إعداد: طاهر هاني إعلان اقرأ المزيد

بعد قرار حظر ارتداء العباءة في المدارس، قال وزير التربية والتعليم الفرنسي غابريال أتال الخميس، إن التلميذات اللواتي يرتدن المدارس وهن يرتدين هذا اللباس سيمنعن من دخول الصفوف، لكن "سيرحب بهن" في المؤسسات التعليمية التي "ستشرح لهن معنى" هذا الحظر منذ بداية العام الدراسي.

وحسب المسؤول الحكومي، فإن القاعدة الجديدة ستشمل أيضا ارتداء القميص الرجالي.

وأضاف أتال موضحا "وراء العباءة والقميص، هناك فتيات وفتيان صغار وهناك عائلات. هناك بشر يجب أن نتحاور معهم ونقوم بتربيتهم".

اقرأ أيضاهل تعتبر العباءة "تهديدا للعلمانية" في المدارس الفرنسية؟

وتابع "سيستقبلن ويستقبلون (في المؤسسات التعليمية) وسيكون هناك حوار معهم لشرح معنى هذه القاعدة لهم. لِمَ اتُّخِذ هذا القرار. لِمَ لا يمكننا ارتداء العباءة والقميص في المدرسة"، معلنا أنه "اعتبارا من الاثنين، لن يتمكن أي من هؤلاء التلاميذ من دخول الحصص الدراسية".

وشدد على أن "العلمانية هي إحدى القيم الأساسية لمدارس الجمهورية الفرنسية". كذلك، سيرسل كتاب إلى رؤساء المؤسسات "مخصص للعائلات" المعنية، بحسب غابريال أتال الذي لم يفصح عن محتواه.

وأثار إعلان حظر ارتداء العباءة جدلا لا سيما بين اليسار، مع توعد "فرنسا المتمردة" بالطعن في القرار أمام مجلس الدولة.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الغابون ريبورتاج فرنسا مدارس للمزيد الإسلام إيمانويل ماكرون أديان

إقرأ أيضاً:

هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟

علقت عالمة الشعر ألينا رومانوفا على الادعاء بأن ارتداء القبعة يمكن أن يساهم في تساقط الشعر، إذ أشار إلى أنه لا يوجد عمليا مثل هذا الارتباط، وإن سيناريو تساقط الشعر بسبب ارتداء القبعة ممكن فقط إذا كنت ترتدي شيئًا ضيقًا ومقيدًا وغير مريح على مدار الساعة.

 

هل هناك علاقة بين القبعات والصلع؟

ويقول الأخصائي إن القبعة المريحة ذات الحجم المناسب والمصنوعة من مواد عالية الجودة لا ينبغي أن تسبب مشاكل.

 

ولفتت رومانوفا الانتباه إلى حقيقة أن مجرد التخلي عن القبعة خلال موسم البرد يمكن أن يؤدي إلى مشاكل الشعر بشكل أسرع بكثير ودرجات الحرارة المنخفضة تثير تشنج وانقباض الأوعية الدموية، بما في ذلك تلك الموجودة على الرأس، والنتيجة هي انقطاع تدفق الدم إلى بصيلات الشعر وما يرتبط به من تساقط الشعر.

 

ويصبح الشعر هشاً ويبدأ بالانقسام لذلك لا يزال الأمر يستحق ارتداء القبعة في الشتاء، وعلى الأقل إذا انخفضت درجة حرارة الهواء إلى أقل من خمس درجات تحت الصفر.

 

وأضاف اختصاصي الشعر أن الصلع في معظم الحالات يتأثر بالوراثة وأنواع معينة من الأدوية والتوتر.

 

وأوضح الأخصائي أنه من المهم الحفاظ على نظافة القبعات، لأنه عند ملامستها للشعر تبقى عليها آثار الزهم الذي تفرزه الغدد الدهنية ويمكن أن يصبح إهمال النظافة عاملاً في ظهور القشرة والعمليات الالتهابية لفروة الرأس. 

 

وقبل ذلك، قالت الطبيبة العامة ليودميلا لابا، إن إهمال ارتداء القبعة يمكن أن يؤدي إلى تطور عدد من الأمراض، بما في ذلك نزلات البرد، والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الحادة، والتهابات الجهاز التنفسي الحادة، والتهاب الجيوب الأنفية.

مقالات مشابهة

  • الإليزيه: إعلان تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة خلال ساعات
  • شيخ الأزهر يفتتح معهد «محمد عطيتو» بالأقصر .. ويشارك التلاميذ فرحتهم
  • عمر أبو المجد لـ "الفجر الفني": هناك عدم وعي سينمائي بالأفلام الطويلة ولدينا إفلاس فني
  • باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
  • وزير التعليم السوري يكشف مصير حزب البعث في المناهج الدراسية
  • هل يقع التغيير بالثورة في اليوم العاقب لها: الثورة الفرنسية مثالاً (2-2)
  • باحث أثري : معابد الكرنك بالأقصر استخدمت قديما كمرصد فلكي لقياس الزمن
  • التفاصيل الكاملة حول سحب القوات الفرنسية بتشاد
  • هل ارتداء القبعة باستمرار يسبب تساقط الشعر؟
  • انسحاب القوات الفرنسية من تشاد.. مغادرة 120 جنديا نجامينا