جعفر: تلويح الكرد بحجب المياه عن المحافظات وسيلة ضغط جوفاء
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
وصف القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر، التهديدات الكردية بشأن إيقاف المياه عن محافظات الوسط بالتصريحات الجوفاء.
وقال جعفر في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “التصريحات التي يطلقها بعض من المسؤولين في كردستان وبالأخص قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني بشأن قدرة الإقليم على حجب المياه عن المحافظات الوسطى والجنوبية غير قابلة التطبيق”.
وأضاف ان “الإقليم يحاول تصدير ازماته الداخلية سيما بعد توقف تصدير النفط الى تركيا بخلق أي ازمة مع بغداد لإشغال الرأي العام الكردي عن مشاكل الرواتب والمشتقات النفطية وغيرها”.
وأشار الى ان “السدود في الإقليم تدار من قبل الحكومة الاتحادية ولا يمكن التلاعب بالحصص المائية ضمن تلك السدود كما يدعي بعض القيادات الكردية.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
خبير نفطي:شركة “سومو” تتولى بيع النفط المصدر من الإقليم
آخر تحديث: 6 فبراير 2025 - 12:23 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف الخبير النفطي كوفند شيرواني، الخميس، عن التفاصيل الكاملة لآلية عودة تصدير نفط إقليم كردستان إلى الأسواق العالمية، وذلك بعد توقف دام لأشهر بسبب الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم.وأوضح شيرواني في حديث صحفي، أن “العملية ستتم من خلال ضخ النفط الخام من حقول إقليم كردستان عبر الأنابيب إلى ميناء جيهان التركي، حيث ستقوم شركة النفط الوطنية العراقية “سومو” بتسويق النفط وبيعه”.وأشار إلى أن “سومو” تمتلك مخازن خاصة في ميناء جيهان، مما يسهل عملية التصدير.وأضاف الخبير النفطي أن مسؤولية إدارة نفط كردستان تخرج من الحدود العراقية عبر ميناء جيهان، وتكون على عاتق شركة “سومو”، وذلك وفقًا لبنود اتفاق الأنبوب النفطي العراقي التركي وتطبيقًا للمادة 12 المعدلة.وأكد شيرواني أن مسؤولية إقليم كردستان تنتهي بمجرد ضخ النفط ووصوله إلى نقطة الحدود مع تركيا، حيث ستكون هناك عدادات تحدد الكميات المصدرة عند نقطة الحدود وعند التخزين في ميناء جيهان.وبين أن جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجانب العراقي وإقليم كردستان والشركات النفطية العاملة، قد أكملوا الترتيبات اللازمة، ولم يتبق سوى مناقشة بعض التفاصيل الجزئية مع الجانب التركي لاستئناف التصدير.وأشار شيرواني إلى أن عودة تصدير نفط كردستان ستسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي بشكل عام، وستوفر موارد مالية إضافية للإقليم، الذي يعتمد بشكل كبير على عائدات النفط.يأتي هذا التطور في إطار الجهود المستمرة لحل الخلافات بين بغداد وأربيل، والتي أدت إلى توقف تصدير نفط الإقليم منذ أشهر، مما أثر سلبًا على الاقتصاد العراقي والإقليمي.