القمر الأزرق ظاهرة فلكية الليلة في سماء مصر ولم تتكرر حتى عام 2032 (تعرف على التفاصيل)
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تشهد سماء جمهورية مصر العربية اليوم الخميس الموافق 31 أغسطس 2023، ظاهرة فلكية تعرف باسم " القمر الأزرق أو القمر العملاق " ولن تتكرر هذه الظاهرة حتى بلوغ عام 2032.
ما هي ظاهرة القمر الأزرق أو القمر العملاقالقمر الأزرقويستخدم مصطلح ظاهرة القمر الأزرق أو العملاق، للإشارة إلى وجود اكتمال إضافى للقمر، حيث يشهد سكان الأرض في شهر واحد قمرين كاملين.
ويعرف القمر الأزرق بأنه ثالث بدر مكتمل في موسم أو فصل من فصول السنة به أربعة أقمار كاملة، ويحدث هذا كل عامين وثمان شهور تقريبا، ويكون هناك 2 قمر أزرق في كل 10 سنوات تقريبًا.
أقرأ أيضًا.. ما هي ظاهرة النينو التى تهدد مناخ مصر والعالم؟
موعد ظهور القمر الأزرق أو العملاق القمر الأزرقوأوضح الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية خلال تصريحات صحفية، وأشار إلى أن بدر شهر صفر للعام الهجري الحالي "القمر الأزرق" كان قد إكتمل في تمام الساعة الثالثة و37 دقيقة من صباح اليوم الخميس.
انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرامومن المقرر أن يظهر مرة أخرى بعد غروب الشمس اليوم مباشرة وتبلغ نسبة لمعان القمر اليوم 100%، ويظل متواجد بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي.
أسباب كبر حجم القمر ولمعانه اليوم القمر الأزرقواستمر تادرس وأشار إلى أن هذا البدر وهو ثالث قمر عملاق من بين أربعة أقمار عملاقة مقرر ظهورها لهذا العام، وتأتي تباعا حتى سبتمبر 2023، ويكون القمر في ذلك الوقت في منطقة الحضيض في مداره حول الأرض، وهي أقرب نقطة أو هي المنطقة القريبة نسبيا إلى الأرض، ولذلك يبدو القمر أكبر قليلًا من الحجم الطبيعي وأكثر إشراقا ولمعانًا من المعتاد.
وأوضح تادرس إلى أن القمر يبدو لنا كما لو كان بدرا فى الفترة من 30 أغسطس إلى 1 سبتمبر، وهذا لأن العين المجردة لا تستطيع تمييز النقصان البسيط في استدارة قرص القمر بسهولة.
موعد حدوث ظاهرة القمر الأزرق
وأوضح تادرس بأن القمر الأزرق هو ثاني بدر في شهر ميلادي واحد، ويحدث هذا في المتوسط كل عامين أو ثلاثة أعوام، لذلك إذا عرف القمر الأزرق على أنه بدرين كاملين في شهر ميلادي واحد، فهناك نحو ثلاث أقمار زرقاء كل عشرة سنوات تقريبا.
وأضاف: "من المعروف أن هناك بدرا واحدا فقط ومحاقا واحدا فقط كل شهر ميلادي تقريبا، ولذلك عندما يأتي القمر البدر مرتين في الشهر الميلادي يسمى البدر الثاني بالقمر الأزرق، وهو ما يحدث في شهر أغسطس الحالي، حيث كان قد جاء القمر بدرا في الأول من أغسطس، ويأتي في نهاية الشهر أيضًا يوم 31 أغسطس".
اليابان تطلق مسبارها المخصص لاستكشاف القمر قريبا وكالة تاس: تحطم مركبة الفضاء الروسية لونا-25 على سطح القمر الوقت الافضلالقمر الأزرق
وأضاف تادرس إلى أن وقت اكتمال القمر هو الوقت الأفضل لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات والتلسكوبات الصغيرة، ويمكن متابعة تلك الظواهر الفلكية بمشاهدتها في السواحل والجبال والحقول والصحاري والبراري، وتصويرها بشرط صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء، ولا يوجد لها أي أضرار على صحة الإنسان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الأزرق القمر العملاق القمر العملاق الأزرق القمر الأزرق العملاق القمر ظاهرة القمر العملاق ظاهرة القمر الأزرق الأزرق ظاهرة القمر الأزرق العملاق ظاهرة القمر الأزرق الليلة فی شهر إلى أن
إقرأ أيضاً:
لن تتكرر إلا مرة واحدة.. عواصف قاسية وطقس متطرف| ماالسبب؟
أدت التغيرات المناخية إلى حالة عدم استقرار فى الطقس، حيث يشهد العالم ظواهر مناخية متطرفة، وسلسلة من العواصف الشتوية القاسية كانت بسبب الدوامة القطبية.
وفى دراسة حديثة، اكتشف العلماء أن مجموعات العواصف الشتوية القوية أصبحت أكثر احتمالية بسبب "دوامة رياح شديدة" على بعد أميال فوق القطب الشمالي.
وحدد فريق من الباحثين من مكتب الأرصاد الجوية وجامعة ليدز، سببا جديد لتجمعات العواصف الشتوية، مثل الثلاثي المسمى دودلي ويونيس وفرانكلين، والتي حدثت في غضون أسبوع واحد في فبراير 2022.
وتكشف النتائج، التي نشرت في مجلة Communications Earth and Environment، أن سلسلة العواصف الشتوية في المملكة المتحدة كانت مرتبطة برياح أقوى في طبقة الستراتوسفير في القطب الشمالي.
ويعتقد الباحثون أن هذا قد يساعد خبراء الأرصاد الجوية على فهم أفضل لخطر حدوث مجموعات العواصف لمدة تصل إلى شهر قبل حدوثها.
موجة عواصف قاسية تضرب دول العالموشهدت العديد من دول العالم مثل المملكة المتحدة وأيرلندا موجة أخرى من العواصف في يناير من هذا العام، حيث جلبت العاصفة إيوين هبات رياح تجاوزت سرعتها 160 كيلومترًا في الساعة في بعض المناطق، ووُصفت بأنها عاصفة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل .
وقال المؤلف الرئيسي الدكتور ريان ويليامز، من جامعة ليدز وفقا للديلي ميل: "يُظهر بحثنا الحاجة إلى فهم أفضل للعوامل المختلفة التي تحرك مسار العاصفة في شمال الأطلسي، مثل حالة الدوامة القطبية الستراتوسفيرية التي يمكن التنبؤ بها قبل عدة أسابيع.
تحذيرات مبكرة بشأن الطقس السيءوتعد التحذيرات مبكرة بشأن الطقس القاسي المحتمل أمر بالغ الأهمية في ظل تغير المناخ ، حيث توجد أدلة على أن العواصف الشتوية الكبرى ستصبح أكثر شدة، مما يؤدي إلى تفاقم التأثيرات مثل الفيضانات والأضرار الناجمة عن الرياح.
وأشار الباحثون إلى أن شهر فبراير تميز أيضًا بدوامة قطبية قوية للغاية في طبقة الستراتوسفير - وهي كتلة دوارة كبيرة من الهواء البارد في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع حوالي 15 ميلاً فوق القطب الشمالي والتي تكون بارزة خلال أشهر الشتاء.
تحذير جديد بشأن مخاطر العواصف المدمرةيمكن اعتبار الدوامة القطبية الستراتوسفيرية الشديدة بمثابة تحذير للمتنبئين من تزايد مخاطر العواصف المدمرة، مثلما حدث في الشتاء الأخير، بالتزامن مع عاصفة إيوين أواخر يناير.
من جانبها قالت البروفيسورة أماندا مايكوك من كلية الأرض والبيئة، التي قادت المشروع: "إن الظروف العاصفة والدوامة القطبية الستراتوسفيرية القوية خلال فبراير 2022 تُشير إلى تشابهها مع فترات أخرى، مثل ما حدث في فبراير 2020، وحتى ما شهدناه في بداية هذا العام. ينبغي أن تبحث الأبحاث المستقبلية في الصلة التي وجدناها في فصول شتاء أخرى".