المغنية ميرنا ملوحي: الأغنية الأصيلة خياري
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
دمشق-سانا
تسير المغنية ميرنا ملوحي بخطوات مدروسة في مشوارها الفني، ساعية مع كل محطة فنية إلى تقديم أغان أصيلة ذات سوية فنية تكون مرضية لها وللجمهور.
المغنية ملوحي التي أطلت على جمهور دار الأوبرا مؤخراً بعد انقطاع عنهم دام أكثر من خمس سنوات، قالت في حديث لـ سانا: إن الظروف الصعبة التي نعيشها بسبب سنوات الحرب والحصار الجائر أعاقت خطوات مشروعي الفني إلى جانب محدودية الإمكانات الإنتاجية للأغنية السورية، وعدم وجود شركات إنتاج فني تتبنى الأصوات السورية الجميلة وتصدرها للوطن العربي.
وأوضحت صاحبة أغنية “الشام ما بتموت” أن سر تمسكها باللون الغنائي الأصيل هو خيارها منذ انطلاقتها بسبب نشأتها على أغاني عمالقة الطرب العربي أمثال أسمهان وفريد الأطرش وأم كلثوم وعبد الوهاب وفيروز، إلى جانب انتمائها لكورال الكنيسة بسن صغيرة وتقديمها للترانيم الدينية ما انعكس على خياراتها الفنية فيما بعد.
وأشارت ملوحي إلى أن بداياتها مع الحفلات الجماهيرية كانت على مسرح دار الأوبرا والمسارح الثقافية التي تعتبرها المكان الأفضل لتقديم اللون الغنائي الطربي الذي تؤديه، مؤكدة أن هناك تعاوناً فنياً مهماً بينها وبين أسماء مميزة من كتاب وملحنين سوريين قدمت معهم عددا من الأغاني الخاصة ضمن مشروعها الفني الذي تعمل عليه.
ولفتت صاحبة أغنيتي “أنساك ما فيي” و”تلجك دفاني” إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي باتت مهمة لكل الفنانين لتسويق نتاجهم الفني، وتحقيق انتشارهم إضافة للربح المادي، مبينة أن هذا الخيار يبقى محدود النتائج لدينا بسبب العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، ما يعيق استثمار هذه المساحة الإعلامية الجماهيرية بالشكل الأمثل، واعدة الجمهور بأغنية جديدة سيتم طرحها قريباً.
محمد سمير طحان
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يكشف التحديات أمام السلطات السورية بسبب التدخلات الغربية
كتب- حسن مرسي:
كشف الخبير السياسي المهتم بالشأن السوري محمد الأخضر، عن أهم التحديات في الشرق الأوسط والتي تشهد تحولات جيوستراتيجية ضخمة بعد سقوط نظام بشار الأسد وإنهاء حقبة كاملة من المعادلات السياسية والخطط التي كانت مرسومة من قبل الأطراف الإقليمية والدولية المتصارعة.
وقال "الأخضر"، إنه في إطار هذه التحولات تختلف أدوار واستراتيجيات كل من الدول المعنية بالملف السوري، وتتقاطع مصالحها وتتضارب، والأهم من ذلك هو طريقة تعامل السلطات السورية وقيادات فصائل المعارضة مع كل هذه المتغيرات علمًا بأنها حذرة وتواكب المشهد.
وأضاف الخبير السياسي في مداخلة هاتفية مع فضائية الحدث، أن الإدارة السياسية للمعارضة السورية تحتاج لإبداء حسن النية والرغبة بالتعاون ومد قنوات اتصال مع كل الجهات الدولية الفاعلة في سوريا بشكل حذر، خاصة في ظل مواجهة المعارضة السورية لكثير من التحديات لإضفاء الشرعية من قبل المجتمع الدولي عليها نظراً لأنه يُنظر إليها على أنها "جهادية وإرهابية".
وأكد أنه لتحقيق ذلك، تعمل القيادة السياسية لهيئة تحرير الشام الفصيل الأبرز بالمعارضة، على الحفاظ على الأمن العام وعدم السماح بعمليات الأنتقام أو القتل بدوافع طائفية أو سياسية، وضمان حماية المواطنين الأجانب والبعثات الدبلوماسية وممثلي جميع الدول في سوريا، وكذلك الالتزام بالقوانين الدولية.
وأوضح الأخضر، أن المعضلة تكمن في تحقيق توازن قوي في سوريا، مع تداخل الأطراف الدولية في هذا الملف، وابتداءً بالمجتمع الغربي، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها الأوروبيين يسعون لترسيخ نفوذهم في سوريا وفرض هيمنتهم على سياسات الإدارة السورية الجديدة، من خلال جملة من الشروط والمطالب، قبل البدء بمحادثات "إضفاء الشرعية" ورفع العقوبات.
وأشار إلى أن مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أكدت أن التكتل لن يرفع العقوبات المفروضة على سوريا في الوقت الحالي، قائلة: "هذا الأمر ليس ضمن جدول الأعمال في الوقت الراهن، وإنما قد يصبح محط نقاش في وقت لاحق عندما نرى خطوات إيجابية"، وذكرت أن موضوع التواجد الروسي على الساحل السوري نوقش خلال الاجتماع الوزاري، وأن بعض الوزراء تحدثوا عن ضرورة طرح شرط إنهاء النفوذ الروسي في سوريا للحوار مع السلطات السورية الجديدة.
ونوه إلى أن هذه الخطوات "الإيجابية" ليست إلا شروطا لبدء الحوار فقط، وهم على يقين بأن هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ لن تقبل بمثل هذا الابتزاز السياسي، خصوصًا وأن العقوبات الغربية كانت مفروضة على كيان النظام السابق، والقانون الدولي سوف يلزم الغرب عاجلاً أم آجلاً برفع العقوبات وانهاء هذا الحصار الاقتصادي.
وأكد أنه في سياق متصل تسعى تركيا للانفراد بغنيمة سقوط نظام الأسد بعيدًا عن الخطط الأوروبية والأمريكية المستقبلية لسوريا، فتارة يصرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن أمجاد وامتداد الإمبراطورية العثمانية الذي يشمل معظم المحافظات السورية، وتارة يحشد قواته على الحدود مع سوريا، لشن عملية عسكرية على مناطق سيطرة الفصائل الكردية المسلحة، المدعومة من قبل واشنطن، مهددًا البلاد بخوض حرب جديدة لا طائل لها.
وأشار إلى عدة نقاط محورية، أهمها أن الدور الغربي انتهازي في تعامله مع السلطات السورية الجديدة، مؤكدًا أن هذا الأمر تدركه المعارضة السورية بشكل جيد، ولهذا السبب تحديدًا أعطى زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، فرصة لروسيا لإعادة النظر في علاقتها بسوريا، ويواصل التعاون مع الأتراك الطامعين بسوريا بشكل كبير، ويمتنع عن القيام بأي تحرك ضد إسرائيل أو رفض التصريحات الأوروبية لمنع التصعيد من قبلهم، فهو يحاول الاحتفاظ بجميع الأوراق التي تضمن توازن القوى، وتمنع سقوط سوريا تحت هيمنة دولة معينة.
وألقى الضوء على مسألة التعاون مع روسيا، مشيرًا إلى أن موسكو منفتحة على مسألة إضفاء الشرعية على السلطات السورية الجديدة والتعاون معها، خصوصًا وأن الإدارة السورية الجديدة تعتبر بأمس الحاجة إليها في هذه المرحلة الحساسة، مضيفًا أنه من المهم للمعارضة أن تقطع علاقتها مع إيران، وتتعاون مع موسكو، الأمر الذي تسير وفقه بالفعل، وذلك لعدة أسباب، أولها: وجود قرار دولي غربي وعربي وإسرائيلي بإنهاء النفوذ الإيراني في المنطقة بشكل كامل، بعد حربي غزة والضربات التي تلقتها طهران في سوريا.
وتابع أن ثاني تلك الأسباب هو أن موسكو تعتبر حليف موثوق يمكن التعاون معه والاستفادة منه، فهي لم تحتل أراضي سورية وليس لها مطامع توسعية، كما أنها لم تسرق ثروات الشعب السوري من نفط وقمح كما فعلت واشنطن، ولم تحتل أراضي سورية وتدّمر قدرات الجيش السوري كما فعلت تركيا وإسرائيل.
واستطرد أن ثالث تلك الأسباب هو اعتبار روسيا دولة عظمى متقدمة ولديها أكثر من 100 موقع ونقطة عسكرية في سوريا ويمكن للحكومة المؤقتة الاستفادة من خبرات الروس في إعادة بناء الجيش السوري وفي صفقات السلاح خاصة بدل عدائها، وخاصة بعد أن دمّرت إسرائيل حليفة تركيا كل إمكانيات الجيش السوري، واحتلت أراضي سورية، كما يمكن الاستفادة من النفوذ الروسي استراتيجياً بالحفاظ على التوازن الدولي في سوريا خاصة بوجود دول ذات وزن كبير كواشنطن وتركيا وغيرهم.
اقرأ أيضا:
قريبًا.. أسامة كمال يعود لتقديم "مساء dmc"
توقعات حالة الطقس غدا السبت - بيان بالدرجات
خلال ساعات.. قطع المياه عن مناطق بالجيزة
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة بعد سوريا.. أحمد موسى يحذر: هناك تركيز على إسقاط الدولة المصرية أخبار نقابة الصحفيين تكرم الفنان السوري جمال سليمان أخبار الفنان جمال سليمان يدعو لإطلاق حوار وطني بين كافة الأطياف السورية أخبار جمال سليمان يكشف عن موقفه من الترشح للانتخابات الرئاسية السورية أخبار أخبار مصر طقس السبت.. الأرصاد تحذر من استمرار انخفاض الحرارة منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الإسكان يتابع معدلات تسويق ومبيعات عدد من المشروعات مع مسئولي منذ 26 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر المفتي: المساكنة سلوك شاذ ولا يقبله عاقل -(فيديو) منذ 50 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر 12 لجنة فتوى بالجيزة للرد على استفسارات المواطنين - خريطة بالأماكن منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر قريبًا.. أسامة كمال يعود لتقديم "مساء dmc" منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر وزيرة البيئة: ماراثون "زايد الخيرى" يعزز التعاون بين مصر والإمارات منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارخبير سياسي يكشف التحديات أمام السلطات السورية بسبب التدخلات الغربية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك طقس أوروبي.. 25 صورة ترصد أمطار نوة عيد الميلاد في الإسكندرية للإعلان كامل للإعلان كامل 17القاهرة - مصر
17 11 الرطوبة: 26% الرياح: جنوب غرب المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك