رد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، اليوم الخميس، على اتهامات له بالسعي لتغيير نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا.
وأفادت وثيقة قضائية بأن الرئيس  الجمهوري السابق نفى اتهاما رسميا موجها إليه ودفع بأنه غير مذنب في قضية تغيير نتائج الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا في 2020.
كانت قاضية اتحادية حددت الرابع من مارس 2024 موعدا  لبدء محاكمة ترامب بتهمة السعي إلى قلب نتائج انتخابات 2020 الرئاسية التي انتهت بخسارته أمام الرئيس الديمقراطي الحالي جو بايدن.


واتهم الرئيس السابق، على شبكته «تروث سوشل»، القاضية تانيا تشوتكان بأنها «تكره ترامب»، مؤكداً أنه سيتقدم بطعن.
ووصف ترامب قرار القاضية بأنه «تدخل انتخابي» في معركة 2024.
وسلم ترامب نفسه، الخميس الماضي، للشرطة التي نشرت صورة جنائيّة له التُقِطت داخل سجن في ولاية جورجيا خلال توقيفه الوجيز. وهذه اللقطة التي يظهر فيها ترامب عبوساً وعاقداً حاجبَيه ومُحدّقاً في الكاميرا، ستُسجّل في التاريخ بوصفها أوّل صورة جنائيّة لرئيس أميركي سابق.

أخبار ذات صلة ترامب يعلّق على تحديد موعد محاكمته الجنائية تحديد موعد محاكمة جنائية للرئيس الأميركي السابق المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات رئاسية اتهام محاكمة

إقرأ أيضاً:

تصعيد الأزمة في جورجيا مع تعيين لاعب كرة القدم السابق رئيسًا للبلاد

في تصعيد جديد للأزمة السياسية في جورجيا، تم تعيين ميخايل كافلاشفيلي، لاعب كرة القدم السابق في مانشستر سيتي، رئيسًا للبلاد، بعد تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي التي اجتاحت مدن جورجيا.

في تصويت جرى يوم السبت في البرلمان الجورجي، حصل كافلاشفيلي على 224 صوتًا من أصل 225 من أعضاء الهيئة الانتخابية، رغم المقاطعة الواسعة من أحزاب المعارضة التي تعتبر الانتخابات الأخيرة "مزورة".

المظاهرات المناهضة للحكومة تواصلت في العاصمة تبليسي، حيث تجمع آلاف المحتجين خارج البرلمان، مرددين شعارات تدعو إلى العودة للمسار الأوروبي. وأدان الرئيسة الحالية، سالومي زورابيشفيلي، هذا التعيين واصفة إياه بأنه "مهزلة"، مشيرة إلى أنها تظل المؤسسة الوحيدة الشرعية في البلاد.

تعود جذور هذه الاحتجاجات إلى الانتخابات التشريعية التي جرت في أكتوبر، والتي اعتبرتها المعارضة غير نزيهة، وتفاقمت الأزمة في 28 نوفمبر الماضي عندما أعلن الحكومة تعليق مفاوضات الانضمام للاتحاد الأوروبي حتى عام 2028. في الوقت نفسه، شهدت البلاد سلسلة من الاعتقالات التعسفية ضد المتظاهرين والصحفيين، وسط تنديد دولي بالعنف الذي مارسته الشرطة ضد المحتجين.

يُذكر أن كافلاشفيلي هو أحد مؤسسي حزب "القوة الشعبية"، الذي يعتبر من أبرز القوى السياسية التي تدافع عن سياسات معادية للغرب، وقد لعب دورًا رئيسيًا في تمرير قانون "عملاء الخارج" الذي يعتبره المعارضون نسخة روسية من قوانين مشابهة.

المجتمع الدولي، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أعرب عن قلقه البالغ من تراجع الديمقراطية في جورجيا، داعيًا الحكومة إلى احترام الحقوق والحريات الأساسية.

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السابق لاستخبارات النواب الأمريكي: أدعم ترامب لنزع تسييس الـ CIA
  • أبرزهم ماهر الأسد.. تحديد أماكن اختباء 5 قيادات في النظام السوري السابق
  • مقتل شخص جراء إطلاق نار في ولاية جورجيا
  • مقتل شخص في إطلاق نار بقاعدة عسكرية أمريكية في ولاية جورجيا
  • نجم ما نشستر سيتي يصبح رئيسا لجورجيا
  • بدون انتخابات .. مشرعو جورجيا يختارون لاعبا سابقا بـ مانشستر سيتي رئيسًا
  • لـ 1 فبراير.. تأجيل محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين
  • تصعيد الأزمة في جورجيا مع تعيين لاعب كرة القدم السابق رئيسًا للبلاد
  • اليوم.. استكمال محاكمة متهم بالانضمام لجماعة إرهابية في البدرشين
  • نتائج مثيرة لأول استطلاع انتخابي تركي بعد سقوط الأسد!