الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» تنظم ورشة عمل مكافحة العدوى والاستقصاء الوبائي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
سجلت ورشة عمل مكافحة العدوى والاستقصاء الوبائي التي نظمتها الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» نجاحا لافتا ومشاركة واسعة من مختلف القطاعات الطبية والتي أقيمت على مدار 4 أيام متواصلة من المحاضرات النظرية واختبارات نظرية للمشاركين.
وبرزت الورشة بشكل لافت على مستوى المملكة والوطن العربي، حيث حققت الأهداف التي وضعتها الهيئة والجهة المنظمة أديوكيشن بلاس بالتعاون مع وزارة الحرس الوطني والمركز الخليجي لمكافحة العدوى بالمملكة العربية السعودية الشقيقة.
وأكدت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» أن نجاح الورشة في نسختها الثانية جاء امتداداً للنجاح البارز في النسخة الأولى، حيث حرصت الهيئة على مواصلة تنظيم الورشة وخرجت النسخة الثانية بأهداف أوسع وتم تخريج العديد من الكوادر الطبية ليكونوا ضباط اتصال لمكافحة العدوى في المؤسسات التي يعملون فيها خصوصا أن الورشة معتمدة بساعاتها من «نهرا» ويحصلون بموجبها على شهادة معتمدة ليكونوا ضباط اتصال لمكافحة العدوى.
كما أن من أهداف الدورة أنها توفر اطاراً لتطوير وتقييم المهارات والمعرفة المتعلقة بالوقاية من العدوى ومكافحتها ومراقبة الأوبئة، إضافة إلى تدريب الموظفين وممارسات واجراءات العمل الفعالة، وممارسة الإدارة البيئية بما في ذلك ادارة نفايات المستشفيات.
وأوضحت الدكتورة مريم عذبي الجلاهمة أن الورشة فتحت أفاق أرحب مع وزارة الحرس الوطني بالسعودية والمركز الخليجي لمكافحة العدوى في السعودية في التعاون والتنسيق في تنظيم الدورات وورش العمل مع الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية «نهرا» خلال الفترة القادمة. وشهدت الورشة مشاركة 52 من الكوادر الطبية من القطاعين الحكومي والخاص.
الجدير ذكره أن الورشة حاضر فيها الدكتور أيمن رمضان مستشار الاستقصاء الوبائي في وزارة الحرس الوطني السعودي، وأريج قدسي منسق مكافحة العدوى بوزارة الحرس الوطني السعودي.
وحصل مجتازوا الورشة على شهادة معتمدة ليكونوا ضباط اتصال لمكافحة العدوى في المؤسسات التي يعملون فيها.
كما شهدت الورشة محاضرات عدة تناول فيها المتحدثين كافة الأنشطة المتعلقة بمكافحة العدوى في كافة المرافق والبحوث التي تم إجرائها من قبل المتخصصين في هذا المجال، حيث تعتبر الورشة من أهم المحطات الرائدة في الجانب الطبي.
وتتماشى الورشة مع أهداف الهيئة في توفير بيئة آمنة للمستشفيات والقطاع الطبي للوقاية من العدوى والاستقصاء الوبائي، وكانت مهيئة للمشاركين من أجل تحقيق كامل النجاح ليكونوا على قدر المسئولية في تأهيلهم وتخريجهم ليكونوا ضابط اتصال لمكافحة العدوى في المؤسسة التي يعمل فيها.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب