القوات المسلحة السعودية تشارك في تمرين “النجم الساطع 2023” بجمهورية مصر
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
Estimated reading time: 3 minute(s)
الأحساء – واس
وصلت اليوم وحدات من القوات المسلحة السعودية إلى جمهورية مصر العربية، للمشاركة في تمرين “النجم الساطع 2023″، الذي تُنفذ مناوراته في قاعدة محمد نجيب العسكرية.
وقال رئيس هيئة التدريب وتطوير القوات المسلحة اللواء الركن عادل البلوي: “إن مشاركة أفرع القوات المسلحة تأتي ضمن التوجيه التدريبي للقوات المسلحة للفترة التدريبية (1444هـ-1445هـ)، للمشاركة في التمارين المشتركة والمختلطة داخل المملكة وخارجها، وذلك لتطوير التدريب وتأهيل منسوبي القوات المسلحة واكتساب المهارات التدريبية.
وأضاف: “أن القوات المسلحة ممثلة في أفرعها البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي، تشارك في التمرين بقوات فعلية وضباط مخططين وضباط مراقبين، إلى جانب قوات 34 دولة شقيقة وصديقة.
وأشار البلوي إلى أن التمرين يهدف إلى تبادل الخبرات، وتنسيق العمل المشترك بين القوات المشاركة من الدول الشقيقة والصديقة، لتوحيد المفاهيم العملياتية، وصقل مهارات العناصر المشاركة، وتخطيط وتنفيذ عمليات مكافحة الإرهاب والحرب غير النظامية، وتخطيط عمليات المساندة اللوجستية والإخلاء الطبي، وتطوير أسلوب العمليات والتدريب على مكافحة الإرهاب، وتعزيز الأمن البحري.
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: القوات المسلحة السعودية وزارة الدفاع القوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
“الشعبة البرلمانية” تشارك بندوة حول الشرق الأوسط في باريس
شاركت الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، ممثلة بمعالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس، وسعادة سارة محمد فلكناز، عضو المجلس، في ندوة “الشرق الأوسط: ما الحلول لتحقيق سلام دائم”، التي تم تنظيمها يوم أمس الخميس، في مقر الجمعية الوطنية في الجمهورية الفرنسية بباريس، بمشاركة عدد من البرلمانيين والسياسيين والخبراء.
وناقشت الندوة القضايا ذات البعد التاريخي والجيوسياسي في منطقة الشرق الأوسط، وأهمية بناء السلام الدائم مع الأخذ في الاعتبار التغيرات الإقليمية والدولية.
واستعرض معالي الدكتور علي النعيمي، خلال الندوة، التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط، والبعد الجيوسياسي والتاريخي للصراعات، مؤكدا أن تحقيق السلام يتطلب تجاوز الأساليب التقليدية في حل النزاعات، باعتماد دبلوماسية استباقية، وتنفيذ مبادرات قائمة على الحوار والتعاون الدولي بهدف تحقيق السلام، وتعزيز الأمن والاستقرار.
وأشار إلى أن السلام لا يُفرض بالقوة، بل يُبنى من خلال الثقة المتبادلة والالتزام الحقيقي بين جميع الأطراف، مشددا على ضرورة التخلي عن الخطابات المتطرفة التي تغذي الانقسام، والدفع نحو خطاب عقلاني قائم على المصالح المشتركة والتعايش السلمي.
وقال، إن دولة الإمارات تؤمن بأهمية السلام لتحقيق الأمن والتنمية والازدهار، من خلال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتبني دبلوماسية بناءة ترتكز على الحوار والاحترام المتبادل.
وأكد معاليه في ختام كلمته، أن شعوب المنطقة تتطلع إلى مستقبل أفضل، بعيداً عن الصراعات والانقسامات، وهو ما يستدعي العمل الجاد لبناء نموذج تنموي يحقق تطلعات الأجيال القادمة.وام