طبقا للمواصفات القياسية.. إعادة تمهيد الطرق بعد أعمال الصرف الصحي ضمن "حياة كريمة" بدشنا
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قامت الأجهزة التنفيذية بمركز دشنا، شمالي محافظة قنا، بحملة لتمهيد تسوية وتمهيد ورش منطقة العمائر السكنية، وطريق قرية الميات التابعة لقرية أبو مناع شرق، عقب انتهاء أعمال حفر الصرف الصحي، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أشرف الداودي، محافظ قنا، وعبداللاه خبير، رئيس مركز ومدينة دشنا.
وقال حمادة صلاح جيلاني، رئيس مجلس قروي أبومناع غرب، إن مشروعات الصرف الصحي في قرى المركز، بلغت تكلفتها قرابة مليار و٥٠٠ مليون جنيه، وتستفيد من هذه المشروعات نحو ٤٢٠ ألف نسمة، وتضم ١٨ محطة رفع بالإضافة إلى شبكات انحدار بأقطار مختلفة.
وأشار رئيس الوحدة المحلية، إلى أنه يتم تمهيد وتسوية الطرق التي تمت فيها أعمال حفر الصرف الصحي، من بينها طريق قرية الميات التابعة لقرية أبو مناع شرق، بالإضافة إلى تسوية وتمهيد طريق الجحاريد في أبو مناع قبلي إلى الميات ورفع تراكمات الأتربة بالطريق.
وأوضح جيلاني، أنه يتم إعادة شوارع المنطقة إلى حالتها الأولى، ورش الطريق وإزالة المخلفات به، باستخدام معدات القرية، خاصة وأن تمهيد وتسوية الطرق في القرى بعد حفر الصرف الصحي يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على سلامة وسلاسة حركة المرور وراحة سكان القرية.
وأكد رئيس القرية، أنه بعد إتمام أعمال الحفر وتنفيذ البنية التحتية للصرف الصحي، يتعين إعادة تأهيل الطرق المتضررة وتجهيزها، وإزالة جميع الحفر والعوائق المترتبة على أعمال الصرف الصحي.
ويوضح جيلاني، أنه بعد إزالة الحفر وتسوية الأرض، يتم تمهيد سطح الطريق للتخلص من أي انخفاضات ناتجة عن أعمال الصرف الصحي، باستخدام معدات الوحدة المحلية لتسوية الأرض بدقة وفقًا للمواصفات المطلوبة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قنا رئيس مركز رئيس مركز ومدينة الأجهزة التنفيذية البنية التحتية المشروعات محافظة قنا محافظ قنا الوحدة المحلية دشنا المخلفات مركز دشنا الصرف الصحي رئيس الوحدة المحلية الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
التضامن: 35 مليون مواطن استفادوا من مبادرة "حياة كريمة"
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى، أن مؤسسة “حياة كريمة” تعد نموذجًا حيًا يعكس هذه القيم العالمية، فمنذ انطلاقها، عملت المؤسسة على تجسيد معنى التضامن الإنسانى بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا فى القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعماً يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل فى نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية فى جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
وأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعى فى احتفالية ضخمة للشباب نظمتها مؤسسة "حياة كريمة" تحت مظلة التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى، إلى أن الاحتفال بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة “حياة كريمة”، نجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها “من إنسان لإنسان”، تروى حكاية عطاءٍ يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذى أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسى من خلال المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسى منظم، حين تأسست مؤسسة “حياة كريمة” لتكون المظلة التى تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل فى شرايين المجتمع.
وأكدت أن 5 سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، وأصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال فى بيئة آمنة تحقق أحلامهم، وان 35 مليون مستفيد من المبادرة الرئاسية تغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت “حياة كريمة” علامة مضيئة فى تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التى بذلها أبناء المؤسسة فى خدمة مجتمعهم.
وقالت إن وزارة التضامن الاجتماعى -وهى إحدى ركائز العمل الإنسانى فى مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفى، بل هى رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، تسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعى، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
كما قدمت الوزارة دوراً محورياً فى دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، التى تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموى الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التى تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسهم برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال فى خطر، وكبار السن وذوى الإعاقة.