بغداد اليوم- بغداد

وصف المحلل السياسي، محمد خليل، اليوم الخميس (31 آب 2023)، العلاقة بين مجلس النواب والحكومة بانها "الأكثر" استقرارا منذ سنوات.

وقال خليل لـ"بغداد اليوم"، انه "رغم الانتقادات التي تبرز من نواب من قوائم عدة حيال اخطاء او سلبيات ترصد في أداء الكابينة الوزارية لحكومة محمد شياع السوداني، لكن العلاقة لاتزال بينه وبين البرلمان مستقرة دون أية أزمات او تصادمات وربما هي الأكثر استقرارا بعد حكومة حيدر العبادي (2014 -2016)".

وأضاف، ان "ابتعاد السوداني عن الخوض في السجالات السياسية وعدم مشاركته في انتخابات مجالس المحافظات وتسليط جهوده نحو ملفات اقتصادية وخدمية والتعامل مع القوى السياسية رغم خلافاتها بمعايير متساوية الى حد كبير دفع الى نوع من الاستقرار في هذه العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية".

وأشار خليل الى، ان "هناك تأييداً للكثير من القوى السياسية لعمل حكومة السوداني رغم ان رئيس الوزراء جاء من خلال توافقات لقوى الاطار التنسيقي" لافتا الى، ان "الاستقرار السياسي له تداعياته الايجابية في ملفات مهمة ابرزها الأمن والاقتصاد".

 

وبينما يرى مختصون بالشأن السياسي، إن دعم جميع القوى السياسية داخل السلطة التشريعية، للحكومة التنفيذية أمر مهم لمضي الحكومة بخططها وعدم تعثرها وتعقيدها من قبل السلطات التشريعية، لكنه بنفس الوقت قد يكون له جانب سلبي يتمثل بغياب المعارضة التامة والرقابة للادوات التنفيذية للحكومة.

وبعبارة اخرى فأنه عندما تكون السلطة التشريعية بالكامل داعمة للحكومة بكل الاحوال، فأن الجانب الايجابي هو مضي الجانب التشريعي وتسيير تمرير التشريعات التي تحتاجها الحكومة، لكن الجانب السلبي سيكون في الجانب الرقابي حينها، بحسب مختصين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.. الأحد المقبل

الانتخابات التشريعية بفرنسا.. يستعد الناخبون الفرنسيون، الذهاب إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة، والمقرر إجراؤها يوم الأحد 7 يوليو 2024، وهي الانتخابات التي تُعد حاسمة في تشكيل الحكومة الفرنسية المقبلة، وتحديد الاتجاهات السياسية للبلاد.

وانسحب أكثر من 200 مرشح من اليسار في فرنسا، وجميعهم من معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون، لصالح منافسيهم من التيار المنافس لمحاولة قطع الطريق أمام حزب التجمع الوطني «اليمين المتطرف»، ومنعه من الحصول على الأغلبية المطلقة في الانتخابات التشريعية.

وتتسارع القوى السياسية الجمهورية بفرنسا، إلى عقد اتفاق «اللحظات الأخيرة» قبل الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية، سعيًا لعرقلة وصول اليمين المتطرف إلى الحكم، وتجنبا لانقسام الأصوات المناهضة له.

يذكر أن هناك احتمال كبير لتغير فرنسا توجهاتها السياسية وذلك في حالة فوز اليمين المتشدد بقيادة «مارين لوبان»، رئيسة حزب التجمع الوطني، في الانتخابات التشريعية الفرنسية المبكرة.

اقرأ أيضاًعند 3.2%.. عائد سندات حكومة فرنسا في انتظار الجولة الثانية من الانتخابات

اتجاه فرنسا المقبل يمينياً.. و ماكرون يحل ثالثاً

فرنسا.. بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية المبكرة

مقالات مشابهة

  • «تحرير السودان – قيادة عبد الواحد» تؤكد مشاركتها في مؤتمر القوى السياسية والمدنية بالقاهرة
  • الحكيم: اخذنا عهدا على منع أي ثغرة تهدد الاستقرار.. ولن تتمكن أي قوة من ذلك
  • ما هو المشروع السياسي لقيادة الجيش؟
  • د. الخشت يهنئ المستشار محمود فوزي لتوليه مهام وزارة الشؤون النيابية
  • إجراء الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة بفرنسا.. الأحد المقبل
  • برلماني روسي: موسكو تدرس نشر صواريخ في كوبا
  • السياسي أزال الجاوي : هذا مايجب على طرفي المفاوضات في مسقط فعله إذا كانوا يبحثون عن سلام حقيقي 
  • وزير الاعمار يقف حاجزاً بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.. وتحرك برلماني للاستضافة
  • عاجل| تفاصيل أول توجيه حكومي لـ وزير التموين بعد التشكيل الوزاري الجديد
  • المسعودي: حقق العراق إنجازا غير مسبوق في بعثة الحج لهذا العام - عاجل