بفائدة 11%.. مبادرة تعاونية مرتقبة بين المركزي والمالية لدعم القطاع السياحي
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكد أحمد الوصيف رئيس لجنة تسيير أعمال الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الاتحاد خاطب الغرف السياحية لحصر المشكلات الاستثمارية التي تواجه أعضائها وإرسالها للاتحاد الذي سيرفعها بدوره إلى وزارة السياحة والآثار لعرضها على وحدة الشكاوى بمجلس الوزراء وذلك لدراستها والعمل على حلها في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أنه من المقرر أن يطرح البنك المركزي قريبا مبادرة جديدة بالتعاون مع وزارة المالية لدعم القطاع السياحي بفائدة 11%، لافتا إلى أن المبادرة ستشمل إلى جانب تمويل عمليات الصيانة والإحلال والتجديد، إضافة تمويل عمليات إنشاء المشروعات السياحية، موضحا أن المبادرة ستشمل وضع حد أقصى لتمويل كل مشروع سياحي، إضافة إلى وضع حد زمني لإنشاء كل مشروع.
وأوضح الوصيف أنه في ظل الحاجة الشديدة لزيادة الطاقة الفندقية لاستيعاب أعداد السياح المنتظر قدومهم لمصر خلال السنوات الخمس المقبلة، فقد أوضح المستثمرون أن تكلفة إنشاء الغرفة الفندقية دون احتساب ثمن الأرض تبلغ نحو 100 ألف دولار.
وذكر أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ استثمارات كبيرة في قطاع المنشآت الفندقية والسياحية بعد التسهيلات التي ستقدمها الحكومة لمستثمري القطاع.
اقرأ أيضاً«الغرف السياحية»: حصر مشكلات القطاع وعرضها على مجلس الوزراء
خبير: تعاون بين الغرف السياحية ووزارة السياحة لتطبيق العقوبات على المنشآت المخالفة
اتحاد الغرف السياحية: مصر قادرة على جذب 30 مليون سائح في 5 أعوام
عليوة: 600 مليون جنيه خسائر القطاع السياحي بسبب تأشيرة العمرة الافتراضية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد الآن الاقتصاد اليوم البنك المركزي المصري الغرف السياحية الفنادق المنشآت الفندقية وزارة المالية الغرف السیاحیة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: الرؤية الفلسطينية بالقمة العربية المقبلة تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة مارس المقبل، تضع العرب والمجتمع الدولي أمام مسؤولياتهم التاريخية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لكن نجاحها يبقى مرهوناً بمدى قدرة الأطراف المعنية على تجاوز الخلافات الداخلية والإقليمية، وتوحيد الجهود لتحقيق هدف الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، باعتبارها الضامن الإقليمي الأساسي للاستقرار، تواصل تحركاتها الدبلوماسية لدعم أي مسار سياسي يعيد الحقوق المشروعة للفلسطينيين، ويمنع الانزلاق نحو مزيد من التصعيد.
وأوضح عبد الهادي، انه في هذا السياق، يظهر الدور المصري مجدداً كعامل توازن، لا سيما في تنسيق الجهود مع القوى الكبرى والمنظمات الدولية، لضمان توفير مظلة سياسية عادلة لأي تسوية قادمة.
وتابع: التأكيد على ضرورة وقف الممارسات الإسرائيلية أحادية الجانب، وضمان حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يمثلان نقاط ارتكاز حيوية لا يمكن تجاوزها في أي حل مستقبلي.
ولفت عبد الهادي، أن الرؤية الفلسطينية أيضاً تحمل رسائل للمجتمع الدولي، خاصة فيما يتعلق بالدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، ومحاولة تحريك الجمود الذي يكتنف مسار المفاوضات منذ سنوات.