خاص - حنان يوسف : خوفت من تقمص أحمد فهمي للدور في " سفاح الجيزة".. والعمل ليس سيرة ذاتية
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
تحدثت الفنانة حنان يوسف عن مشاركتها في مسلسل “ سفاح الجيزة” مجسدة دور والدة النجم أحمد فهمي خلال الأحداث قائلة :'الشخصية كانت صعبة للغاية ومركبة، ولكن المخرج هادي الباجوري هو من وضعنى على الطريق الصحيح لأداء الدور.
وأضافت حنان يوسف في تصريحات خاصة لـ الفجر الفني:' شخصية الأم كانت السبب الرئيسي في ضياع البطل أنها أم صعبة وهي من السبب في تدميره وبالطبع أي شخص غير سوي بالمجتمع يكون السبب في ذلك عدم التربية الصحيحة.
حنان يوسف:' مكنتش مصدقة إن ده أحمد فهمي
وعن كواليس تعاونها مع النجم أحمد فهمي:' أحمد فهمي حبيبي وعبقري وممثل كوميدي هايل وأول مشهد بيني وبينه جايلي سفاح وأول ما بدأنا المشهد وإتقال أكشن وعيني جات في عينه اتخضيت وخفت فعلا، كان مرعب ومكنتش مصدقة إن ده أحمد فهمي،هو ممثل تقيل والشخصية كانت صعبة وهو عملها صح جدا".
حنان يوسف:' العمل مش زي سيرة ذاتية
وعن رأيها في تصريحات أهل السفاح والضحايا بشأن قولهم بأن العمل ليس حقيقي :' دي دراما احنا مش هنجيب من الشارع ونحط في التليفزيون، احنا مستوحيين العمل من أحداث حقيقية مش سيرة ذاتية، دي دراما لازم نضيف ونشيل وفي النهاية دي مشكلة السيناريست.
حنان يوسف:' بفضل أعمال المنصات
وتحدثت حنان يوسف عن عدم وجود أعمال درامية من نوعية الجريمة والتشويق قائلة:' مبقاش عندنا أعمال كتير من النوعية دي، بالرغم من إن فيه فيلم اسمه “ وردة” لهادي الباجوري بشوفه كل ما يجي مرعب جدا المخرج هادي الباجوري شاطر في نوعية المسلسلات اللي فيها سسبينس وغموض.
وكشف يوسف عن رأيها في مسلسلات المنصات :' بفضل جدا أعمال المنصات لأنها بتكون بعيدة عن المط والتطويل ومخدومة إنتاجيًا ومكتوب حلو جدا".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حنان يوسف أحمد فهمي سفاح الجيزة أحمد فهمی
إقرأ أيضاً:
4 أعمال تكفر فتن الحياة اليومية في الأهل والمال والولد
في حديث شريف متفق عليه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فِتْنَةُ الرَّجُلِ فِي أَهْلِهِ وَمَالِهِ وَنَفْسِهِ وَوَلَدِهِ وَجَارِهِ، يُكَفِّرُهَا الصِّيَامُ، وَالصَّلَاةُ، وَالصَّدَقَةُ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ»، وهذا الحديث يحمل معاني عظيمة حول طبيعة الابتلاءات اليومية التي يواجهها الإنسان في حياته، ويُبرز الطريق لتكفير هذه الفتن عبر الطاعات والعمل الصالح.
الفتن اليومية: طبيعتها وأثرهايشير النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الإنسان قد يواجه أنواعًا من الفتن في حياته اليومية، تشمل:
الأهل: أي التقصير أو الخلافات مع الأسرة.
المال: الفتن المتعلقة بكسب المال أو إنفاقه أو الحقوق المالية.
النفس: الشهوات والغرائز التي قد تدفع الإنسان إلى الخطأ.
الولد: التحديات في التربية والمسؤولية تجاه الأبناء.
الجار: العلاقات الاجتماعية وما قد يطرأ من مشكلات.
كل هذه الفتن قد تؤثر على الإنسان وتجعله عرضة للذنب أو التقصير، لكنها ليست نهاية المطاف.
تكفير الفتن: الطريق إلى الصفاء الروحييُرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن الطاعات وأعمال الخير تُكفر هذه الفتن، ومن أبرزها:
1. الصيام: عبادة تُهذب النفس وتدربها على ضبط الشهوات.
2. الصلاة: صلة العبد بربه، وهي وسيلة للغفران والتوبة.
3. الصدقة: إظهار الرحمة والإحسان للآخرين، وهي تطهر المال والنفس.
4. الأمر بالمعروف: الدعوة إلى الخير والإصلاح في المجتمع.
5. النهي عن المنكر: محاربة الفساد والشر، بما يحقق الصلاح العام.
رسالة الأمل والتفاؤل
الحديث النبوي الكريم يعكس رحمة الإسلام وشموله، إذ لا يجعل الإنسان في مواجهة مستمرة مع ذنوبه دون مخرج. بل يمنحه وسائل للتكفير والعودة إلى الله، مما يعزز الأمل ويحفز المؤمن على الاستمرار في العمل الصالح.
ماذا يعلمنا الحديث؟1. الوعي بالابتلاءات: إدراك أن الفتن جزء من حياة الإنسان وامتحان لإيمانه.
2. العمل الصالح: الطاعات ليست فقط وسيلة للتقرب إلى الله، بل هي درع يحمي الإنسان من الفتن.
3. التوازن: الإسلام يُعلمنا التوازن بين العلاقات الاجتماعية والعبادات الروحية.
الحديث النبوي يبعث برسالة واضحة: لا يأس مع رحمة الله، فالطريق إلى الغفران مفتوح عبر الطاعات والعمل الصالح. وهو دعوة لكل مسلم للتوبة الدائمة والعمل على تحقيق الخير في نفسه ومجتمعه.