حرب صامتة.. وفاة وإصابة أكثر من 1700 شخص بحوادث مرورية بمختلف المحافظات منذ يناير الماضي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
توفي وأصيب أكثر من 1700 شخص، جراء مئات الحوادث المرورية خلال الثمانية الأشهر الماضية من العام الجاري، بمختلف المحافظات اليمنية.
وقال بيان صادر عن تكتل السائقين في اليمن بأن عدد الحوادث المروية منذ يناير الماضي وحتى أغسطس الجاري، بلغ 1015 حادثاً متفرقاً بين انقلاب وغرق وتصادم وحريق وسيول جارفة، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 شخص، من بينهم 150 سائق عضو في النقابة، وإصابة أكثر من 1000 آخرين بجروح متفاوتة.
وأعرب البيان، عن القلق البالغ لتكتل السائقين من ارتفاع عدد الحوادث المرورية في عموم المحافظات خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2023، والتي بلغت أكثر من 1000 حادث، وهو رقم قياسي مقارنة بالأعوام السابقة.
وطالب البيان، الحكومة والجهات المعنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية حياة السائقين والمواطنين والممتلكات من هذه الكارثة.
وأشار التكتل في بيانه إلى أن هذه الحوادث ناتجة عن عدة عوامل، منها سوء حالة الطرقات البديلة التي تستخدمها المركبات أثناء الحرب، وعدم إجراء الصيانة الدورية للسيارات والشاحنات، وقلة الخبرة والسرعة الزائدة في القيادة، وعدم وجود طرقات ذات مواصفات ومعايير.
ولفت البيان إلى أن محافظة تعز كانت الأكثر تضرراً من تلك الحوادث، حيث شهدت طريق "الصحي كربه" أعلى نسبة منها، يليها طريق تعز التربة والكدحة وباب المندب وغيرها، كما سجلت محافظات صنعاء ولحج والحديدة وإب وعدن وحضرموت حوادث متفاوتة في شوارعها وطرقها المختلفة.
كما تسببت هذه الحوادث في خسائر مادية هائلة تقدر بمئات الملايين، تشمل خسائر في البضائع والشاحنات والسيارات المتضررة، مشيرا إلى أن المركبات تعاني من أعطال مكلفة نتيجة لسوء حالة الطرقات.
وأكد تكتل السائقين على ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة للحد من هذه الظاهرة المؤسفة، وذلك بإصلاح الطرقات المتضررة، وإجراء فحص دوري للمركبات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: طرقات اليمن تعز الحرب في اليمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
وفاة التوأم السيامي في صنعاء لهذا السبب
وأفاد مصدر طبي خاص لـ"26سبتمبرنت" أن وفاة الطفلتين نتيجة ارتفاع الجهد الواقع على القلب المشترك بينهما الذي يضخ الدم لكلا الجسمين، بالإضافة إلى التصاق الطفلتين بالحجاب الحاجز في منطقة الصدر والبطن بحالة نادرة على مستوى اليمن.
وأوضح المصدر أن حالة الطفلتين كانت حرجة منذ ولادتهما إثر عملية جراحية ناجحة أُجريت للأم 28 عاما في مستشفى الأمومة والطفولة التابع لمكتب الصحة بالمحافظة، قبل أن يتم نقلهما إلى المستشفى الجمهوري بصنعاء لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وتعد حالة "التوأم السيامي" وفق متخصصين من الحالات الطبية المعقدة التي تتطلب تدخلا جراحيا دقيقا وإمكانيات طبية متطورة وهو ما يفتقر إليه القطاع الصحي في اليمن جراء استمرار الحرب والحصار منذ العام 2015م، ما يجعل علاج مثل هذه الحالات أمرا بالغ الصعوبة.