أعلنت النرويج، اليوم الخميس، أنها ستغلق سفارتها في مالي بنهاية العام الجاري، بعد قرار مجلس الأمن الدولي، بسحب القوات الأممية "مينوسما".

وبإغلاق النرويج سفارتها في مالي، سيغيب التمثيل الدبلوماسي للدولة الأوروبية في أربعة دول أخرى هي بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد، حيث تتولى السفارة النرويجية في باماكو مسؤولية تمثيل النرويج في هذه البلدان.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الخميس، إن الحكومة النرويجية قررت إغلاق سفارة بلادها في العاصمة المالية بحلول نهاية العام لأسباب أمنية.

واستشهدت النرويج بالقرار الأخير الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 30 يونيو بسحب وحدتها من بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) بحلول 31 ديسمبر كسبب لقرارها بإغلاق البعثة الدبلوماسية، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية. 

وقالت الخارجية النرويجية: "في 30 يونيو، اعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا ينهي ولاية بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما)، ويطلب من مينوسما بدء عملية الانسحاب، على أن تكتمل بحلول نهاية العام.

وسيكون لهذا الأمر عواقب ذلك على أمن البعثات الدبلوماسية النرويجية وغيرها من البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية في مالي".

وحتى الآن، تتولى السفارة النرويجية في باماكو مسؤولية تمثيل النرويج في بوركينا فاسو وموريتانيا والنيجر وتشاد.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت النرويج دعمًا ماليًا ومساعدات إنسانية كبيرة لمنطقة الساحل، تصل إلى ما يقرب من 1.2 مليار كرونة نرويجية (113 مليون دولار) في 2022-2023، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن وزارة الخارجية النرويجية تعمل حاليا على إيجاد سبل لمواصلة تمثيل مصالح البلاد بشكل فعال في منطقة الساحل.

وأضاف البيان أن "إغلاق السفارة في باماكو لا يعني أن النرويج ستنهي مشاركتها في منطقة الساحل ولا تزال الاحتياجات الإنسانية مرتفعة، وستظل النرويج شريكًا موثوقًا وطويل الأمد للسكان المدنيين في منطقة الساحل".

 

وذكر البيان أن قرار إغلاق السفارة في باماكو اتخذ بعد تقييم احتمالات مواصلة دعم المصالح النرويجية في مالي، خاصة في ظل الوضع الأمني في البلاد الذي لا يزال محفوفا بالمخاطر بعد انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: النرويج مالي مينوسما القوات الأممية فی مالی

إقرأ أيضاً:

السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018

أعربت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية عن تطلّعهت إلى مزيد من التقدم في إطار مذكرة التفاهم التي وقعتها مع ليبيا لدعم جهودها في الحفاظ على تراثها الغني والمتنوع.

وقالت السفارة عبر “فيسبوك”: منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة و ليبيا بشأن حماية التراث الثقافي عام 2018، سهّلت السلطات الأميركية والليبية إعادة 7 تماثيل إلى ليبيا.

وأضافت: في 17 أبريل في كليفلاند بولاية أوهايو، احتفلنا بنقل ملكية تمثال أثري يعود إلى 2200 عام من متحف كليفلاند للفنون إلى ليبيا، بحضور رئيس مصلحة الآثار الدكتور الشكشوكي والوفد المرافق له.

مقالات مشابهة

  • تقرير أممي يحذر من أزمة اجتماعية عالمية
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بمسؤوليته عن مقتل موظف أممي
  • إسرائيل تعترف بقتل موظف أممي بلغاري في غزة وصوفيا تطالب بتعويض
  • الاحتلال الإسرائيلي يعترف بقتل موظف أممي بنيران دبابة في غزة
  • أسواق الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع وسط حالة من عدم اليقين التجاري
  • نداء أممي عاجل لإنقاذ اليمن من كارثة إنسانية
  • تقرير أممي: مياه الصرف الصحي والقمامة والأمراض تثقل كاهل النازحين في غزة
  • مكتب أممي: منع دخول إسرائيل للمساعدات يهدد حياة سكان غزة
  • السفارة الأمريكية: أعدنا 7 تماثيل إلى ليبيا منذ 2018
  • كنس يهودية في نيويورك تغلق أبوابها بوجه فعاليات بن غفير