موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية| التعليم : بعد شهر ومفيش تأجيل
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه باقٍ من الزمن شهر واحد على موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنه تقرر أن يكون موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023 اي بعد شهر من الآن ، نافية وجود أي نية للتأجيل .
وبالاضافة إلى حسم موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية ، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، تفاصيل الخريطة الزمنية للعام الدراسي الجديد 2023 / 2024.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية ، هو يوم السبت الموافق 30 سبتمبر 2023 ، مشيرةً إلى إنتهاء العام الدراسي يوم السبت 8 يونيو 2024، ليبلغ عدد الأسابيع للعام الدراسي 35 أسبوعا لجميع المراحل التعليمية المختلفة للمدارس الحكومية، والرسمية ، والرسمية للغات، والخاصة والخاصة لغات.
وخلال البيان الرسمي الذي أصدرته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، للإعلان عن موعد بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية ، تم التأكيد على بدء امتحانات الفصل الدراسي الأول الأحد 14 يناير 2024 ، و بدء امتحان الفصل الدراسى الاول لصفوف النقل بمدارس التعليم الفنى، وامتحان الجدارات الأساسية لصفوف النقل بمدارس التعليم الفنى (جدارات) يوم الثلاثاء 9 يناير 2024 .
إجازة نصف العام اسبوعين .. تبدأ 27 ينايروقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن تكون مدة إجازة نصف العام أسبوعين ، تبدأ من السبت الموافق 27 يناير 2024 وتنتهي الخميس 8 فبراير 2024 ، وفي حالة تعارض موعد إجازة نصف العام مع إجازة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وقطاع المعاهد الأزهرية يتم توحيد الإجازة معهما.
وفي إطار اعلان تفاصيل بدء الدراسة 2024 للمدارس الحكومية ، تم التأكيد على بدء الفصل الدراسي الثاني السبت 10 فبراير 2024 إلى الخميس 6 يونيو 2024 ، و بدء امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل والشهادة الإعدادية السبت 25 مايو 2024.
كما أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، في اطار الكشف عن تفاصيل الدراسة 2024 للمدارس الحكومية عن بدء امتحانات الدبلومات الفنية السبت 1 يونيو 2024 ، و بدء امتحانات الثانوية العامة السبت 15 يونيو 2024 ، مشددة على أن يخصص الأسبوع الأخير للمراجعة لجميع الصفوف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موعد بدء الدراسة 2024 بدء الدراسة 2024 الدراسة الدراسة 2024 التعليم وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی بدء امتحانات یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
دراسة: ضعف الحوكمة يُعيق إصلاح التعليم في المغرب رغم ارتفاع الميزانية
كشف تقرير بحثي حديث، صادر عن مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المغرب يواجه تحديات حوكمة تعيق تحقيق أهدافه، رغم الميزانيات الكبيرة المرصودة لهذا القطاع.
وأظهرت الدراسة، التي أعدها الخبير الاقتصادي العربي الجعايدي، عضو اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي، أن هناك “عجزاً حقيقياً في فعالية الإنفاق الوطني على التعليم”، وهو ما ينعكس على ارتفاع معدلات الفشل الدراسي، والهدر المدرسي، وبطالة الخريجين.
وأكد التقرير، الصادر تحت عنوان “إصلاح التعليم في المغرب يواجه معضلة ضعف الحوكمة”، أن النظام التعليمي، الذي يستقبل أكثر من تسعة ملايين تلميذ وطالب سنوياً، بحاجة إلى إصلاح شامل لا يقتصر فقط على زيادة الإنفاق، بل يشمل تحسين الحوكمة وتعزيز المشاركة المجتمعية.
وأبرزت الدراسة مفارقة لافتة، حيث أوضحت أن ميزانية التعليم في المغرب تنمو بوتيرة أسرع من الميزانية العامة للدولة، كما أن الإنفاق على القطاع كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي يفوق العديد من الدول، لكن الأداء التعليمي يظل أقل.
ورصد التقرير تقلبات السياسة التعليمية في المغرب، مشيراً إلى أنها “تتأرجح تبعاً للظروف والتغيرات السياسية”، مما يؤدي إلى فترات تُثار فيها جميع الإشكاليات التعليمية، وأخرى تُتخذ فيها قرارات متسرعة كرد فعل على أزمات مالية أو اجتماعية، وهو ما يعرقل تنفيذ الإصلاحات بشكل مستدام وفعال.
كما استعرضت الدراسة أبرز محطات إصلاح التعليم في المغرب خلال الـ25 سنة الأخيرة، بدءاً من الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الذي حظي بإجماع وطني، لكنه لم يحقق النتائج المرجوة رغم بعض التقدم، مروراً بـ المخطط الاستعجالي (2009-2011)، الذي وُصف بـ”الجريء” لكنه اصطدم بضعف الدعم المؤسسي وغياب الفعالية في استثمار الموارد، وصولاً إلى الرؤية الاستراتيجية للإصلاح (2015-2030)، التي تواجه صعوبات في تحقيق مبدأي الإنصاف والمساواة على أرض الواقع، خاصة في إدماج أطفال المناطق القروية وذوي الاحتياجات الخاصة.
وخلص التقرير إلى أن تحسين جودة التعليم في المغرب لا يرتبط فقط بزيادة الموارد المالية، بل يتطلب إصلاحات عميقة على مستوى الحوكمة، وضمان استقرار السياسات التعليمية بعيداً عن التقلبات السياسية، مع تعزيز إشراك المجتمع في عملية الإصلاح لضمان استدامته وفعاليته.