3 خيارات إسرائيلية للتعامل مع انهيار السلطة الفلسيطينية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي، نوعم أمير، إن انهيار السلطة الفلسطينية يشكل إحدى أكبر المعضلات التي تواجهها إسرائيل، مشيراً إلى أن هناك ثلاثة خيارات للتعامل مع هذا الأمر، اثنان غير مضمونين، وواحد فقط يرمز إلى الحلم الوردي للنظام الأمني والحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أمير في مقال بموقع "ماكور ريشون" الإسرائيلي، أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية ظلت في حيرة من أمرها في الأشهر الأخيرة، بشأن الطريقة الصحيحة للتعامل مع انهيار السلطة الفلسطينية، ولذلك يشكل العرض الخارجي بإعادة تأهيلها أمراً جيداً لإسرائيل.
وأوضح الكاتب تحت عنوان "المعضلة الإسرائيلية: الخيارات الثلاثة للتعامل مع انهيار السلطة الفلسطينية"، أن هناك بعض العسكريين في الميدان يعتقدون أنه من الضروري العودة إلى شمال الضفة الغربية، للقيام بعمليات عسكرية على غرار عملية مخيم جنين للاجئين، وهناك آخرون يعتقدون أن العمليات الإضافية في ذلك المكان، ستدفع السلطة الفلسطينية للعودة إلى طريق الانهيار مرة أخرى وستعيد حركة حماس إلى الصورة.
ولفت إلى أن هناك آراء مفادها أن هناك فرصة لتعزيز السلطة الفلسطينية واستعادة قدرتها على تقويض العنف، مع التركيز على شمال الضفة الغربية، مع إدراك أنه يجب القيام بهذه الخطوة في إطار 3 خيارات فعلية مطروحة.
הכתב לענייני צבא ובטחון של מקור ראשון בוחן שלוש אופציות להתמודדות עם קריסת הרשות הפלסטינית.
א. להשאיר את המצב כמו שהוא
ב. לחזק את הרשות הפלסטינית
ג. לחזק מאוד את הרשות הפלסטינית
מעניין שבטאון הימין בתקופת הקואליציה הימנית ביותר בתולדתנו לא דן בהחלפת הרש"פhttps://t.co/epOkFgJHDg
ويرى أمير أن الوضع اليوم هو أن السلطة الفلسطينية غير قادرة على التعامل مع العنف في الميدان، والنتيجة هي الهجمات المسلحة وعدد كبير جداً من القتلى، وفي هذا الوضع الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن الاستخبارات، وإحباط العلميات المسلحة بالتعاون مع جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك".
وأوضح أن الميزة في هذا الأمر واضحة، وهي أن نقاط القوة في أيدي إسرائيل ولكن العيب الرئيسي في هذا الأسلوب هو الانشغال الميداني المستمر للجيش الإسرائيلي، بمكافحة العنف في المنطقة.
تعزيز السلطة الفلسطينيةوطرح الكاتب الحل الثاني والذي تمثل في تعزيز السلطة الفلسطينية، قائلاً إنه بمثابة معضلة كبيرة جداً، مضيفاً: "هناك مسؤول في الحكومة يقول لي منذ فترة طويلة، أن الحكومة اليمينية ستعطي محمود عباس أبو مازن ما حلم رابين أن يعطيه لعرفات".
ووصف هذا الحديث بأنه "كلام صعب وغير مفهوم، لأنه من دون تعزيز السلطة الفلسطينية، سيتعين على إسرائيل التعامل مع مكافحة العنف إلى الأبد.
ورأى أنه ليس هناك أي فائدة حقيقية في هذا الأسلوب، لافتاً إلى أن الجانب السلبي هو أن الجيش سيظل مضطراً إلى الانخراط في مكافحة العنف، وسيعمل على تعزيز قواته مع تعزيز السلطة الفلسطينية، ومن الناحية العملية لن يكون هذا الدعم كافياً، وسيستغرق الأمر سنوات للوصول إلى النتيجة المرجوة.
حزمة موسعةورأى الكاتب أن الطرح الثالث الذي يُمثل حلماً وردياً للمؤسسة الأمنية وحكومة إسرائيل، بحال تدخل الولايات المتحدة والسعودية لدعم السلطة الفلسطينية للعودة إلى الحياة بسرعة نسبية، وعندها ستتلقى حماس ضربة قاتلة، وتعود إسرائيل ببطء إلى التدرب على الحرب، لأنه لن يكون هناك أي التزام بدخول شمال الضفة الغربية بشكل يومي.
وفقاً للكاتب، هناك العديد من المزايا، ولكن بالنسبة لهذا السيناريو، على إسرائيل أن تضع ثلاثة شروط ضرورية، الأول هو أنه على أبو مازن إعادة التنسيق الأمني من دون شروط، مع الالتزام بعدم إيقافه مستقبلاً مهما حصل على الأرض، والثاني أن عليه وقف الهجمات السياسية التي يشنها ضد إسرائيل على الساحة الدولية، كما عليه وقف تدفق الأموال إلى عائلات المسلحين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني إسرائيل الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية انهیار السلطة للتعامل مع أن هناک فی هذا
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر ستظل داعمة للقضية الفلسطينية ونرفض أي تهديدات إسرائيلية
أبدى المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو مجلس النواب وعضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، قلقه بشأن استخدام صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية لصورة تجمع بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مقال لا يتناول أي شيء يتعلق بإيران، الأمر الذي يثير الشكوك حول دلالات هذا التصرف، خاصة أن وسائل الإعلام قد تستخدم أحيانًا صورًا أو عناوين توحي برسائل غير مباشرة أو توجيه انطباعات معينة.
وحذر «عثمان» من استخدام هذه الصورة كتهديد محتمل للرئيس السيسي بسبب مواقفه الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسريًا إلى مصر والأردن، مشيرًا إلى أن مصر أمة لها موقف، واليوم الشعب المصري قيادة وشعبًا يقف ضد مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، لذلك، مهما بلغ حجم الضغوط التي قد تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية أو الدول العربية سواء اقتصادية أو سياسية، فمصر لم ترضخ لأي مخطط يمس بحقوق الشعب الفلسطيني.
وأكد عضو مجلس النواب، في بيان له اليوم، أن الموقف المصري الرافض للتهجير ثابت ومستقر تمامًا، مشيرًا إلى أن مصر تدرك أن أي تهجير للفلسطينيين سيمثل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري، وسيعيد للأذهان سيناريوهات تاريخية غير مقبولة، كما أنه قد يؤدي إلى تصعيد إقليمي خطير، داعيًا الشعب المصري للالتفاف خلف القيادة السياسية لرفض محاولات فرض سيناريوهات أحادية الجانب تضر باستقرار المنطقة.
وشدد على أن القضية الفلسطينية محورًا رئيسيًا في معادلة الاستقرار الإقليمي، لذلك لن يتحقق الاستقرار بالمنطقة إلا بتنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدًا أن مصر ستظل داعمًا أساسيًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، مهما كانت التحديات.