رئيس «التمثيل التجاري»: علاقات مصر وسنغافورة تطورت كثيرا في السنوات الماضية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
شارك الوزير المفوض التجاري يحيي الواثق بالله رئيس التمثيل التجاري، في منتدى الأعمال «أفريقيا سنغافورة»، متحدثا عن العلاقات الاقتصادية والتجارية المصرية السنغافورية والفرص المتاحه للشركات للاستثمار والدخول في مشروعات مشتركة في أفريقيا انطلاقا من السوق المصري.
كما شارك في المنتدى حسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار واأحمد شيرين نائب رئيس الهيئة وكذا المدير العام لبنك HSBC مصر وعدد كبير من كبرى الشركات السنغافورية.
وأشار رئيس التمثيل التجاري في كلمته الى أن العلاقات الاقتصادية المصرية السنغافورية شهدت تطوراً كبيراً ومثلت حجر الزاوية في العلاقات الثنائية بين البلدين، منذ أن أقاما علاقاتهما الدبلوماسية لأول مرة في عام 1966.
وأكد أن العلاقات شهدت دفعة قوية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى سنغافورة عام 2015، والتي أحدثت زخماً على العديد من مستويات التعاون بين البلدين.
السوق المصري للاستثمار وتوطين الصناعاتكما أشار فى كلمته الى فرص التعاون فى دول القارة الأفريقية والتي تتمتع بالعديد من الإمكانات التي تسمح لها بأن تكون من بين الدول ذات معدلات النمو المرتفعة في السنوات المقبلة، مؤكداً الدور الذي قامت به مصر خلال رئاستها للكوميسا، بالإضافة الى الدور المحوري الذي قامت به في إطار اتفاقية التجارة الحرة القارية الأفريقية ،والتي تزيد من جاذبية السوق المصري للاستثمار وتوطين الصناعات للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة مع العديد من الأسواق والتكتلات الإقليمية المهمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الاستثمار منتدى الأعمال العلاقات الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الاتحاد: الطرح المصري بشأن غزة يفرض نفسه على دوائر صنع القرار الأمريكية
صرح المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بأن مصر نجحت في تحقيق اختراق حقيقي في ملف التسوية بالشرق الأوسط، وهو ما ظهر بوضوح في تغير المواقف داخل دوائر صنع القرار الأمريكية، مؤكدًا أن الموقف الذي أبدته واشنطن بوست وهي واحدة من أكبر الصحف الأمريكية، المعروفة بتعبيرها عن توجهات الإدارة الأمريكية، يعكس اقتناعًا متزايدًا بضرورة التعامل بجدية مع الطرح المصري المدعوم عربيًا وإسلاميًا وأوروبيًا، والذي اعُتمد بالقمة العربية الطارئة التي استضافتها القاهرة مؤخرًا.
صد محاولات تهجير الفلسطينيينوأوضح "صقر" ـ في تصريحات صحفية اليوم ـ أن الأزمة التي نشأت بسبب محاولات تهجير الفلسطينيين خلقت فرصة مهمة لمصر لطرح رؤية متكاملة تحقق استقرار المنطقة، وهو ما بدأت المؤسسات الأمريكية في استيعابه، معتبرًا أن استمرار تجاهل الحل العربي بشأن غزة قد يؤدي إلى تقويض النفوذ الأمريكي ومصالحه في الشرق الأوسط.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على أن اللحظة الحالية تفرض على المجتمع الدولي التحرك نحو تسوية شاملة تعيد الاستقرار، مؤكدًا أن أي مساعٍ لتحقيق السلام، حتى الطموحات المتعلقة بجوائز دولية مرموقة، لن يكتب لها النجاح إلا عبر رؤية عادلة تضمن حقوق الفلسطينيين وتحقق توازنًا ينعكس إيجابيًا على أمن المنطقة وتنميتها.
تعقيدات المشهد في الشرق الأوسطوأضاف أن القيادة المصرية، بخبرتها العميقة، تدرك تعقيدات المشهد، وهو ما جعل رؤيتها تلقى قبولًا متزايدًا، محذرا من أن أي مغامرات غير محسوبة ستؤدي إلى تداعيات خطيرة تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، مما يستوجب تبني حلول مستدامة تحفظ مصالح الجميع.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .