الاستخبارات العسكرية تضبط كدساً للأعتدة تابع لداعش وتلقي القبض على ( ٣ ) متهمين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
اعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية ، ضبط كدساً للأعتدة تابع لعصابات داعش الارهابية والقاء القبض على ( ٣ ) متهمين في الأنبار.
وقالت المديرية في بيان “وفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة لشعبة الفرقة الخامسة التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع استخبارات وقوة من اللواء التاسع عشر وبمشاركة مفرزة من الطائرات المسيرة التابعة للمديرية وبعد البحث والتفتيش والاستطلاع تم ضبط كدس للأعتدة المختلفة في منطقة عود النسر التابعة الى قضاء الرطبة في محافظة الانبار، يحتوي على ( ٢٠ ) قنبرة مختلفة النوع والعيار و( ٤ ) عبوات ناسفة بداخلها مادة C4 شديدة الانفجار و ( ١٤ ) رمانة يدوية و ( ١٤٠ ) إطلاقة ١٤.
واضاف البيان “كذلك قامت مفارز الاستخبارات العسكرية لشعبتي الفرقة السابعة والعاشرة التابعة الى مديرية الاستخبارات العسكرية وبالتعاون مع القوات الامنية الماسكة للأرض بنصب كمائن محكمة في حي الشهداء وسيطرة الصقور، اسفرت عن القاء القبض على ( ٣ ) متهمين بمواد قانونية مختلفة في قضائي القائم والفلوجة، تم تسليمهم الى الجهات المعنية حسب السياقات المعمول بها”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: الاستخبارات العسکریة
إقرأ أيضاً:
رضا نيابي بالجهد الاستخباري: نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش
بغداد اليوم - بغداد
أشادت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الجمعة (8 تشرين الثاني 2024)، بالجهد الاستخباري لدى القوات الأمنية، مبينة، أن نوعية المعلومات أسهمت بتوجيه ضربات قوية لداعش خلال الأيام الماضية.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر اسكندر لـ"بغداد اليوم"، إن "الجهد الاستخباري نجح في تفكيك اثنين من الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية خلال الساعات 72 الماضية في ديالى وكركوك".
وأضاف انه "تم اعتقال افراد الخليتين من خلال عمليات نوعية مميزة جرت بكمائن مباشرة دون اي خسائر"، مؤكدا ان "نوعية المعلومات الدقيقة هي من أسهمت في تحقيق ضربات مهمة في الأشهر الأخيرة لداعش وخلاياه النائمة".
وأشار اسكندر الى ان "الحرب على الإرهاب اخذت بعداً مهما خاصة مع قتل اهم الأسماء في خارطة داعش ابتداء من الصف الأول وصولا الى قيادات القواطع المختبئة في جحور ومضافات نائية لكن تم الوصول اليها".
وأعلن القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، في الـ22 تشرين الأول 2024، مقتل ما يسمى بـ"والي العراق" في تنظيم داعش الإرهابي وثمانية من كبار قيادات التنظيم.
ويقول خبراء أمنيون في تصريحات وتقارير سابقة، ان العراق يمرُّ بأفضل مراحل الاستقرار الأمني، ولا توجد تعرضات، وباتت عمليات التسلل محدودة جداً، ولا وجود للعمليات النوعية الإرهابية في الداخل العراقي، إضافة إلى نجاح القوات الأمنية في تقييد تحركات تنظيم داعش الإرهابي بعد أن كان في الأمس قادراً على أن يستخدم ما يطلق عليه بالجغرافيا العسكرية المعقدة في السلسلة الجبلية بالمناطق المفتوحة في الصحراء.