طالبت "منتقدي" الهجوم المضاد بالصمت.. أوكرانيا تتحدث عن "نجاحات" عسكرية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
قال الجيش الأوكراني، الخميس، إن قواته حققت تقدماً على خطوط القتال جنوب وشرق البلاد، ضمن الهجوم المضاد الذي بدأته كييف بداية الصيف.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار، الخميس، إن القوات الأوكرانية حققت "نجاحات" جديدة في الجنوب والشرق، في سعيها لمواصلة الهجوم المضاد ضد القوات الروسية.
وتحقق القوات الأوكرانية تقدماً بطيئاً وسط حقول الألغام والخنادق الروسية التي تعرقل تقدمها نحو الجنوب، حيث تستهدف الوصول إلى بحر آزوف وشق صفوف القوات الروسية.
#أوكرانيا تحصل على مساعدات عسكرية أمريكية جديدة https://t.co/nXzqLfC0b5
— 24.ae (@20fourMedia) August 29, 2023وقالت ماليار على تلغرام: "هناك بعض النجاحات، خاصة في اتجاه نوفودانيليفكا-نوفوبروكوبيفكا"، في إشارة إلى قريتين في الجنوب الشرقي بمنطقة زابوريجيا، وتقع نوفوبروكوبيفكا إلى الجنوب من تجمع روبوتاين السكاني الإستراتيجي، الذي قالت أوكرانيا يوم الإثنين الماضي إنها حررته.
وقالت ماليار أيضاً إن القوات الأوكرانية تمضي قدماً في عملياتها الهجومية جنوبي مدينة باخموت المدمرة في الشرق والتي سيطرت عليها القوات الروسية في مايو (أيار).
وتحدث الكولونيل جنرال أولكسندر سيرسكي، قائد القوات البرية الأوكرانية، عن "تحركات إيجابية" على جبهة باخموت، لكنه لم يسهب في التفاصيل.
وقالت ماليار إن قتالاً عنيفاً اندلع في قرى كليشكيفكا وكورديوميفكا وأندرييفكا، وأضافت أن قتالاً "نشطاً" يدور أيضاً على جبهة ليمان في الشرق، حيث حاولت القوات الروسية التقدم بالقرب من قريتي نوفويجوريفكا وبيلوجوريفكا في منطقة لوهانسك.
كيف يمكن أن تنهار حرب #روسيا في #أوكرانيا؟ https://t.co/D9KWaFfhTl
— 24.ae (@20fourMedia) August 28, 2023وانتقد وزير الخارجية الأوكراني ديميترو كوليبا، الخميس، منتقدي إستراتيجية بلاده بشأن الهجوم المضاد وسرعة تقدم القوات نحو الأراضي التي تسيطر عليها روسيا.
وقال كوليبا إن المنتقدين" يبصقون في وجه " الجندي الأوكراني" الذي يضحي بحياته كل يوم، يتقدم نحو الأمام، ويحرر كيلومتراً من الأراضي الأوكرانية واحدا تلو الآخر"، وأضاف" أوصي جميع المنتقدين بأن يصمتوا" قبل أن يدعوهم " للقدوم إلى أوكرانيا ومحاولة تحرير سنتيمتر مربع بأنفسهم".
وكان كوليبا يتحدث بجانب وزير الخارجية الاسباني خوسيه مانويل ألباريز على هامش اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في طليطلة، حيث أشاد بجهود مدريد لتسليح أوكرانيا لمواجهة الحرب في بلاده منذ فبراير (شباط) 2022.
من جانبه، أعلن المتحدث باسم خدمات الطوارئ الإقليمية، الخميس، أن القوات الروسية دمرت مدفعين أوكرانيين في منطقة خيرسون، في إطار العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
الدعم الغربي لـ #أوكرانيا يواجه معضلة سياسية رئيسية https://t.co/N0OlS87LJp pic.twitter.com/TVJ4myV5Sp
— 24.ae (@20fourMedia) August 30, 2023وقال المتحدث: "ألحقت وحدات من مجموعة دنيبر القتالية الروسية أضراراً بالعدو باستخدام القوة النارية في منطقة خيرسون، ودمرت مدفعاً مع الذخيرة المخصصة له، ما أسفر عن مقتل طاقمه المكون من ثلاثة جنود"، بحسب وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وأضاف المتحدث أن وحدات المجموعة دمرت "موقع انتشار مؤقت للجيش الأوكراني، ما أسفر عن مقتل 12 جندياً أوكرانياً وإصابة ثمانية آخرين بجروح متفاوتة الخطورة ".
وقال المتحدث إن القوات الروسية دمرت مدفع هاوتزر أوكراني من طراز دي-30 مع الذخيرة المخصصة له في اتجاه كاخوفكا.
وأضاف المتحدث أنه بالإضافة إلى ذلك، دمرت القوات الروسية مدفع هاون أوكراني من عيار 120 ملم مع طاقمه والذخيرة المخصصة له، وموقعاً للجيش الأوكراني في منطقة الجزر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الحرب الأوكرانية القوات الروسیة الهجوم المضاد فی منطقة
إقرأ أيضاً:
قدرات عسكرية إيرانية جديدة تثير قلق إسرائيل
نشر الجيش الإيراني والحرس الثوري لقطات مصورة لـ"حاملة طائرات بدون طيار" جديدة تم تصميمها حتى تتمكن إيران من إطلاق المسيّرات والمروحيات من نقاط مختلفة.
وقال موقع ماكو إن إيران مستمرة في التهديد وتقدم قدرات جديدة، وذلك تعليقاً على وثائق نشرها الإعلام الرسمي خلال الأيام الأخيرة، نقلاً عن الجيش الإيراني والحرس الثوري كشفت عن حاملة الطائرات الجديدة التي انضمت للبحرية الإيرانية، وعلى متنها نموذجان من طائرات بدون طيار يزعم الإيرانيون أنها طائرات "خفية"، مما يعني أنها أكثر صعوبة في الكشف ولها "توقيع راداري منخفض".
وأضاف الموقع أن حاملة الطائرات الجديدة صُممت للسماح للإيرانيين بإطلاق طائرات بدون طيار وطائرات هليكوبتر، من نقاط مختلفة في البحر، وهو ما من شأنه أن يجعل من الصعب اكتشاف هجماتهم، كما كشف الإيرانيون أيضاً عن سفينة صواريخ جديدة، قال مسؤول كبير في الحرس الثوري إنها تعمل على تحسين قدرات الدفاع الجوي الإيرانية عبر البحر، وتستهدف التهديدات من إسرائيل بشأن هجوم مستقبلي محتمل على المنشآت النووية.
ما هي الأسباب التي تعزز فرص الهجوم الإسرائيلي على #إيران؟https://t.co/QV3oCPw1BS pic.twitter.com/PJZ0DlF6hc
— 24.ae (@20fourMedia) March 3, 2025 طائرات خفيةكما تحدث الموقع عن حاملة الطائرات المسيّرة التي انضمت إلى البحرية الإيرانية في فبراير (شباط) الماضي، وقال إنها تتلقى أسلحة جديدة، وبحسب الإيرانيين، فإن الطائرات بدون طيار الهجومية لديها أيضاً بصمة رادارية منخفضة، مما سيجعل اكتشافها صعباً.
وتقول إيران إن السفينة الحربية الجديدة صُممت كمنصة بحرية متنقلة "لتنفيذ مهام الطائرات بدون طيار والمروحيات عبر المحيطات"، وعلق الموقع قائلاً: "في الواقع، يزعم الإيرانيون القدرة على إطلاق الصواريخ من نقاط إطلاق إضافية وعلى مسارات من المفترض أن تفاجئ وتضلل أنظمة الكشف والدفاع الجوي التي ستواجههم".
وقال الموقع إنه إذا كان من الواضح في الهجومين اللذين نفذتهما إيران ضد إسرائيل أن الطائرات المسيرة والصواريخ ستأتي من الشرق، فإن السفينة تتيح طرق هجوم إضافية يصعب اكتشافها بسبب البحر المفتوح، وتؤكد إيران أن حقيقة أن السفينة تحمل أيضاً طائرات مسيرة خفية من نوع "قاهر"، ستزيد من صعوبة إيقاف الهجوم الذي تخطط لشنه.
قراصنة ومجرمون.. جيش الظل الإيراني يخوض حروباً سريةhttps://t.co/iMGABtRVve
— 24.ae (@20fourMedia) March 6, 2025 توسيع مدى الهجوموأضاف قائد الحرس الثوري الجنرال حسين سلامي، أن هذا يسمح لهم أيضاً بتوسيع "مدى الهجوم إلى ما هو أبعد من أي طائرة بدون طيار، حيث تتيح السفينة إطلاق الطائرة من نقاط أقرب إلى الهدف". وبالتالي تضاف الطائرات بدون طيار ذات المدى الأقصر إلى قائمة التهديدات أيضاً.
وأوضحت الصحيفة، أن إيران تمتلك صناعة دفاعية محلية تعتبر كبيرة وتتمتع أيضاً بقدرات جيدة، كما يتم إنتاج جزء كبير من الأسلحة الإيرانية محلياً، حيث تم تطويرها نتيجة للعقوبات المفروضة على طهران والتي كانت سارية منذ عقود، مستطردة أنه "من المهم أن نقول إنه على الأقل فيما يتعلق بالتهديد الجوي والصواريخ والطائرات بدون طيار، والتي يتم تصنيعها جميعها في إيران، تمكنت إسرائيل من التعامل معها بشكل جيد للغاية، لكن هناك قدرات أخرى لم يستغلها الإيرانيون، رغم أن إسرائيل تقدر حتى في هذه الحالة أنها ستكون قادرة على التعامل معها وإحباطها بنسبة عالية جداً".