تصريح مفاجئ.. ابنة رجل دين شيعي شهير تؤكد «ما زال حيا بليبيا»
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قبيل الذكرى الـ 45 لاختفائه التي تحل اليوم الخميس، أطلقت ابنة رجل الدين اللبناني الشيعي، موسى الصدر تصريحات نارية، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة في السجون الليبية. وقالت مليحة الابنة الصغرى للصدر في مقابلة تلفزيونية أمس الأربعاء أن والدها ورفيقيه على قيد الحياة داخل السجون في ليبيا.
كما حملت السلطات الليبية مسؤولية تحريرهم، مؤكدة أن التحقيقات توصلت إلى أنهم ما زالوا أحياء.
رسالة سيف الاسلام
أتت تصريحات مليحة بالتزامن مع رسالة شديدة اللهجة وجهها نجل العقيد الراحل معمر القذافي، سيف الإسلام، إلى رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، (ورئيس حركة أمل التي أسسها الصدر)، وذلك ردّا على استمرار احتجاز شقيقه هانيبال في السجون اللبنانية منذ 8 سنوات، ورفض مطالب الإفراج عنه.
فيما يوجه القضاء اللبناني إلى هانيبال تهمة «كتم معلومات تتعلق بمصير الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين. يذكر أن رجل الدين الشيعي الشهير، موسى الصدر، فقد في ليبيا عام 1978، أي قبل 45 عاما.
وتعتقد عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة في أحد السجون، رغم أن العديد من اللبنانيين يفترضون أنه توفي، لاسيما أنه لو كان حيا الآن لكان عمره 94 عاما.
«عثرنا على ما يعتقد أنه قبره»
وكان مصطفى عبد الجليل، كشف عام 2012 عندما كان رئيسا للمجلس الانتقالي الليبي المؤقت في مقابلة مع برنامج الذاكرة السياسية على العربية، إن الإمام الصدر ورفيقاه لم يسافروا الى إيطاليا. كما أردف – وكان وزيرالعدل السابق في عهد القذافيأنه لديّه تفاصيل عن تلك القضية لا يستطيع الإفصاح عنها. وقال:»عثرنا على ما نعتقد أنه قبر الصدر ونبشناه في حضور وفد لبناني وأعطيناهم عيّنة من جثمانه وملابسه.
كذلك أكد أن الفريق اللبناني أخذ عيّنة من كل الجثامين الموجودة في القبر الجماعي حينها. فيما نفت حركة أمل وقتها كلام عبد الجليل، مؤكدة أن فحوص الحمض النووي أثبتت أنها لشخص آخر، مستغربة كيف كشف عبد الجليل تفاصيل محادثاته مع اللجنة المعنية، رغم أنها سرية!.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
بعد 100 لقاء.. مخرجة تروي أسرار القتلة في السجون
في حالة غير مألوفة كامرأة، كشفت مخرجة بريطانية عن كواليس رحلتها الاستثنائية في مجال الإخراج، من خلال مقابلة 100 سجين في جرائم متنوعة، من بينهم 13 مداناً في جرائم قتل.
زوي هاينز، التي تعمل في مجال الأعمال الوثائقية، وتعمل كمخرجة ومنتجة للمسلسل الوثائقي "I Am a Killer" الذي يُعرض عبر منصة نتفليكس، تحدثت عن كواليس لقائها مع القتلة في أعمالها الوثائقية، ومقابلاتها مع المدانين في مختلف السجون ذات الإجراءات الأمنية المشددة في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وعن شعورها أثناء تواجدها في غرفة واحدة مع المجرمين والقتلة المدانين، قالت زوي لـ "بيزنس إنسايدر" إن الأمر "مربك" للغاية، لدرجة أنها بمجرد أن تكون في غرفة الزيارة مع السجين، تشعر وكأن الفجوة تتلاشى بينهما، وفقاً لتعبيرها.
وأوضحت زوي أنه في كل حلقة من حلقات مسلسلها الوثائقي "I Am a Killer" تحصل هي وفريقها على جلستين مدة كل منهما ساعة واحدة مع النزلاء، لافتةً إلى أن الجزء الأصعب بالنسبة لها هو التأكد من حصول فريق العمل على المعلومات التي يحتاجون إليها من السجين في الوقت المحدود المتاح لهم.
وأشارت أيضاً إلى أن المقابلات تكون "صعبة ومعقدة" في بعض الأحيان لأنها تحتاج إلى جعل السجناء يتحدثون عن "أسوأ شيء فعلوه على الإطلاق"، وأصعب حدث في حياتهم" في ساعة واحدة فقط.
وواصلت حديثها قائلة: "نحن نبحث عن نقطة مثيرة للاهتمام، سواء كانت تلك النقطة هم السجناء أنفسهم ورحلتهم، وما إذا كانوا قد ندموا على ما فعلوه، أو الإجراءات القانونية، التي يمكن أن تكون في كثير من الأحيان موضوعاً في حد ذاتها".
في السياق ذاته، لفتت المخرجة إلى أن اختيار الأشخاص المناسبين لعرضهم في المسلسل هو أمر يتطلب فريق عمل كبير جدا، لأنه بعد الاطلاع على قواعد البيانات والعثور على شخص قد يكون لديه قصة مثيرة للاهتمام لمشاركتها، يتعين عليهم بعد ذلك إجراء عملية طويلة للحصول على إذن من إدارة السجن.
بعد ذلك، يتواصلون مع النزيل عبر الرسائل "لعدة أشهر" قبل أن يقوموا في النهاية بإجراء زيارة شخصية، مع حرص فريق الإعداد على عدم إبراز "القتلة الجماعيين والمعتدين" لمنع التقليد ومنع انتشار هذا النوع من الجرائم في المجتمع.
واختتمت زوي حديثها معربةً عن أملها في عرض "قصص إنسانية" في أعمالها، مشيرةً إلى أن الهدف من عملها هو إبراز الجانب الإنساني الآخر من شخصية المجرم، وربما سرد الرواية من منظور مختلف.