لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى أنه "ليس بهذه الطريقة ولا بهذه الأساليب ينجز الاستحقاق السيادي الأول والأهم في لبنان"، مؤكداً انه "لا يتم بفرض مرشح أو وضع فيتوهات وتعطيل أعمال المؤسسات الدستورية".    وفي كلمة له في الذكرى الخامسة والأربعين لتغييب الامام الصدر ورفيقيه، سأل بري: "هل أصبحت الدعوة الى التوافق والحوار جريمة؟ اي قيمة للبنان اذا سقطت فيه ميزة الحوار؟"    وتوجه "للوشاة" قائلاً: "تخطئون في العنوان فانتم لا تعرفون من هو نبيه بري ومن هي حركة أمل انصحكم ان توفروا اموال الترغيب والأزلام على الاقامة في الفنادق الفاخرة على شراء الذمم.

. "خيطوا بغير هالمسلة"."   وتابع قائلاً: "سنبقى نراهن على صحوة الضمير لهؤلاء ولا نريد ان نصدق أن احدا في لبنان لا يريد رئيسا للجمهورية اذا لم يكن هو الرئيس اشباعا لنزواته".    وأضاف: "مجدداً وللمرة الأخيرة أقول للكتل النيابية والأفرقاء السياسيين تعالوا في شهر أيلول لنتحاور في المجلس النيابي لمدة 7 أيام وبعدها نعقد جلسات مفتوحة ويُصار إلى انتخاب رئيس للجمهورية".    وأشار بري إلى أنه "مع تصاعد وتيرة تهديدات العدو الاسرائيلي حركة أمل بكل مستوياتها الجهادية ستقف إلى جانب الاخوة في حزب الله للدفاع عن حدودنا المقدسة".   

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

محمد علي حسن: القمة العربية الطارئة بالقاهرة الأهم في 2025 وترسم ملامح مستقبل غزة

قال الكاتب الصحفي محمد علي حسن، رئيس قسم الشؤون الخارجية بجريدة الوطن، إن القمة العربية الطارئة التي ستنعقد يوم 4 مارس في القاهرة هي القمة الأهم في 2025؛ لأنها ستضع الخطوط العريضة لمستقبل قطاع غزة، وتأتي تتويجًا للجهود المصرية والعربية خلال الـ15 شهرًا من العدوان الإسرائيلي على القطاع، موضحًا أن مصر كان لها دور كبير في إنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، وتعمل على إعداد خطة لإعادة الإعمار وهناك توافق عربي حول الخطة المصرية وتأييد عربي وعالمي غير مسبوق للدور المصري بغزة.

القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقة

وأوضح «حسن»، خلال تصريحات له عبر البرنامج العام بالإذاعة المصرية مع الإذاعية جيهان طلعت، أن القمة العربية الطارئة تأتي استكمالًا للقمم السابقة والتي بدأت بقمة القاهرة للسلام والتي عقدت في 2023، حيث إنها كانت أول قمة دولية بدعوة مصرية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي، مؤكدًا أن العالم ينظر لمصر بأنها الدولة التي تقف ضد مخططات التهجير وحائط صد ودفاعًا عن الشعب الفلسطيني.

 تفاصيل الزيارة الرئاسية لإسبانيا 

وأشار إلى أن التحركات المصرية الخارجية والتي تكمن في زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى إسبانيا وحضور اجماع حول القضية الفلسطينية في الرياض، ليست جديدة على مصر واهتمامها والدور التي توليه للقضية الفلسطينية والقضايا المتعلقة بالأشقاء الفلسطينيين، موضحًا أن الزيارة شهدت توافقًا كبيرًا بين البلدين لدعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير وعدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار، مشددًا على أن الرئيس السيسي منذ السابع من أكتوبر 2023 يعمل بدأب لحل القضية الفلسطينية.

 جهود الخارجية المصرية لدعم غزة

وشدد على الجهد الكبير التي تبذله وزارة الخارجية المصرية والتي تعمل على الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، موضحًا أن الأسبوع الماضي شهد نشاطًا مكثفًا من الدولة المصرية على كافة المستويات لدعم الشعب الفلسطيني، منوهًا بأن اجتماع الرياض بالأمس الذي جمع بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن، وشهد توافقًا وموقفًا عربيًا مشتركًا موحدًا قبل اجتماع القمة العربية الطارئة التي ستعقد في القاهرة يوم 4 مارس.

مقالات مشابهة

  • من أغرب الأهداف العكسية.. لاعب بالدوري الإيطالي يضع الكرة في مرماه بهذه الطريقة
  • أسامة نبيه: مشكلة كولر إنه بيحب ويكره
  • كيف تشاهد مباراة الأهلي والزمالك؟ من المنزل وعبر الإنترنت بهذه الطريقة
  • فلسطين: وحدة الأرض ونظامها السيادي حق أصيل لشعبنا
  • الأهم في تاريخ ألمانيا.. نظرة على الانتخابات البرلمانية
  • محمد علي حسن: القمة العربية الطارئة بالقاهرة الأهم في 2025 وترسم ملامح مستقبل غزة
  • الانتخابات البلدية 2025: تحالفات ومفاجآت واستعدادات مكثفة
  • تخلص من حموضة المعدة الآن بهذه الطريقة الطبيعية الفعّالة!
  • «أفشل 3 على الكوكب».. هشام ماجد يكشف عن كواليس «أشغال شقة جدا» بهذه الطريقة
  • الانتخابات البلدية في موعدها؟