المدير العام يدشن بدء العمل في المجمع العام لأسواق المستثمر بن حفيظ في المدينة لودر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي
دشن عصر اليوم الخميس الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مدير عام مديرية لودر المجمع العام لأسواق المستثمر السيد مصطفى حفيظ ، والذي جاءت فكرة هذا المشروع الكبير بعد دراسة متأنية ، ووفق مخطط هندسي يواكب التخطيط الحضري لاستخدامات الأرض في المدينة لودر وأقليمها الوظيفي .
وفي تصريح أدلى به الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر ، أثناء بدء العمل في هذا المشروع الذي وصفه بالمشروع العملاق ، وذلك من خلال التصاميم الهندسية الذي أطلع عليها قبل التدشين لهذا المشروع ، والذي حظي كذلك بمرجعية قانوية تمثلت في شخصية المحامي القدير علي الجنيدي .
حيث أكد مأمور لودر من خلال تصريحه أيضاً بإنه سوف يساهم هذا المشروع بشكل كبير في إيجاد نقلة نوعية ومميزة للحفاظ على بهاء وجمال المدينة لودر ، موضحاً بأن هذا المجمع العام للتسوق سوف تكون له كاميرات مراقبة إضافة إلى وجود مخارج ووقفات وبهو لوقوف السيارات والمركبات أثناء نزول المواطنين لأخذ حاجاتهم بكل سهولة ويسر .
معرباً في ختام تصريحه بالتوفيق لزميله وأخيه السيد مصطفى حفيظ على الشروع في هذا المشروع ، الذي نأمل من كل الناس وأصحاب رؤوس الأموال سواء كانوا في الداخل أو الخارج
بالتوجه للإستشمار الداخلي لإحياء وإعادة الروح إلى مدينة لودر مدينة الشهداء الابطال.
حضر التدشين المقاول احمد محضار والأخ خالد حرباج والأخ محمد احمد حفيظ (حمادة) .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: هذا المشروع
إقرأ أيضاً:
الحد اليومي للجلوس الذي يُنذر بآلام الرقبة ..!
الجديد برس|
يقضي ملايين الأشخاص حول العالم ساعات طويلة يوميا في أوضاع جلوس طويلة الأمد، سواء في العمل أو أمام الشاشات الإلكترونية.
ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا في الحياة اليومية، بدأ الباحثون في دراسة تأثير أنماط الحياة الخاملة على صحة الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بآلام الجهاز العضلي الهيكلي.
وعرّف الباحثون السلوك الخامل بأنه الجلوس لفترات طويلة خلال النهار مع القليل من الحركة، وهو يشمل أنشطة مثل العمل المكتبي ومشاهدة التلفاز واستخدام الأجهزة الذكية.
وبهذا الصدد، أظهرت مراجعة منهجية أجراها فريق من الباحثين الصينيين، أن أنماط الحياة الحديثة، بما في ذلك العمل عن بُعد وقضاء وقت طويل أمام الشاشات، ساهمت في ارتفاع معدلات الإصابة بآلام الرقبة عاما بعد عام.
وحلل الفريق بيانات من 25 دراسة شملت أكثر من 43 ألف شخص من 13 دولة، ووجد أن أكثر الأنشطة ارتباطا بآلام الرقبة كان استخدام الهواتف المحمولة، إذ زاد الخطر بنسبة 82%. وفي المقابل، كان استخدام الكمبيوتر مرتبطا بخطر أقل (23%)، بينما لم تشكّل مشاهدة التلفاز خطرا كبيرا.
ووفقا للدراسة، فإن نمط الحياة الخامل يؤدي إلى آثار صحية سلبية، من بينها انخفاض تدفق الدم إلى الرقبة وضعف في قوة العضلات وخلل في حركة المفاصل وزيادة الضغط على الأقراص الفقرية. وتزداد حدة هذه الآثار عند اتخاذ أوضاع جلوس خاطئة كإمالة الرأس وانحناء الكتفين.
وبيّنت النتائج أن الأشخاص الذين يجلسون لأكثر من 6 ساعات يوميا يواجهون خطر الإصابة بآلام الرقبة بنسبة 88% أكثر من غيرهم.
ويعد ألم الرقبة من أكثر مشكلات الجهاز العضلي الهيكلي شيوعا عالميا، إذ يصيب نحو 70% من السكان مرة واحدة على الأقل في حياتهم، فيما تتجاوز تكلفة علاجه سنويا 87 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.
وأكد الباحثون أن تقليل هذا الخطر يتطلب استهداف الفئات الأكثر عرضة له، خصوصا النساء، من خلال حملات وقائية تشجع على النشاط البدني وتقلّل من السلوك الخامل.
نشرت الدراسة في مجلة BMC للصحة العامة.