صراحة نيوز- نظّم المنتدى الاقتصادي الأردني (JEF)، الخميس، جلسة حوارية ضمن برنامج الصالون الاقتصادي لبحث فرص وتحديات استثمار العقارات الوقفية في الأردن.

وشارك في الجلسة وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، محمد الخلايلة، ومدير عام دائرة تنمية أموال الأوقاف، يوسف القضاة، بالإضافة إلى عدد من المستثمرين في مجال الإنشاءات والمقاولات.

وأشار الخلايلة إلى أن دائرة تنمية أموال الأوقاف تعمل على دعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتوفير فرص عمل للتخفيف من حدة البطالة ومحاربة الفقر.

واستعرض الخلايلة المزايا والحوافز التي تقدمها دائرة تنمية أموال الأوقاف، مثل الإعفاءات الضريبية والمرونة في التفاوض على أنواع العقود، لافتا النظر إلى نجاحات مشاريع الوقف حيث بلغت موجودات الوقف النقدية 20 مليون دينار، إلى جانب 10,000 دُنم من الأراضي الوقفية.

وأشار الخلايلة إلى أبرز التحديات منها العائدات المنخفضة وصعوبات في الحصول على التراخيص، والنظرة السلبية لبعض المشاريع العامة

وأثنى الخلايلة على جهود المنتدى الاقتصادي الأردني ودوره في التأثير الإيجابي على صناعة السياسات الاقتصادية.

وترأس الجلسة عضو مجلس الإدارة في المنتدى، عيسى مراد.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال اخبار الاردن علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد

أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، على أهمية تحقيق أعلى مستويات الانضباط الإداري والدعوي، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة للتأكد من تطبيق المبادئ بشكل دقيق، وحذّر من أي تعامل غير لائق مع الأئمة، مؤكدًا على أهمية احترام دورهم وتعزيز مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم.

وأشار وزير الأوقاف، خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية، إلى أهمية تحويل المسجد إلى منارة إشعاع فكري وروحي، عبر رفع كفاءة الأئمة وزيادة اهتمامهم بمراجعة القرآن الكريم، وأهمية حماية المساجد وتحصينها من الأفكار المتطرفة، لضمان أن تظل مكانًا يعزز القيم الدينية الصحيحة ويغرس الطمأنينة في نفوس المصلين.

وأضاف وزير الأوقاف أن صفحة الإمام على السوشيال ميديا هي منبر آخر له، ينبغي أن يوجهها إلى نشر العلم النافع المنير، لتحقيق تواجد مؤثر ولافت للنظر للخطاب الديني المستنير في عالم السوشيال ميديا.

وتابع الوزير بالتأكيد على أهمية دعم الإمام ورفع معنوياته، حيث إن صورة الإمام المحترمة تعكس الجمال الذي يدعو إليه الإسلام، وهذا من توجيه الإسلام في قول النبي (صلى الله عليه وسلم): "إن الله جميل يحب الجمال"، فهذا هدي النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأوضح أن وزارة الأوقاف تعمل على أن تكون المساجد "منارة نور وشعاع أمل" تبث الطمأنينة في نفوس الناس.

وزير الأوقاف خلال الاجتماع الأول بمديري المديريات الإقليمية

وأكد وزير الأوقاف أن هذه المرحلة في تاريخ الوزارة تركز على العلم والتحصين والبناء كعنوان رئيسي لها، موجهًا بأهمية اختيار الأئمة المتميزين علميًا، ممن لديهم مؤلفات علمية أو شعرية، أو حاصلين على درجات الماجستير والدكتوراه، ومن يتقنون أكثر من لغة، ويتمتعون بسمعة علمية وثقافية واسعة ليكونوا أصحاب ريادة تعزز بهم المساجد الكبرى والمنابر الإعلامية، وليأخذوا بيد بقية زملائهم من الدعاة والخطباء.

وشدد على ضرورة خلق بيئة تنافسية بين الأئمة تُحفّز على طلب العلم والتقدم فيه، مع التأكيد على أن المعيار الوحيد للترقي والتميز سيكون هو العلم، مع ضرورة التزام الإمام بالمنهج الأزهري الراسخ، مؤكداً أن الداعية يجب أن يتصدى لمواجهة أي فكر منحرف متطوف أو أي منهج فكري مضطرب يخالف مبادئ الأزهر الشريف، مشددا على أن الدعوة ينبغي أن تنضبط بالأسس المعتمدة في المنهج الأزهري دون انحراف.

وأكد الوزير  أهمية التعاون الوثيق مع مؤسسات الدولة والعمل المشترك من أجل إعادة بناء الإنسان المصري، ليكون راسخ الجذور في وطنه ومعتزاً بتاريخه وهويته.

وشدد على أن العلاقة بين مؤسسات الدولة يجب أن تتسم بالثقة المتبادلة والتكامل، مستشهداً بقول الله تعالى: "سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ"، ليكون هذا التعاون دعامة قوية لبناء مجتمع متماسك ومؤسسات مترابطة، قادرة على النهوض بالوطن وتحصينه ضد أي تحديات.

وطالب الوزير بضرورة تضافر جهود الجميع لحماية الوطن من الأفكار المتطرفة التي تهدد أمنه واستقراره، داعياً إلى التعامل مع المؤسسات الوطنية بروح عالية من الثقة والتعاون.

وشرح وزير الأوقاف المحاور الاستراتيجية التي تعمل عليها وزراة الأوقاف؛ المحور الأول: مواجهة التطرف من خلال مواجهة فكرية جادة في كل ما يتعلق بمفاهيم الفكر المتطرف، ومحاربة كل صور الإرهاب والتطرف والتكفير والعنف، وتفكيك منطلقات وأفكار هذه التيارات.

المحور الثاني : مواجهة التطرف اللاديني والمتمثل في تراجع القيم والأخلاق مثل مواجهة الإلحاد، والإدمان، والانتحار، والتنمر، والتحرش، والزيادة السكانية، وارتفاع معدلات الطلاق، وفقدان الثقة، مواجهة شاملة لكل مظاهر التراجع القيمي والأخلاقي.
المحور الثالث : بناء الإنسان من خلال بناء شخصية الإنسان ليكون قويا شغوفًا بالعلم شغوفا بالعمران واسع الأفق وطنيا منتميا مقدما الخير للإنسانية وأن يكون إنسانًا سعيدًا وأن يقدم الخير والنفع للناس، والانطلاق في ذلك من خلال المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان. 
المحور الرابع : صناعة الحضارة من خلال الابتكار في العلوم والمساهمة في عالم الذكاء الاصطناعي وفي اختراق أجواء الفضاء وفي ابتكار النظريات والحلول العلمية لعلاج أزمات الإنسان و للإجابة على الأسئلة الحائرة.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف يكرم الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • وزير الأوقاف: اختيار الأئمة المتميزين والمتحدثين باللغات لتعزيز الريادة في المساجد
  • وداعا لآلام العظام .. نصائح طبيعية للتخفيف السريع
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية يزروان مسجد الدسوقي
  • بحضور وزير الرياضة.. 65 صورة ترصد ماراثون القاهرة للدراجات
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يشهدون احتفال المحافظة بالعيد القومي
  • وزير الأوقاف ومفتي الجمهورية ومحافظ كفر الشيخ يشهدون الاحتفال بالعيد القومي.. صور
  • وزير الشباب والمحافظ يشاركان بماراثون القاهرة الرياضي للدراجات .. صور
  • وزير الشباب يؤكد أهمية الدورات الصيفية في تنمية مهارات الشباب
  • وزير التموين يبحث مع نظيره الأردني تعزيز التبادل التجاري بين البلدين