قائممقام سنجار: تنفيذ المادة 140 سيقدم حلاً جذرياً للأوضاع بالمنطقة
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
31 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: قال قائممقام قضاء سنجار، نايف سيدو، الوضع في سنجار لن يُحل من خلال (الاتفاق الأمني) المعقود بين حكومتي اقليم كردستان وبغداد، مشيرا الى أن تنفيذ المادة 140 من الدستور سيقدّم حلاً جذرياً للأوضاع بالمنطقة.
وذكر نايف سيدو خلال حوار تلفزيوني، إن عودة النازحين الى سنجار من المناطق التابعة للقضاء ليست متشابهة، على سبيل المثال: عاد الى ناحية سنوني أكثر من 60% من النازحين، لكن عند الحديث عن سنجار بشكل عام، ومقارنة الوضع في مناطق “كرعُزير” و “سيبا”، ومجمع “كرزةريك” وتل قصب ومنطقة الجبل التابعة للقضاء، يتغيّر الإحصاء بشكل تام.
واضاف إن الاوضاع تختلف من ناحية الى اخرى ومن منطقة الى أخرى في سنجار، والذي أكد انه لم تعد حتى عائلة واحدة حتى الآن الى منزلها في “مجمع كرزريك” لأن المجمع مدمّر بالكامل، كذلك الأمر بمنطقتي تل قصب وتل بنات غالبية الأهالي لم تعد اليهما بعد، مستدركاً بأن الوضع في شمال جبل سنجارأحسن الى حدّ ما، ولكن بشكل عام لا يزال 60% من سكان سنجار نازحين ولم يعودوا لمناطقهم بعد.
ويرى انه في حال تم تعويض الأهالي وأعيد إعمار منازلهم، فإن 50% من النازحين الآن سيعودون الى مناطقهم بالقضاء.
وأشار الى انعكاسات أحداث 16 أكتوبر عام 2017 على عودة النازحين لسنجار، وقال: بعد هذه الأحداث، لم يبق مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني في سنجار، وإن عددا كبيرا من النازحين الآن منتمين لهذا الحزب، لذلك هناك احتمال بعدم عودتهم الى القضاء، لأنه لم يبق لهم مقر ورواتب في سنجار، لذلك إن عدم عودة النازحين تعود أكثر لعاملَي النزاعات السياسية والاقتصاد.
واستطرد القول انه حين هجوم تنظيم داعش الارهابي بقيت مناطق شمال سنجار وخاصة ناحية سنوني لفترة قصيرة تقل عن 5 اشهر بيد داعش، فيما بقيت مناطق جنوب سنجار حتى عام 2017 تحت قبضة تنظيم داعش، لافتاً الى أنه عقب هجوم داعش عام 2014، ظهرت قوى مسلحة مختلفة في سنجار بشكل بات هناك في كل مجتمع حكومة.. في بعض المناطق تتواجد قوات البيشمركة والجيش العراقي والحشد الشعبي، ومناطق اخرى تسيطر عليها وحدات حماية سنجار (يبش)، وبالاضافة لتلك القوات توجد قوات الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية.
وتابع: تنفيذ هذا الاتفاق يمثل حلاً مؤقتاً للوضع، ومن اجل حل الاوضاع بشكل جذري في سنجار يجب تطبيق المادة 140 من دستور العراق.
وختم حديثه بالقول: فقط من اجل تعويض الحالات المسجلة لأهالي سنجار لدى الحكومة العراقية هناك حاجة لنحو 40 مليار دينار، لكن عدد الحالات أكبر بكثير ومن الممكن ان يتطلب تعويض اصحابها أكثر من 100 مليار دينار.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: فی سنجار
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيام النازحين في خان يونس جنوب قطاع غزة.
أفاد موقع "واللا" الإسرائيلي، أمس الخميس، بأن مدير جهاز "الموساد"، ديفيد برنياع، سيجري زيارة إلى العاصمة القطرية الدوحة، لعقد لقاء مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إطار سعي تل أبيب للتوصل إلى اتفاق جديد بشأن صفقة تبادل رهائن مع حركة "حماس"، وسط تعثر مستمر في مسار المفاوضات خلال الأشهر الماضية.
وبالتوازي مع ذلك، كشفت مجلة "المجلة" تفاصيل مسودة جديدة يُجرى التفاوض بشأنها حاليًا، وتهدف إلى إبرام اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس.
وتتضمن المسودة خطة مفصلة تمتد لعدة أسابيع، وتضع خارطة طريق تشمل الإفراج المرحلي عن رهائن إسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، إلى جانب انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي، وإدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة.
بحسب ما نقلته المجلة، فإن المسودة تتضمن أنه في اليوم الأول من تنفيذ الاتفاق، يتم الإفراج عن الرهينة الأمريكي "إيدن ألكسندر"، بالتزامن مع إعلان إطار هدنة مؤقتة تمتد لـ 45 يومًا، يُفترض أن يتم خلالها التفاوض على تسوية نهائية.
في اليوم الثاني، تفرج حماس عن 5 رهائن إسرائيليين من "قائمة 59" التي سبق أن سلمتها لإسرائيل، بينما تطلق الأخيرة سراح 66 سجينًا محكومًا بالسجن المؤبد و611 أسيرًا آخر من قطاع غزة، مع التشديد على عدم إقامة احتفالات إعلامية خلال الإفراج. كما تبدأ المساعدات الإنسانية بالتدفق من جديد. في اليوم ذاته، يبدأ الجيش الإسرائيلي إعادة الانتشار في منطقتي رفح وشمال القطاع.