لودر(عدن الغد)الخضر البرهمي

دشن عصر اليوم الخميس الأستاذ ناصر عوض موسى علوي مدير عام مديرية لودر المجمع العام لأسواق المستثمر السيد مصطفى حفيظ ، والذي جاءت فكرة هذا المشروع الكبير بعد دراسة متأنية ، ووفق مخطط هندسي يواكب التخطيط الحضري لاستخدامات الأرض في المدينة لودر وأقليمها الوظيفي .

وفي تصريح أدلى به الأستاذ ناصر عوض موسى مدير عام مديرية لودر ، أثناء بدء العمل في هذا المشروع الذي وصفه بالمشروع العملاق ، وذلك من خلال التصاميم الهندسية الذي أطلع عليها قبل التدشين لهذا المشروع ، والذي حظي كذلك بمرجعية قانوية تمثلت في شخصية المحامي القدير  علي الجنيدي .

حيث أكد مأمور لودر من خلال تصريحه أيضاً بإنه سوف يساهم هذا المشروع بشكل كبير في إيجاد نقلة نوعية ومميزة للحفاظ على بهاء وجمال المدينة لودر ، موضحاً بأن هذا المجمع العام للتسوق سوف تكون له كاميرات مراقبة إضافة إلى وجود مخارج ووقفات وبهو لوقوف السيارات والمركبات أثناء نزول المواطنين لأخذ حاجاتهم بكل سهولة ويسر .

معرباً في ختام تصريحه بالتوفيق لزميله وأخيه السيد مصطفى حفيظ على الشروع في هذا المشروع ، الذي نأمل من كل الناس وأصحاب رؤوس الأموال سواء كانوا في الداخل أو الخارج  
بالتوجه للإستشمار الداخلي لإحياء وإعادة الروح إلى مدينة لودر مدينة الشهداء الابطال.

حضر التدشين المقاول احمد محضار والأخ خالد حرباج والأخ محمد احمد حفيظ (حمادة) .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: هذا المشروع

إقرأ أيضاً:

ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟

دمشق – "كل شيء قد اختلف، حركة الناس والمحلات والوضع المعيشي، يشعر المرء وكأن الناس في الشام أصبحت تتنفس بشكل أفضل"، بهذه العبارة يشرح خالد السلوم (43 عاما) الاختلاف الذي لمسه بعد مضي 15 يوما على شهر رمضان الأول الذي يشهده السوريون بعد رحيل نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.

ويضيف السلوم، في حديث للجزيرة نت، "كان هناك الكثير من الشبان المطلوبين للخدمة الإلزامية في الجيش أصبح بإمكانهم اليوم التحرك بحرية، ومن الاختلافات الملحوظة أيضا أن أعداد الناس في رمضان هذا العام وكأنها قد تضاعفت".

ويؤكد الرجل الأربعيني شعوره بالفرحة الغامرة لتمكنه من مواكبة أجواء رمضان هذا العام في سوريا بعد سقوط النظام السابق، وهو الشعور المشترك الذي رصدته الجزيرة نت لدى كثير من السوريين في دمشق.

الأنشطة الدينية الإسلامية كانت قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد (الجزيرة) حرية دينية

أجمع بعض السوريون في دمشق ممن تواصلت معهم الجزيرة نت على أن الحرية الدينية ربما تكون أبرز ما لمسوه من اختلاف بين شهور رمضان في ظل حكم النظام السابق ورمضان هذا العام.

وحول ذلك تقول لينا العجلوني (26 عاما) للجزيرة نت "نتمتع في رمضان هذا العام بالحرية، أن يستمع الإنسان للقرآن الكريم أينما كان وأن يصلي أمام جميع الناس من دون أن يمنعه أحد"، وتضيف "هذه الحرية لم تكن موجودة في السابق، وأعتقد أن ذلك يمثل فرحة لنا ولكل المسلمين حول العالم".

ومن جهته، يشير الطالب الجامعي أحمد الحلبي إلى جانب آخر يتمثل في زيادة إقبال الناس على زيارة الجوامع بدمشق في رمضان هذا العام، وزيادة إقبالهم على صلوات التراويح والقيام.

إعلان

بالإضافة إلى ذلك تخلص السوريون من ظواهر عديدة كـ"بسطات الدخان أمام الجوامع" والتي كانت تعود بالغالب إلى "مخابرات النظام"، وظاهرة المجاهرة بالإفطار في الشوارع التي كانت تستفز مشاعر الصائمين و"تقلل من هيبة الإسلام"، على حد تعبير الحلبي.

مشاعر الخوف والقلق اختفت من ملامح الناس في دمشق (الجزيرة) زيارة مختلفة

ضبط كثير من السوريين المغتربين توقيت زيارتهم إلى بلدهم هذا العام مع حلول الشهر الفضيل، ليتسنى لهم معايشة أجواء رمضانية استثنائية في سوريا الوليدة، ومن بينهم سمير صابونجي، وهو مغترب سوري في الولايات المتحدة الأميركية، قدم إلى سوريا لمعانقة هذه الأجواء.

وعن ذلك يقول صابونجي للجزيرة نت "إنه أول رمضان لي في سوريا بعد غياب 15 عاما، وأشعر بسعادة لا توصف، ويبدو لي أن الناس قد استعادت بلدها وأرضها، وهي تجربة مختلفة جدا عن كل تجاربي التي عشتها في الشام سابقا".

ويضيف صابونجي "رغم أن الأجواء أخفّ من المعتاد بسبب أزمتي الكهرباء والسيولة، فإن الخوف الذي كان يسيطر على الناس قد اختفى، ولمست أُلفة وطاقة إيجابية تعم الشوارع والجوامع، وأنا ممتن لكل ذلك".

مشاهد الأسواق في رمضان مختلفة تماما عن آخر 15 سنة (الجزيرة)

 

بدوره، عبّر المهندس حذيفة الشهابي، المغترب في ألمانيا، عن مشاعره المختلطة بزيارة بلده في رمضان بالقول "فرحة ونشوة وحب ورغبة بالبقاء في الشارع والحكي مع الناس، والكثير من المشاعر الأخرى التي تنتابني كلما خرجت من المنزل لأتجول في حارات دمشق وشوراعها".

ويتابع الشهابي في حديث للجزيرة نت "رغم ضيق أحوال الناس والفقر الذي خلفه حكم الأسد، فإن إيمانهم الثابت بالله وبهجتهم بالأجواء الرمضانية تعطيني الأمل في هذه البلاد التي شبعت من القسوة والدمار".

وكانت الأنشطة الدينية الإسلامية قد شهدت تضييقا ممنهجا في عهد الرئيسين حافظ وبشار الأسد منذ عام 1970 حتى 2024، وتحكمت الأجهزة الأمنية في مفاصل المؤسسة الدينية الرسمية، ومُنعت الصلوات في الجيش، وفُرض تشديد على الخطب والدروس الدينية في المساجد.

إعلان

مقالات مشابهة

  • 25 مليار درهم و60 ألف ساكن.. مدينة أجمل مكان تُحدث نقلة نوعية في عقارات الشارقة
  • محافظ الحديدة يدشن مشروع الكسوة العيدية للأيتام والفقراء في المربع الشمالي
  • مصرع عامل إثر سقوطه من أعلى لودر في أكتوبر
  • ما الاختلاف الذي لمسه السوريون في أول رمضان بدون الأسد؟
  • بشأن ارتداء البزّة العسكرية والتقيّد بالقيافة العسكرية.. تعميم من المدير العام لأمن الدولة
  • إنهاء مهام المدير العام لمؤسسة “Etus” بسوق أهراس
  • "بلدية مسقط" تحتفي بـ"يوم المدينة العربية" باستعراض جهود تعزيز جودة الحياة
  • سوق أهراس.. توقيف المدير العام لـ etusa إثر احتراق 7 حافلات
  • المدير العام لأمن الدولة اللواء إدغار لاوندس... هذه نبذة عن حياته
  • هل سحب المغاربة أموالهم من البنوك بعد “التسوية الضريبة”؟ المدير العام للضرائب يجيب