مأرب(عدن الغد)خاص:

التقت صحيفة "عدن الغد" في محافظة مأرب  مساعد مدير عام مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام الأستاذ خالد العتيبي، أثناء زيارة مندوبيها لمحافظة مأرب وقدمت لسيادته عدداً من الاستفسارات عن مشروع مسام وعن سبب وجوده في اليمن والمهام التي يقوم بها والآثار التي تخلفها مهامه ومدى الاستفادة منها وأثر ذلك على الناس والحياة في تلك المحافظات والمديريات والمناطق والقرى والعزل التي وضع بصماته عليها وخرجت بالحصيلة التالية:

التقاه/ عارف الضرغام وقيصر ياسين

س/ يسعدنا اليوم أن نلتقي بكم سيادة مساعد مدير عام مشروع مسام خالد العتيبي .

. ونود أن تقدموا لنا نبذة مختصرة عن مشروع مسام ومتى تأسس في مأرب؟
ج/ يقع المقر الرئيس لمشروع «مسام» في مأرب، كما يوجد مقر آخر في عدن، والمشروع إنساني بحت، ويهدف إلى تطهير الأراضي اليمنية من الألغام والذخائر غير المنفجرة التي أودت بحياة الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
بدأ العمل فيه منذ يونيو 2018، ويعمل بالتنسيق والشراكة مع البرنامج الوطني اليمني للتعامل مع الألغام «يمك» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام المضادة للأفراد والمضادة للدبابات وكذلك العبوات الناسفة والذخائر غير المتفجرة، وذلك في مواجهة الكارثة الإنسانية التي تسببت بها الألغام في اليمن.
كما يهدف «مسام» لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية تتمثل في الآتي:  
نزع الألغام والذخائر والعبوات غير المنفجرة من كافة الأراضي المحررة.
وضع آلية عملية تساعد الفرق اليمنية على امتلاك خبرات مستدامة لنزع الألغام والذخائر والعبوات الناسفة غير المنفجرة.  
تدريب وتأهيل وتجهيز فرق محلية تتولى المعالجة الفعالة للمأساة الإنسانية التي تسببها الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة والعبوات الناسفة.


س/ هل بالإمكان أن تقدموا لنا أمثلة ونماذج مهمة عن التدخلات الإنسانية للمشروع؟
ج/ في كل منطقة عمل فيها مشروع «مسام» تجد أثر عمله الإنساني واضحاً للعيان، وقصص النجاح التي سطرتها فرقه الهندسية خلال عملها في اليمن كثيرة ومتنوعة فكانت أملاً لتأمين الطرقات وزراعة الأراضي، وتعمير البيوت والمدارس بعد أن لوثها أعداء الإنسانية بالألغام والعبوات الناسفة.
دبت الحياة من جديد في تلك المناطق التي شهدت عمليات التطهير، حيث تم البدء بتأمين الطرقات وفتحها ثم الانتقال إلى المنازل السكنية ومحيطها، وصولاً إلى تأمين المزارع ليعاود المواطنون ممارسة عملهم فيها بعد حرمان دام سنوات.
وقد أعلن مشروع مسام منذ أيام أن الفريق ال18 التابع للمشروع، تمكن من تأمين 35 حقلاً ملغوماً -عالي التأثير- في عدة مناطق ريفية في مديرية قعطبة شمال محافظة الضالع: (الريبي، وشخب، والباطن، والقفلة، ووادي الحضرمي، ودبيان، وباب غلق)، وكانت تلك الحقول مليئة بالألغام والعبوات الناسفة، حيث قام الفريق بنزع أكثر من 1500 لغم مضاد للأفراد، بالإضافة إلى 400 عبوة ناسفة، كما قام بتأمين 210000 متر مربع، وهي عبارة عن منازل سكنية ومزارع ومراعي أغنام وطرق فرعية ورئيسية.

وفي منطقة جعبور آل سليم بمديرية عسيلان شبوة، رسمت فرق «مسام» قصة نجاح أخرى تمثلت في عودة الأراضي الزراعية للحياة وتمكين المزارعين من استصلاح أراضيهم، والاستفادة من خيراتها بشكل آمن بعد أن ظلت لسنوات عرضة للتصحر وخوف المزارعين من الدخول إليها بسبب الألغام، وبسبب الألغام عانت عدة مدارس يمنية من شلل تام، حيث هجرها طلابها وكوادرها التعليمية، وبات يرى فيها أولياء الأمور مقابر لأجساد أطفالهم وأحلامهم، حتى جاء «مسام» فضخت فيها دماء الحياة مجدداً وعادت لسائر عهدها.
وكان للمشروع دور كبير وفاعل في تطهير المدارس من الألغام والعبوات الناسفة، حيث أثرت كثرة زراعتها بعشوائية فجة، على المدارس بمحافظة تعز، ما انعكس بدوره على الطلاب والعملية التعليمية بأكملها، كما تسببت في نزوح الكادر التعليمي إلى محافظات أخرى.

وعانى ما يزيد عن 107 طالب وطالبة من إصابات متفرقة بسبب حوادث ملغومة مأساوية، حيث تعمدت الميليشيات الحوثية زراعة ألغام مموهة في المدارس محاكية لأقلام وألعاب أطفال مما تسبب في إصابات العديد من الطلاب وحتى وفاتهم في أحيان كثيرة بسبب هذه الفخاخ الملغومة.
وتعاني الكثير من المدارس في محافظة تعز من انتشار الألغام فيها مثل مدرسة الشعب عكاد في جبل حبشي، وقد أنجز الفريق 22 مسام العديد من الأعمال في هذه المدرسة، حيث اكتشف العديد من الألغام والعبوات الناسفة والقذائف التي لم تنفجر بعد، وكذلك مدرسة قتيبة بن مسلم كانت ملوثة أيضاً بالألغام ومدرسة الشهيد الزبيري في جبل حبشي ومدرسة الثورة في الميعارف ومدرسة عقبة بن نافع في صالة والتي كضت بالألغام الفردية، وكذلك مدرسة إبراهيم بن عقيل في مديرية صبر الموادم، حيث زرعت في كل هذه الفضاءات التربوية الألغام في المدارس نفسها ومحيطها والطريق المؤدية لها.

وفي مارس الماضي افتتح مشروع «مسام» مدرسة الشعب عكاد الواقعة بمديرية جبل حبشي بعد تطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة وتأمينها بشكل كامل واستخراج 63 قطعة من الألغام والذخائر والقذائف المتفجرة التي زُرعت في المدرسة، وكان المشروع قد باشر أعمال التطهير بعد بلاغ في أكتوبر الماضي تلقّتهُ فرقة عمليات المشروع يفيد بخطورة الوضع هناك خصوصًا بعد حدوث انفجار أدى إلى تدمير ستة فصول دراسية من إجمال 12 فصلاً فيها.

وقام المشروع بتوزيع القرطاسية والحقائب المدرسية لطلبة المدرسة البالغ عددهم 300 طالب وطالبة أثناء حفل الافتتاح الذي غطته عدد من وسائل الإعلام المحلية والخارجية.
مدرسة الشعب عكاد كانت تضم 700 طالب وطالبة من مديريتي جبل حبشي والمعافر ، وبعد تفخيخها بالألغام والعبوات الناسفة اضطر الأهالي إلى نقل أبنائهم إلى مدارس أخرى بعيدة بسبب خطورة الوضع فيها.


س/ يا ترى من هم المستفيدون من نجاحات المشروع في تأمين مناطقهم وأراضيهم والطرقات والخ…؟
ج/ تعرض اليمن لزرع الألغام بطريقة عشوائية في مواقع مدنية مثل البيوت والمدارس والمناطق الزراعية وحتى مصادر المياه، بهدف إلحاق الضرر بأكبر عدد من الأبرياء واليمنيين العزل، وعلى مدار سنوات من المثابرة الإنسانية المتواصلة في سبيل مكافحة الألغام، جاء تدخل مشروع «مسام» وفرقه بهدف إنساني ليحقق نتائج غير مسبوقة نفخر بها كمشروع إنساني ليس على الصعيد اليمني فقط بل على الصعيد العالمي، في ظروف نزع وطبيعة ألغام غير مألوفة يمر بها اليمن، ليساهم بشكل كبير في عودة المزارعين إلى حقولهم والنازحين إلى منازلهم وتأمين الطرقات، والأطفال في المدارس، وآبار المياه، ودور العبادة.
 

س/  كم عدد ضحايا الألغام حتى الآن.
ج/ مشروع «مسام» واحد من جملة مشروعات تعمل في ذات المجال في اليمن، ومسألة رصد عدد الضحايا ليست من اختصاصه، فهو يعمل على تطهير الأراضي اليمنية مستهدفاً خفض أعداد ضحايا الألغام.
وقد ساهمت الفرق الهندسية للمشروع  في ذلك على مدار السنوات الخمس الماضية، ولكن بحسب تقرير أطلقه المركز الأميركي للعدالة (مركز حقوقي مستقل)، بعنوان «الألغام: القاتل الأعمى»، الذي يرصد ويوثق حالات القتل والإصابة وتدمير الممتلكات في اليمن، بفعل الألغام، أشار التقرير إلى أنه منذ يونيو 2014 إلى فبراير 2022، قتل نحو 2526 من المدنيين منهم 429 طفلا و 217 امرأة، كما أصيب ثلاثة آلاف و 286 آخرين منهم 723 طفلا و 220 امرأة في عدد 17 محافظة يمنية، وقد تعرض 75% للإعاقة الدائمة أو التشويه الملازم لهم طيلة حياتهم، ووثق التقرير تدمير نحو 425 من وسائل النقل الخاصة المختلفة بشكل كلي و 163 بشكل جزئي بسبب الألغام الأرضية.


س/ وكم عدد الألغام التي نزعها «مسام»؟
تمكنت الفرق الميدانية للمشروع منذ انطلاقته وحتى يوم 18 أغسطس الجاري من نزع 411.568 لغماً وذخيرة غير منفجرة وعبوة ناسفة؛ عبارة عن: 256.781 ذخيرة غير منفجرة و7877 عبوة ناسفة، و 140.623 لغماً مضاداً للدبابات و6287 لغماً مضاداً للأفراد، كما تمكنت الفرق حتى الآن من تطهير 48.887.206 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة.

شكراً لكم سيادة مساعد مدير عام مشروع مسام استاذ خالد العتيبي على هذه الإيضاحات الضافية التي طالما كنا نسعى إلى معرفتها منكم وحتى يطلع جمهور القراء والباحثين عن الحقيقة التي ربما كانت غائبة عن أذهانهم.
وتقبلوا فائق تحياتنا.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: غیر المنفجرة نزع الألغام من الألغام فی الیمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: جنديات إسرائيليات يؤكدن "نحن غير محميات" وهذا يشكل خطرًا على مهامنا

كشف تقرير لصحيفة "واشنطن بوست"، أن جنديات وحدة المراقبة الحدودية الإسرائيلية، اللواتي حذرن من هجوم وشيك في السابع من أكتوبر، لا يزلن يتعرضن للإهمال من قبل قادتهن. يتألف هذا الفريق من عدد كبير من الشابات، اللواتي يقمن بمراقبة الحدود مع لبنان وغزة.

اعلان

على مدار العام الماضي، تابعت مجموعة من الجنديات الإسرائيليات تحركات حزب الله من موقعهن على قمة جبل يطل على الحدود مع لبنان، حيث قمن بتوثيق انتشار مقاتلي الحزب وصواريخه.

لقد رصدن تحركات مقاتلي الحزب خلال تنقلاتهم في الأزقة الضيقة والوديان الخضراء، موثقين عمليات تثبيت وإعادة ضبط منصات إطلاق الصواريخ، حيث يقترب المقاتلون من السياج الحدودي ثم يتراجعون، كما ورد في تقرير الصحيفة.

تولت هؤلاء المراقبات مسؤوليات تتعلق بتحديد وتوثيق الطائرات بدون طيار، وقذائف الهاون، والصواريخ، والصواريخ المضادة للدبابات التي كانت تحلق في سماء شمال إسرائيل منذ بداية الحرب.

ورغم مرور عام على الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر، تُعرب الجنديات عن قلقهن من استمرار تجاهل إسرائيل للتهديدات القائمة على الحدود الجنوبية مع قطاع غزة.

Relatedإعلام عبري: قوات المراقبة الإسرائيلية رصدت "مناورات واسعة" لحماس قبيل هجوم 7 أكتوبرحرب غزة: الجيش الإسرائيلي يقر بفشله الذريع في 7 أكتوبر ونتنياهو يؤكد هي حرب حتى النصر ولو طال الزمن نتنياهو لـ "تايم": أعتذر عن 7 أكتوبر لكن لا أتحمل المسؤولية وعلى حزب الله أن يفكر مرتين إن وسع الحربصدمتها مئات الاتصالات "الصعبة" في 7 أكتوبر.. انتحار موظفة إسرائيلية في نجمة داوود الحمراء

كانت المراقبات الميدانيات في المنطقة المحيطة بغزة من أول من رصد استعدادات حماس لهجوم واسع النطاق، وكن من بين الأوائل الذين تعرضوا للقتل أو الاختطاف خلال تلك الأحداث.

في هذا السياق، أعربت إحدى الجنديات، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها وفقًا لبروتوكول الجيش الإسرائيلي، عن شعورها بالإهمال، قائلةً: "نحن غير محميات، وهذا يمثل مشكلة لنا، ولكنه أيضًا خطر على عملنا الذي يعتبر مهمًا جدًا".

جنود إسرائيليون خلال المراحل الأخيرة من مسيرة قرب عين ياهف في جنوب إسرائيل، 20 ديسمبر/كانون الأول 2006ODED BALILTY/AP

في قاعدة ناحل عوز، الواقعة على بعد أقل من ميل من الحدود مع غزة، تعرضت مجموعة من المراقبات للاحتجاز من قبل المسلحين، حيث تم تجميعهن على الجدار ومن ثم اقتيادهن في شاحنات إلى قطاع غزة.

هذا الحادث أثار مخاوف بين المراقبات في الشمال، اللواتي يراقبن تحركات مقاتلي حزب الله، من إمكانية مواجهة نفس المصير.

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست" مع عدد من المراقبات الحاليين والسابقين وعائلاتهن، بالإضافة إلى خبراء عسكريين ومسؤولين في مجال الاستخبارات، حول التحديات التي يواجهنها في أداء مهامهن. وقد أشار البعض إلى وجود تمييز جندري في الجيش الإسرائيلي، حيث يهيمن الرجال على مراكز اتخاذ القرار.

كما تم الإشارة إلى البيروقراطية الثقيلة التي تفضل استخدام التكنولوجيا على المعلومات الاستخباراتية الميدانية.

وفي سياق متصل، رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على الأحداث المتعلقة بالهجوم، مشيراً إلى أنه لا يمكنه الإدلاء بأي تصريح في ظل استمرار التحقيقات.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق استخباراتي يكشف: إسرائيل دفعت الثمن في 7 أكتوبر بسبب تهميش حماس والتفرغ لحزب الله كان صرحا من خيال فهوى.. تحقيق الجيش الإسرائيلي عن هجوم 7 أكتوبر وسقوط بئيري وانهيار فرقة غزة بعد مرور 9 أشهر على الحرب بالونات صفراء وسوداء في سماء إسرائيل: إحياء لذكرى قتلى 7 أكتوبر ورهائن غزة طوفان الأقصى حركة حماس التحيز القائم على الجنس نساء السياسة الإسرائيلية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. الحرب في يومها الـ365: غارات إسرائيلية مكثفة على لبنان وغزة مع استمرار النزوح والاحتدام في القتال يعرض الآن Next بايدن يعارض أي ضربة إسرائيلية لمنشآت النفط الإيرانية كردٍ على الهجوم الصاروخي الإيراني يعرض الآن Next من "الأم الحنون الحامية إلى دور المتفرج".. كيف فقدت فرنسا نفوذها في لبنان؟ يعرض الآن Next بعد أسبوع من إعصار هيلين: آلاف السكان في آشفيل يعانون من نقص المياه والخدمات الأساسية يعرض الآن Next محمد بن سلمان وكوشنير: دعم مالي كبير يستثمره صهر ترامب في إسرائيل وبحث مستفيض للتطبيع مع تل أبيب اعلانالاكثر قراءة ناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنان الكونغو.. انقلاب قارب يسفر عن مقتل العشرات صدمة في النمسا.. رجل يبتر قضيبه بعد تناول فطر السيلوسيبين المخدر بين الشيعة والسنة :الفروق و المحددات حسب المصادر بوريس جونسون يتهم نتنياهو بزراعة أجهزة تنصت في حمامه الشخصي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلحزب اللهفيضانات - سيولحركة حماسإسرائيلسورياجنوب لبنانأمطارالبوسنة والهرسكمحكمةأزمة إنسانية Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: جنديات إسرائيليات يؤكدن "نحن غير محميات" وهذا يشكل خطرًا على مهامنا
  • برلماني: مشروع رأس الحكمة نموذج متفرد للعلاقات الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • التحالف الدولي يمنح قرابة 400 مليون دولار المناطق المحررة بسوريا والعراق
  • مقرر مساعد بالحوار الوطني: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية مصر في جذب الاستثمارات
  • القيادة المركزية الأمريكية: نفذنا ضربات ضد 15 هدفا في المناطق التي تسيطر عليها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن
  • جمال الكشكي: مشروع رأس الحكمة يعكس الشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات
  • «الجيل»: مشروع رأس الحكمة يعكس رؤية السيسي الاستراتيجية لدعم الاستثمار
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال
  • عبوة حزب الله الناسفة توقع بقوات لواء غولاني جنوب لبنان
  • إحصائية رسمية: وفاة وإصابة 316 شخصاً في حوادث مرورية بالمناطق اليمنية المحررة خلال سبتمبر الماضي