عين رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، غرانت شابس وزيراً للدفاع، في مستهل تشكيل فريقه قبل انتخابات عامة متوقعة على نطاق واسع العام المقبل.
وجاءت ترقية شابس، الخميس، بعد استقالة بن والاس من حقيبة وزارة الدفاع بعد أربع سنوات في المنصب.
وتخلف كلير كوتينيو، التي كانت وزيرة دولة لشؤون التعليم، شابس في منصب وزير أمن الطاقة والحياد الكربوني.
وتظهر التغييرات كيف يعتزم سوناك تشكيل فريقه قبل الانتخابات العامة، التي يجب أن يدعو إليها في يناير (كانون الثاني) 2025 على أقصى تقدير، والمتوقعة على نطاق واسع في خريف 2024.
استقالة وزير الدفاع البريطاني https://t.co/F6M8QzpbdY
— 24.ae (@20fourMedia) August 31, 2023في الشهر الماضي قال والاس، الذي شارك في قيادة تعامل بريطانيا مع الحرب الروسية على أوكرانيا، إنه أراد التنحي بعد 4 سنوات في المنصب وإنه سيترك دوره كمشرع في البرلمان في الانتخابات المحلية القادمة، سعياً لفرص جديدة.
وجدد والاس في رسالة استقالته الرسمية مناشدته للحكومة بعدم اللجوء إلى الدفاع لترشيد الإنفاق، وكتب: "عادت وزارة الدفاع إلى مسار أن تصبح مرة أخرى من الطراز العالمي مع أشخاص من طراز عالمي".
وأضاف "أعلم أنك تتفق معي في أننا لا يجب أن نعود لأيام كان ينظر فيها إلى الدفاع، باعتباره إنفاقاً تقديرياً للحكومة يتحقق التوفير من خلال تفريغه".
وكان سوناك أشاد بعمل والاس قائلاً في رسالة رد بها عليه: "خدمت بلدنا في ثلاث من أكثر المناصب تطلباً في الحكومة: وزيراً للدفاع، ووزيراً للأمن ووزيراً لشؤون إيرلندا الشمالية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بريطانيا
إقرأ أيضاً:
رسالة من وزير الدفاع الأميركي لموظفي البنتاغون بعد فوز ترامب
قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، الخميس، إن الوزارة ستقوم بعملية انتقال هادئة ومنظمة إلى إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب القادمة.
وأوضح أوستن أن القوات المسلحة ستكون جاهزة لتنفيذ الخيارات السياسية التي يحددها القائد الأعلى الجديد وستمتثل لجميع الأوامر القانونية من القيادة المدنية.
وأكد أوستن أن القوات المسلحة كما ينص الدستور ستظل بعيدة عن الساحة السياسية وستقف إلى جانب الحلفاء و الشركاء الذين يعززون أمن الولايات المتحدة.
وفي رسالة إلى أفراد البنتاغون أشار أوستن إلى أن القوات المسلحة الأميركية هي أفضل قوة قتالية على وجه الأرض وستواصل الدفاع عن الولايات المتحدة والدستور وحقوق جميع المواطنين الأميركيين.
وظهر اسم وزير الخارجية الأسبق، خلال ولاية ترامب الأولى، مايك بومبيو لتولي منصب وزارة الدفاع في إدارة ترامب. وكان الأخير قد تولى أيضا منصب مدير وكالة الاستخبارات إبان حكمه.
وربما يكون بومبيو مرشحا لمناصب أخرى تتعلق بالأمن القومي أو الاستخبارات أو الدبلوماسية.
وتشير تقارير أيضا إلى مايك والتز، ضابط سابق وعضو بالكونغرس يمثل ولاية فلوريدا، اشتهر بأنه أحد أبرز النواب الذين "واجهوا الصين"، وفق الوكالة.
وانتُخب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في مواجهة كامالا هاريس بتجاوزه عتبة 270 ناخبا كبيرا.
وفاز ترامب في أكثر من نصف الولايات الأميركية الخمسين، بما في ذلك ولايات جورجيا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي صوتت للديموقراطيين في الانتخابات الأخيرة.