وفاة رجل إيراني خلال احتجازه بسبب "مهسا أميني"
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ذكرت وسائل الإعلام الحكومية، يوم الخميس، أن رجلاً إيرانياً اعتقل العام الماضي خلال احتجاجات على مستوى البلاد بسبب وفاة امرأة تبلغ من العمر 22 عامًا، تعرض لحالة تشنج في السجن مما أدي إلي وفاته.
ووفقا لما نشرته الأسوشيتد برس، مرض جافاد روهي، البالغ من العمر 35 عامًا، فجأة أثناء انتظار إحتجازه بعد أن ألغت المحكمة العليا الإيرانية عقوبة الإعدام، وفقًا لوكالة الأنباء التي تديرها الدولة.
تم نقله إلى مستشفى محلي في مدينةنوشهر على بحر قزوين، على بعد حوالي 100 كيلومتر شمال العاصمة الإيرانية، طهران، وأعلن وفاته هناك. وقالت وكالة الأنباء الأيرانية، إن السلطات تحقق في وفاته.
اتهمت السلطات الإيرانية روهي بحرق القرآن، وهو فعل يحمل عقوبة الإعدام، خلال الاحتجاجات في نوشهر بسبب وفاة مهسا أميني، ومع ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إن السلطات احتجزت روهي بسبب شريط فيديو عبر الإنترنت أظهره وهو يرقص في مظاهرة.
قال منظمة العفو أن أعضاء الحرس الثوري شبه العسكري الإيراني عذب بشدة وجلد روهي، وصدموه بأسلحة صاعقة، وعرضوه لدرجات حرارة ووضع الأسلحة على رأسه لإجباره على الاعتراف.
بدأت الاحتجاجات في سبتمبر 2022 عندما توفيت أميني بعد اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية بزعم انتهاكها لقواعد اللباس الإسلامية الصارمة التي تتطلب من النساء ارتداء الحجاب.
قُتل أكثر من 500 شخص واعتقلوا 22000 آخرين في حملة أمنية على المظاهرات. كانت الاحتجاجات تميز أحد أكبر التحديات التي يواجهها الثيوقراطية الإيرانية منذ الثورة الإسلامية لعام 1979.
مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى لوفاة أميني في 16 سبتمبر، تحتجز السلطات بالفعل الناشطين وغيرهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وفاة إيراني مهسا أميني
إقرأ أيضاً:
وقفة احتجاجية بالمكلا للمطالبة بالإفراج عن بسام باحشوان المعتقل في سجون قوات تمولها الإمارات
شهدت مدينة المكلا اليوم السبت وقفة احتجاجية تضامنية مع المختطف بسام باحشوان، الذي تعرض للاختطاف منذ أكثر من شهرين دون معرفة مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه، من قبل قوات تمولها الإمارات.
وطالبت أسرة باحشوان والمشاركون في الوقفة بالإفراج الفوري عنه، مؤكدين أن عملية اختطافه تمت بطريقة تعسفية ومخالفة للقوانين والأعراف.
ودعا المحتجون في بيان صادر عن الوقفة المجتمع المحلي والدولي للتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطف وأسرته.
ومما جاء في البيان "منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة".
وأكد البيان أن ما تعرض له بسام باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
وطالبوا بالإفراج الفوري وغير المشروط عن بسام باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه.
وحمل البيان قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
وأكدت رفضها القاطع لتحويل حضرموت إلى منطقة لانتهاكات حقوق الإنسان أو ساحة لتصفية الحسابات الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.