251 هكتاراً زيادة المساحات المزروعة بالذرة الصفراء في ريف دمشق
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
ريف دمشق-سانا
نظراً لأهميته كمحصول اقتصادي شهدت زراعة الذرة الصفراء في محافظة ريف دمشق زيادة في المساحات المزروعة بلغت 251 هكتاراً عن العام الماضي، فيما بلغت المساحة الإجمالية 354 هكتاراً، وسط تقديرات إنتاج يصل إلى 921 طناً يتركز أغلبها في منطقة الغوطة الشرقية ودوما.
مدير زراعة ريف دمشق المهندس عرفان زيادة بين في تصريح لمراسلة سانا أن إجمالي المساحة المزروعة في المحافظة من الذرة الرعوية يبلغ 271 هكتاراً بزيادة 191 هكتاراً عن العام الماضي، وبإنتاج يصل إلى 5412 طناً، مشيراً إلى أن المزارعين حرصوا على التوسع في زراعة الذرة الصفراء بنوعيها، نظراً لقيمتها الاقتصادية وأسعارها التسويقية المناسبة لتكاليفها مقارنة بالمحاصيل الأخرى.
ووفق زيادة يوجد خطط إنتاجية وتسويقية وضعت لدعم محصول الذرة وبأسعار تشجيعية تتناسب مع تكاليف الإنتاج، إضافة إلى توجيه الجهات المعنية بسرعة تأهيل المجففات ووضعها بالخدمة لتأمين متطلبات نجاح عملية استلام المحصول وتخزينه.
بدوره مدير دائرة زراعة الغوطة الشرقية المهندس عبادة بكرو أوضح في تصريح مماثل أن أغلب مساحات الذرة الصفراء مزروعة ضمن مساحات الأشجار المثمرة وتمتد على 85.6 هكتاراً من الذرة الصفراء، منها 10 هكتارات في منطقة المليحة، إضافة إلى أكثر من 250 هكتاراً ذرة رعوية، منها 30 هكتاراً في المليحة.
بكرو ذكر أن دعم المزارع يكون من خلال تقديم جزء من مستلزمات الإنتاج مثل المازوت والأسمدة، بما يساعده للتوسع في المحاصيل الرعوية كالذرة والفصة لتأمين جزء من المادة العلفية والتخفيف من أعباء وتكاليف شرائها من السوق السوداء.
وخلال متابعة محصولهم، أكد عدد من مزارعي الذرة في منطقة المليحة أن محصول الذرة بنوعيها الرعوية والغذائية بات من المحاصيل المهمة لديهم لكونها ترفد مواشيهم بالمادة العلفية، إضافة إلى أن أسعارها تتناسب وتكلفتها طيلة فترة قطافها.
وأوضح المزارع عبد الرزاق البويضاني أن لديه 5 دونمات مزروعة بالذرة الرعوية، والإنتاج مبشر هذا الموسم، فيما لفت المزارع عبد الله خالد إلى أن الذرة العلفية تشهد اهتمام المزارعين في الوقت الحالي وزراعتها ناجحة وإنتاجها جيد.
سفيرة إسماعيل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الذرة الصفراء ریف دمشق
إقرأ أيضاً:
البرازيل.. قوانين قديمة تحظر تناول البطيخ وبيعه
البرازيل – تميزت مدينة ريو كلارو التي تقع على بعد 150 كيلومترا من ساو باولو بسمات مثيرة لتشريعاتها التي تم تبنيها قبل 130 عاما.
وذلك في إطار حملة مكافحة الحمى الصفراء حيث تم حظر تناول وبيع البطيخ. لكن السلطات المحلية نسيت إلغاء هذا القانون الذي لا يزال ساري المفعول رسميا إلى حد الآن.
يذكر أن البرازيل تعد اليوم واحدة من أكبر البلدان المنتجة والمصدرة للبطيخ في العالم، وتحظى هذه الفاكهة الحلوة بشعبية كبيرة بين السكان المحليين. ومدينة ريو كلارو ليست استثناء في هذا الأمر، لكن لا أحد تقريبا من سكان المدينة يعلم أن طعامهم المفضل محظور بموجب القانون.
ويعود تاريخ القانون إلى أواخر القرن التاسع عشر، عندما تم تسجيل تفشي حالات كثيرة من الحمى الصفراء في عدة مدن بولاية ساو باولو. وكان البطيخ في ذلك الوقت يعتبر أحد مصادر انتشار هذا الفيروس.
وقالت مديرة الأرشيف المحلي مونيكا فراندي فيريرا في مقابلة مع بوابة G1 الإخبارية المحلية:” إن عدة مدن في ولاية ساو باولو تأثرت آنذاك بالحمى الصفراء. وفي محاولة لفهم سبب وفاة الناس زار المدينة العديد من خبراء الصحة، وربما حددوا استهلاك البطيخ كسبب للوفاة”.
وأثبت علماء الأوبئة فيما بعد أن البعوض هو السبب الحقيقي في انتشار الحمى الصفراء. ومع ذلك، فقد نسيوا ببساطة رفع الحظر المفروض على تناول البطيخ. وإن المحكمة الفيدرالية العليا في البرازيل التي تفسر مثل هذه القوانين غير الملغاة رسميا التي عفا عليها الزمن قد قضت بالفعل منذ بعض الوقت بأن التشريعات التي لم تعد ذات معنى بالنسبة للمجتمع لا يجوز الالتزام بها لأنه لا يوجد أسباب موجبة لاستمرار العمل بها.
المصدر: روسيسكايا غازيتا