تركيا تكشف عن مقترحات جديدة لتفعيل اتفاقية الحبوب.. وروسيا تتمسك بشروطها
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، استعداد بلاده لاستئناف اتفاقية تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، فيما كشف نظيره التركي هاكان فيدان، عن إعداد الأمم المتحدة حزمة جديدة للاتفاق عليها.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك جمع لافروف مع فيدان في العاصمة موسكو، ضمن زيارة يجريها الأخير لبحث قضايا إقليمية ودولية أبرزها مبادرة الحبوب وإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال لافروف، الخميس، إن روسيا مستعدة لاستئناف اتفاق يسمح لأوكرانيا بتصدير الحبوب عبر الأسود بمجرد اتخاذ إجراءات ملموسة لحل جميع المشكلات المتعلقة بالاتفاق.
وأضاف في مؤتمر صحفي: "رغم المبادرات المشبوهة للدول الغربية، إلا أننا نثمن سياسة تركيا الخارجية".
من جانبه، أكد وزير الخارجية التركي أن الأمم المتحدة أعدت بمساهمة تركيا حزمة جديدة من المقترحات، معربا عن اعتقاده أن ذلك يشكل أساسا مناسبا لإحياء الاتفاقية.
وأشار إلى أن المبادرة التركية ستتواصل بشأن اتفاقية الحبوب التي تشكل أهمية كبيرة جدا بالنسبة لأمن الغذاء العالمي والاستقرار والسلام في البحر الأسود.
وفي وقت سابق، وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، شروطا لإحياء اتفاقية نقل الحبوب إزالة كافة العقبات أمام المصارف الروسية والمؤسسات المالية التي تخدم توريدات الأغذية والأسمدة، بما في ذلك الدمج بمنظومة "سويفت" الدولية للتعاملات المصرفية.
وتشمل الشروط التي حددها بوتين، إعفاء توريدات الحبوب والأسمدة الروسية إلى الأسواق العالمية من العقوبات، واستئناف توريدات المكونات وقطع الغيار للمعدات الزراعية.
وطالب بوتين، بحل كافة القضايا المتعلقة بتأمين السفن والصادرات الروسية واستئناف كافة العمليات اللوجستية، وضمان توريدات الأسمدة من روسيا دون أي عائق.
وفي تموز/ يوليو الماضي، انسحبت روسيا من اتفاقية نقل الحبوب عبر البحر الأسود، اعتراضا على عدم تنفيذ شروطها ومطالبها في إطار الاتفاقية.
ووقعت الاتفاقية بإسطنبول في تموز/ يوليو 2022، بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركيا والأمم المتحدة، للمساعدة في معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تفاقمت منذ بدء الحرب الروسية في شباط/ فبراير 2022.
ومددت الاتفاقية 3 مرات، حيث سهلت نقل أطنان من الحبوب والمواد الغذائية في إطار محاولات معالجة أزمة الغذاء العالمية التي تصاعدت إلى مستويات قياسية بعد شن موسكو عملياتها العسكرية.
وتعد روسيا وأوكرانيا الموردين الرئيسيين للقمح والشعير وزيت عباد الشمس وغيرها من المنتجات الغذائية ذات الأسعار المعقولة التي تعتمد عليها الدول النامية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية روسيا تركيا اتفاقية الحبوب تركيا روسيا اوكرانيا اتفاق الحبوب سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير طهران بموسكو: إبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا بات قريبا ونرتب لزيارة بزشكيان
الثورة نت/
أعلن سفير إيران لدى موسكو، كاظم جلالي، أنه “لا يوجد أي مشاكل بشأن عملية المفاوضات لإبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن جلالي قوله في تصريح اليوم الثلاثاء: “لا توجد مشاكل لعدم التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا، حتى الآن. كانت الاتفاقية جاهزة للتوقيع في نهاية ولاية الحكومة السابقة، لكن تم تأجيلها بسبب استشهاد الرئيس السابق إبراهيم رئيسي، وتغيير الحكومة الإيرانية، حيث تولى الرئيس (مسعود) بزشكيان، مهامه رئيسا للبلاد”.
وأضاف: “الحكومة الجديدة الآن تعمل بجدية لإتمام الاتفاقيات المقررة السابقة، ونحن نسير على الطريق نفسه لاستكمال عملية توقيع الاتفاقية”.
وتابع السفير الإيراني: “نعمل مع الجانب الروسي، للتوصل إلى توقيت مناسب لزيارة الرئيس بزشكيان، إلى موسكو، حيث من المقرر أن يقوم بزشكيان، بزيارة موسكو لتوقيع الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” ،لافتا إلى أنه “لم يتم تحديد موعد دقيق لزيارته إلى روسيا، لتوقيع الاتفاقية الشاملة بين البلدين، حتى الآن”.
وقال جلالي في تصريحات، ردًا على سؤال حول احتمال تأثر العلاقات الروسية – الإيرانية بالمفاوضات التي قد تبدأ بين طهران والغرب، قائلا:روسيا وإيران دولتان جارتان وقد وجدتا طريقهما للعمل معًا، علاوة على عنصر الجوار الذي يربطنا. لدينا توجهات مشتركة، ولذلك نحن نتعاون الآن.
وأكد بالقول إنه “لا يوجد أي عامل خارجي يستطيع أن يؤثر على توسيع علاقات إيران مع روسيا”.