في ختام ورشة الصحافة الاستقصائية بالمخا.. العميد طارق يشيد بجهود تنمية الصحفيين
تاريخ النشر: 31st, August 2023 GMT
أشاد عضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن، طارق محمد عبدالله صالح، بالجهود المبذولة لتنمية وتطوير مهارات الصحفيين في الساحل الغربي.
العميد طارق صالح خلال حضوره حفل اختتام مؤسسة المخا للتنمية (موكا) بالشراكة مع مؤسسة فريدريش أيبرت، ورشة تدريبية في أساسيات الصحافة الاستقصائية، أكد على ضرورة مواصلة هذه الأنشطة التدريبية لبناء قدرات الصحفيين بما يسهم في تعزيز قدراتهم ومهاراتهم المهنية.
من جانبه، شدد عضو المكتب السياسي الشيخ وضاح بن بريك، على أهمية العمل الصحفي وتطوير العاملين فيه لمواجهة خرافات وأكادذيب الميليشيات الحوثية، داعياً الصحفيين إلى عكس ما تلقوه من معارف ومعلومات على أرض الواقع والالتزام بالمصداقية والمهنية والوقوف إلى جانب السلطات المحلية في رفع مستوى الوعي لأبناء المنطقة.
بدروه أثنى منسق الورشة، مدير مؤسسة المخا للتنمية، محمد الحاج، على جهود المؤسسات الشريكة والسلطات المحلية ودورها في إنجاح هذه الفعالية.
فيما نوه مدير برامج مؤسسة فريدريش أيبرت في اليمن، محمد قياح، بالاهتمام والحضور المتواصل من قبل المتدربين، مشيرا إلى أن المؤسسة تسعى لتوسيع نطاق عملها وانشطتها في الساحل الغربي.
عادل الهرش، في كلمة المتدربين، عبر عن شكره وامتنانه للقائمين على هذه الورشة، وتمنى لزملائه التوفيق والنجاح في مجال عملهم، مؤكداً على دورهم في إظهار الحقائق ومقارعة الانقلاب والظلم.
وعلى مدى ستة أيام تلقى 20 صحفياً من الساحل الغربي محاضرات تدريبية حول كيفية إعداد التقارير الصحفية الاستقصائية التي تلامس حياة سكان المنطقة وتعكس واقعهم ومشاكلهم والحلول المناسبة لها، وضرورة اتباع المنهجية العلمية والمهنية في البحث والتحري والتحقق من المعلومات، واختبار الفرضيات، والعمق في معالجة المعلومات والحقائق باستخدام مناهج مختلفة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
حاكم عجمان يشيد بجهود هيئة الأعمال الخيرية العالمية خلال 40 عاما
أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، بالجهود المتميزة التي بذلتها هيئة الأعمال الخيرية العالمية بعجمان منذ تأسيسها قبل أربعين عاما، والتي تجاوز حجم مشاريعها 5.3 مليار درهم داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو حاكم عجمان، بمجلسه في الديوان الأميري، اليوم، بحضور سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس مجلس أمناء الهيئة، وسعادة الدكتور خالد الخاجة، الأمين العام للهيئة، وأعضاء مجلس الأمناء.
وأكد صاحب السمو حاكم عجمان، الدور الإنساني الكبير الذي تقوم به الهيئة في دعم وتنمية المجتمعات، مشيرا إلى أن تأسيسها كواحدة من أوائل الجهات المانحة للعطاء في الإمارات، جاء بهدف تقديم العون والمساعدة للفئات المحتاجة حول العالم، وتخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم المعيشية.
وقال سموه ” نفتخر بالإنجازات الكبيرة التي حققتها هيئة الأعمال الخيرية على مدار أربعة عقود من العمل الدؤوب والمستمر، وندرك حجم التحديات التي واجهتها في ظل عملها بعشرات الدول، إلا أن التزامها القوي بالمبادئ الإنسانية السامية والجهود المستمرة من فرق العمل، جعلها قادرة على تحقيق هذه النجاحات”.
واطلع صاحب السمو حاكم عجمان، وسمو ولي عهده، على مجموعة من المشاريع والمبادرات الجديدة التي ستطلقها الهيئة خلال عام 2025، ومنها إنشاء مركز تدريب خيري في عجمان لتدريب الأسر المتعففة والشباب الباحثين عن فرص عمل، وإنشاء حديقة مستدامة في الإمارة، إضافة لمجموعة مشاريع في القرى النائية بالخارج أهمها إنشاء مدينة الإمارات الطبية في السنغال، وقرية الأُلفة لأسر الأيتام في النيجر، ومبادرة نور العالمية لإنارة ألف منزل في إفريقيا.
من جانبه، أثنى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي على الدور المحوري لهيئة الأعمال الخيرية العالمية، ضمن منظومة الخير الإماراتية، وبصمتها المميزة في كافة الحملات الوطنية والإغاثية، وجهودها الميدانية داخل الدولة وخارجها، ووصولها لمناطق المحتاجين بهدف تلبية متطلباتهم، موجها بأهمية مواصلة المسيرة وتوسيع مساحة العطاء لدول جديدة، إلى جانب مواكبة التطور التكنولوجي والتركيز على مشاريع التنمية المستدامة.
ووجه الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس الأمناء، الشكر لصاحب السمو حاكم عجمان وسمو ولي عهد عحمان، على دعم سموهما المستمر للهيئة، مؤكدا أن هذا الدعم كان له عظيم الأثر في تعزيز دور الهيئة، وتمكينها من توسيع أنشطتها الإنسانية.
وقال إن الدعم الكبير من القيادة الرشيدة للهيئة يعد أكبر حافز لمواصلة مسيرتنا الإنسانية، حيث تسعى الهيئة لأن تكون من أكبر الداعمين للمحتاجين حول العالم، وقد نجحت حتى الآن في تقديم المساعدات لأكثر من 40 دولة منذ تأسيسها.
وأضاف ” بفضل الله ثم عطاء أهل الخير، تجاوز حجم مشاريع الهيئة خلال 40 عاما 5.3 مليار درهم، كان أبرزها مشاريع كفالة ورعاية الأيتام التي بلغت قيمتها أكثر 2 مليار و300 مليون درهم، فيما تجاوزت قيمة مشاريع الزكاة 540 مليون درهم، ووصل حجم مشاريع المساجد وصيانتها وتأثيثها 370 مليون درهم، ومشاريع الصدقات العامة نحو330 مليون درهم، والمشاريع الصحية 310 ملايين درهم، وتخطت المشاريع التعليمية 264 مليون درهم، وغيرها من المشاريع الخيرية.
وتوجه سعادة الدكتور خالد الخاجة بالشكر والتقدير لأصحاب الأيادي البيضاء، الذين كانوا وما زالوا عنوان الخير والعطاء، معلنا أن الهيئة تسعى عبر مكاتبها ومناطق عملها بالخارج، لتنفيذ مشاريع جديدة ترسخ نهج دولة الإمارات في مساعدة المحتاجين وتنمية المجتمعات، ومنها بناء المساجد وحفر الآبار وتشييد المدارس والمستشفيات والقرى للفقراء والأيتام واللاجئين، إلى جانب مشاريع إطعام الطعام والإغاثة العاجلة، وغيرها من المشروعات الإنسانية والخدمية.
حضر اللقاء سعادة طارق بن غليطة مدير مكتب صاحب السمو الحاكم، وسعادة الدكتور راشد بن غليطة السكرتير الخاص لصاحب السمو الحاكم، وسعادة يوسف محمد النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة.