمقاطعة فولتون في أتلانتا.
وكان من المقرر أن يتم استدعاء ترامب شخصيا، فيما يسمح قانون جورجيا للمتهمين الجنائيين بالتنازل عن مثولهم شخصيا وتقديم التماس رسمي من خلال إيداعات المحكمة.
وفي وقت سابق، اعتبر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أنه ليس مهددا بالسجن، على الرغم من أنه الآن متهم في 4 قضايا جنائية.
وقال ردا على سؤال حول تهديده بالسجن في مقابلة مع المذيع غلين بيك: "لا أعتقد أن ذلك سيحدث على الإطلاق. كل حالة من هذه الحالات هي عملية خداع".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق أنه يلاحق قضائيا من قبل "أشخاص سيئين ومرضى".
وأشار أيضا إلى أن عدد مؤيديه أصبح الآن "أكثر مما كان عليه في أي وقت مضى".
وأظهر استطلاع لآراء الأمريكيين في شهر أغسطس الجاري أن الرئيس السابق دونالد ترامب يتقدم على الرئيس الحالي جو بايدن، على الرغم من الاتهامات التي يواجهها ترامب في قضية "التآمر لإلغاء نتائج الانتخابات".
ويأتي ذلك على خلفية توجيه الاتهامات الجنائية لترامب في 4 قضايا مختلفة، كانت آخرها قضية "التآمر لغرض إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية" في ولاية جورجيا عام 2020.
المصدر: "سي إن إن" + "سي إن بي سي"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا تويتر جرائم دونالد ترامب غوغل Google فيسبوك facebook واشنطن
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة عبد الرحمن سيرو يفوز بانتخابات أرض الصومال
ذكر موقع "جروي أونلاين" الإخباري اليوم الثلاثاء أن زعيم المعارضة في أرض الصومال عبد الرحمن محمد سيرو فاز بالانتخابات الرئاسية في المنطقة الصومالية المنشقة، متغلبا على الرئيس الحالي موسى بيهي عبدي.
ووفقا للموقع، فقد أعلنت اللجنة الانتخابية في أرض الصومال أن سيرو، زعيم حزب وداني المعارض، حصل على 64% من الأصوات، في حين حصل عبدي على 35%.
وكان من المقرر في الأصل إجراء التصويت عام 2022، لكن المشرعين اختاروا تمديد ولاية عبدي، الذي يتولى السلطة منذ عام 2017، لعامين.
وأعلنت أرض الصومال، التي تحتل موقعا إستراتيجيا عند نقطة التقاء المحيط الهندي بالبحر الأحمر، استقلالها عن حكومة مقديشو في عام 1991، دون أن تنال اعترافا من أي دولة لتواجه قيودا تتعلق بالحصول على التمويل الدولي وقدرة سكانها البالغ عددهم 6 ملايين نسمة على السفر.
ويختلف المرشحان بشأن قضايا داخلية، لكنهما أكدا دعمهما لمذكرة التفاهم مع إثيوبيا. وقال محمد محمود ممثل أرض الصومال في كينيا للصحفيين إن الحكومة ستستكمل الاتفاق بعد الانتخابات بغض النظر عن الفائز.
وتأمل حكومة أرض الصومال أن تضع اللمسات النهائية قريبا على اتفاق أولي وقعته في يناير/كانون الثاني الماضي مع إثيوبيا الحبيسة من شأنه أن يمنح أديس أبابا أراضي ساحلية في مقابل الاعتراف الدبلوماسي. وتسبب الاتفاق في توتر علاقات الصومال مع إثيوبيا، كما أدى إلى تقارب الصومال مع مصر وإريتريا منافسي إثيوبيا التاريخيين.
كما تأمل أرض الصومال أن يكون الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤيدا لقضيتها، وتشعر بالتفاؤل بأن إدارة ترامب القادمة ستعيد النظر في اعتراف واشنطن القديم بسيادة مقديشو على أرض الصومال. وعبّر عدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الذين عملوا على السياسة تجاه أفريقيا خلال فترة ولاية ترامب الأولى علنا عن دعمهم للاعتراف بأرض الصومال.