واشنطن تشيد باستعادة قيرغيزستان 95 مواطنا من مخيمي الهول وروج
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن إعادة جمهورية قيرغيزستان 95 شخصا من مواطنيها كانوا في مخيمي الهول وروج للنازحين في شمال شرق سوريا "خطوة مهمة أخرى نحو حل التحديات الإنسانية والأمنية في المنطقة".
وقالت الوزارة في بيان، الخميس، إن "هذه هي المرة الثانية من نوعها التي تقوم فيها جمهورية قيرغيزستان بإعادة توطينهم هذا العام، بعد إعادة 59 امرأة وطفلا إلى وطنهم في فبراير".
وقال الخارجية الأميركية إنه "لا يزال نحو 35 ألف شخص، معظمهم من الأطفال المعرضين للخطر تحت سن 12 عاما، من أكثر من 60 دولة خارج سوريا، في مخيمي الهول وروج".
وشددت على أن "العودة إلى الوطن هي الحل الدائم الوحيد لهؤلاء السكان".
وأكدت الخارجية الأميركي دعم الولايات المتحدة لجهود جمهورية قيرغيزستان في إعادة رعاياها إلى وطنهم، وأن واشنطن "على استعداد لمساعدة الدول الأخرى في جهود إعادة رعايا إلى وطنهم.
وعبر البيان عن "امتنان" واشنطن "لشركائنا المحليين، قوات سوريا الديمقراطية، وحكومة الكويت، لدعمهم في إعادة النازحين في الهول وروج إلى بلدانهم الأصلية".
وأشارت الخارجية الأميركية إلى إعادة أكثر من 2390 شخصا إلى بلدانهم الأصلية من هذه المخيمات هذا العام، مما ساعد على تخفيف عبء تقديم الخدمات الإنسانية والحد من مخاطر المزيد من التطرف.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مقتل مصري بطلق ناري في ولاية فلوريدا الأميركية.. ودعوات لـإعادة جثمانه
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بحزن، نبأ مقتل شاب من بلادهم، في ولاية فلوريدا الأميركية، جراء خلاف مرتبط بعمله، فيما دعا بعضهم لإعادة جثمانه.
وقال أحد أصدقاء الشاب في مقطع مصور نُشر على موقع فيسبوك، أن "مصطفى محمود توفي الجمعة، عند الساعة الواحدة والنصف بالتوقيت المحلي لولاية فلوريدا، وذلك جراء رصاصة طائشة أطلقها شخص من أصول كوبية".
وتابع ذلك الشاب: "كل ذلك حدث بسبب المال.. هذه هي الغربة.. رحمك الله يا مصطفى وغفر لك".
من جانبه، قال صديق آخر للمجني عليه، إن المتهمين بقتل مصطفى، هما رجل وابنه كانا يعملان معه.
ولفت إلى أن مصطفى سافر إلى الولايات المتحدة قبل 12 عاما، وبدأ العمل في غسيل السيارات وانتقل منها إلى مهنة المقاولات.
وأوضح أنه كان قد لقي حتفه بعد أن طلب من الرجل وابنه، اللذين يعملان لديه، إعادة وضع البلاط في أحد المنازل لوجود عيب، فما كانا منهما إلا أن غضبا وعمدا إلى تكسير البلاط.
وأشار إلى أن الأب "أطلق النار على مصطفى وأصابه في رقبته"، وذلك قبل استدعاء الشرطة إلى مكان الواقعة.
وواصل: "تم نقل المجني عليه إلى المستشفى، كما أفرجت الشرطة عن الابن معتبرة أن ما قام به دفاعا عن النفس".
وقال إن تشريح الجثة وبقية الإجراءات قد تستغرق 3 أشهر.
من جانبها، نشرت مستخدمة لفيسبوك تدعى رضوى، نداء عبر مجموعة للجالية المصرية على الموقع، طالبت فيه بالمساعدة في إعادة جثمان مصطفى إلى بلاده.